تعزيزًا للوعي الصحي في بيئة العمل، وتزامنًا مع حملات التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الأيام للصحافة والنشر فعالية توعوية لموظفاتها بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالتعاون مع مستشفى الهلال، وفريق شي ميدك لتدريب الإسعافات الأولية الذي قدّم «ورشة الإنعاش القلبي الرئوي»، إلى جانب Slice cakes، flat white cafe، Twigs flowers، Olayar crafts، وذلك في قاعة مركز الأيام الإعلامي، يوم أمس، تزامنًا مع شهر أكتوبر الذي يخصص عالميًا لتسليط الضوء على سبل الوقاية والعلاج والتأهيل الجسدي والمعنوي للمصابات بالمرض.

وتأتي هذه المبادرة حرصًا من إدارة مؤسسة الأيام للصحافة والنشر على المشاركة في جهود بث الوعي والتثقيف الصحي حول هذا المرض ومكافحته، وتقديم الدعم والمعلومات اللازمة لمنتسبات المؤسسة وتوعيتهم بأهمية الكشف المبكر والإسهام في الحد من انتشار هذا المرض. وقد تضمنت الفعالية عددًا من الأنشطة والمبادرات التوعوية عبر تنفيذ ورشة عمل تثقيفية لتوعية الموظفات بأهمية الفحص المبكر، قدمها المتخصصون في مستشفى الهلال. وألقت الدكتورة نصرت جبين أخصائية الجراحة العامة محاضرة توعوية عن مخاطر هذا المرض وأكثر الأنواع شيوعًا بين النساء في البحرين، ومدى أهمية الكشف المبكر عنه، وكيفية تقليل احتمالية الإصابة به. وعبّرت الدكتورة نصرت عن تقديرها لما تقوم به مؤسسة الأيام من دور فاعل في توعية الموظفات ودعمهن وتوفير بيئة صحية لهن، مشيرة إلى ضرورة زيادة الوعي والمعرفة بسرطان الثدي، فهو من المواضيع الحيوية والمهمة؛ لأنه من أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم بين الفئة العمرية من 45 الى 55 عامًا. بعدها، قدم فريق شي ميدك ورشة تدريبية بعنوان «ورشة الإنعاش القلبي الرئوي» للموظفات منتسبات المؤسسة، وذلك ضمن برنامجه لنشر ثقافة الإسعافات الأولية على أوسع نطاق ممكن. وتم تعريف منتسبي المؤسسة المشاركين بمواضيع مختلفة ذات صلة بالإسعافات الأولية، مثل حقيبة الإسعافات الأولية وكيفية الاتصال بالطوارئ والإنعاش القلبي الرؤي، إضافة إلى التدريب العملي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الإسعافات الأوليّة.. تعرف على كيفية علاج ضربة الشمس

 يهدف علاج ضربة الشمس أو ضربة الحرّ إلى تبريد جسم المصاب للوصول إلى درجة حرارة الجسم الطبيعيّة، وذلك لمنع حدوث أو تقليل حدة المضاعفات المرتبطة بضربة الشمس

 كيفية علاج ضربة الشمس لا سيّما أنّ هذه المضاعفات ترتبط في الغالب بالدماغ وببعض الأعضاء الأساسية الأخرى وبداية يهدف علاج ضربة الشمس إلى تقليل درجة حرارة الجسم الأساسيّة إلى أقلّ من 39 درجة مئويّة، وعادةً يتم قياس حرارة جسم المصاب بميزان الحرارة الشرجي مع ضرورة أخذ قراءات متتابعة بشكل ثابت، ويجب الوصول لهذه الحرارة بأسرع وقت ممكن، وبالرّغم من وجود اختلاف بين الباحثين حول الوقت اللازم لخفض الحرارة إلى أقل من 39 درجة مئوية؛ إلّا أنّ الفترة الزمنية المثاليّة لتحقيق هذا الهدف هو خلال 60 دقيقة من التعرض لضربة الشمس، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان إلى 40 درجة مئويّة أو أعلى قد يسبّب مضاعفات صحيّة خطيرة، وأبرزها تلف الدماغ والأعضاء الحيويّة الأخرى وبشكل عام يحتاج المصابون بضربة الشمس إلى دخول المستشفى ليتم فحصهم والتأكّد من سلامتهم، وملاحظة أي مضاعفات قد تظهر بعد اليوم الأوّل.

 

الإسعافات الأوليّة 

 كيفية علاج ضربة الشمس بالرغم من وجود مجموعة من الإجراءات التي يُوصى بتطبيقها منزليًا في حال التعرض لضربة الشمس، إلا أنّها عادة لا تكون كافية لعلاج المشكلة تمامًا، لذلك في حال وجود مصاب تظهر عليه علامات أو يشكو من أعراض ضربة الشمس يجب الاتّصال وطلب المساعدة الطبيّة الطارئة، أو نقل المريض بأسرع وقت إلى المستشفى، وذلك لأنّ أي تأخير في طلب المساعدة الطبيّة قد يؤدي إلى مضاعفات وخيمة تصل إلى الموت، ومن الضروري أن يبدأ الأفراد المحيطون بالمصاب بإجراءات الإسعافات الأوليّة لمحاولة تبريد المريض وتقليل درجة حرارة جسمه الأساسيّة إلى ما بين 38.3 و38.8 ريثما يصل المسعفين للمكان، وفي حال تأخّر وصول طاقم الطوارئ يجب الاتّصال بقسم الطوارئ من المستشفى لتلقّي تعليمات إضافيّة حول كيفيّة التعامل مع الحالة

وفيما يأتي أهم الإسعافات الأوليّة المُتّبعة في حالات ضربات الشمس تعرف على أسباب ضربة الشمس وكيفية الوقاية منها أستاذ صحة عامة يحذر من أمراض الصيف: أخطرها ضربة الشمس

 كيفية علاج ضربة الشمس 

نقل المريض إلى مكان يوجد فيه مكيّف للهواء إن أمكن، أو نقله إلى منطقة باردة ومظلّلة على الأقلّ، مع ضرورة إزالة الملابس الزائدة التي يرتديها المصاب وكذلك إزالة الملابس الضيقة. تبليل وترطيب جلد المريض بالماء بواسطة المسح بإسفنجة مُبللة أو الرشّ بخرطوم الحديقة ثم تسليط هواء على جسم المريض بواسطة مروحة. تطبيق كمادات الثلج على مناطق الجسم الغنيّة بالأوعية الدمويّة القريبة من الجلد وأهمّها؛ الإبطين، وأصل الفخد، والرقبة، والظهر؛ حيث إنّ تبريد هذه المناطق يساهم في تقليل درجة حرارة جسم المريض. غمر كامل جسم المريض في حوض حمام يحتوي على الماء الفاتر، وأمّا بالنسبة لخيار إضافة الثلج للماء فذلك ممكن في حال كانت ضربة الشمس ناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو المُجهدة للغاية، بشرط ألا يكون مصابًا بأي مرض مزمن، وألا يكون من فئة كبار السن أو الأطفال الصغار. شرب المصاب السوائل في حال لم تكن ضربة الشمس شديدة، أمّا في حال كانت شديدة وتم الاتصال مع الطوارئ فيجدر عدم شرب أي نوع من السوائل، ويُشار إلى أنّ الهدف من إعطاء السوائل هو محاولة تعويض نقص السوائل الذي حدث نتيجة ارتفاع حرارة الجسم، إضافةً إلى أهميّة تعويض الأملاح التي تمّ فقدها في عمليّة التعرّق، ويمكن استخدام المشروبات الرياضيّة لهذا الهدف، وعلى أية حال يُنصح باستشارة الطبيب قبل تقديم السوائل أو أي مشروب لتعويض الأملاح للمصاب.  الامتناع عن استخدام المشروبات الكحوليّة أو الغنيّة بالسكر بهدف تعويض السوائل؛ حيث إنّ هذه المشروبات قد تؤثر بشكل سلبي في قدرة الجسم على التحكّم بدرجة الحرارة، كما يُنصح تجنّب المشروبات الباردة جدًّا والتي قد تسبّب تشنجات في المعدة. 

مقالات مشابهة

  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية
  • مراحل علاج سرطان الثدي.. تعرفي على خطورة المرحلة الرابعة
  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • نصائح للوقاية من سرطان الثدي.. 4 نصائح مهمة
  • 5 أعراض للإصابة بسرطان الثدي.. تعرفي عليهم
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • عربة للفحص المبكر للسرطان بولاية شليم وجزر الحلانيات
  • استكمالا للمبادرات الرئاسة.. إطلاق حملة " من بدرى أمان " بالإسكندرية
  • حمية جديدة تُظهر فعالية مذهلة تفوق الأدوية في علاج مرض السكري المبكر
  • الإسعافات الأوليّة.. تعرف على كيفية علاج ضربة الشمس