الإمارات توقع اتفاقية تعاون مع إندونيسيا لبناء مستشفى لأمراض القلب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وقّعت دولة الإمارات ، ممثلة بوزارة الخارجية ، اتفاقية تعاون مع حكومة جمهورية إندونيسيا ممثلة بوزارة الصحة تتعلّق ببناء “مستشفى الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب” في سولو تكنو بارك بمدينة سوراكارتا (جاوا الوسطى).
ووقع الاتفاقية عن دولة الإمارات معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة ، وعن الحكومة الإندونيسية معالي الدكتور بودي جونادي صادقين، وزير الصحة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز النهوض بالقطاع الصحي في جمهورية إندونيسيا من خلال بناء مستشفى الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب بسعة 100 سرير بتمويل من حكومة دولة الإمارات.
وأكد معالي الصايغ في هذه المناسبة أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار رؤية القيادة الرشيدة بتوطيد العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا وتعزيزها عبر العمل المشترك في مختلف المجالات بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي يأتي في مقدمتها القطاع الصحي وتقديم الرعاية الصحية لسكان المنطقة”.
من جانبه، قال معالي صادقين إن الدعم الذي تقدمه حكومة الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في بناء مستشفى الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب في سولو محل تقدير وامتنان.. يمكن لهذا التعاون أن يسرع تنفيذ الخدمات المتعلقة بالرعاية الصحية، وبشكل خاص علاج أمراض القلب في جميع مدننا.. ولذلك أود أن أشكر حكومة الإمارات العربية المتحدة وشعبها على مساهماتهم العظيمة في إندونيسيا نيابة عن الحكومة الإندونيسية والشعب الإندونيسي”.
من جهته قال سعادة حسين بجيس سفير الجمهورية الإندونيسية لدى الدولة : “توقيع اتفاقية التعاون لتسهيل إنشاء المستشفى الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب يعد بمثابة أخبار سعيدة لنا وبالطبع لحكومة مدينة سوراكارتا”.
وأضاف: “نود أن نعرب عن تقديرنا وامتناننا لحكومة دولة الإمارات لمساعدتها في تسهيل إنشاء المستشفى الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب والذي يحقق العديد من الفوائد للشعب الإندونيسي، وخاصة شعب سوراكارتا والمناطق المحيطة بها، حيث سيسهّل الوصول إلى الخدمات الطبية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين الجامعة المصرية الصينية وكلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية
وقعت الجامعة المصرية الصينية، اتفاقية تعاون مشترك مع كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية بالصين، تحت رعاية الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، وبحضور حشد من الجانبين المصري والصيني.
قام بتوقيع الاتفاقية ممثلاً عن الجانب المصري الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية وممثلاً عن الجانب الصيني تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية.
ورحبت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، في كلمتها خلال الاحتفالية - بالحضور، معربة عن امتنانها للمجهود الذي بذلته كلية جيانغسو في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي، الذي يعد المعمل الافتراضي الفريد في المنطقة والشرق الأوسط، وما له من أثر عميق على إعداد وتأهيل طلاب كلية العلاج الطبيعي بالجامعة وكونه منارة للطب الصيني التقليدي بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
ورحبت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية بوفد كلية جيانغسو، مؤكدة امتنانها الشديد للتعاون بين الجانبين، كذلك الجهد المبذول في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي بكلية العلاج الطبيعي.
وأشارت الخولي إلى إنه على الرغم من أن الجامعة المصرية الصينية جامعة وليدة نشأت منذ عام 2017 إلا أنها استطاعت حتى الآن أن يكون لديها 9 كليات تتنوع بين القطاع الصحي و الهندسي والتكنولوجي وإدارة الأعمال إلى جانب اللغات والإعلام والقانون والعلوم الإنسانية.
وتابعت الخولي أن الجامعة المصرية الصينية بدأت ب 50 طالبا وطالبة فقط واليوم لديها ما يقرب من 12 ألف طالب جميعهم يدرسون اللغة الصينية، فالجامعة المصرية الصينية هي منارة للتعاون المشترك بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية ليس داخلياً فقط، بل على المستوى العربي والأفريقي والشرق الأوسط.
وأعرب تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية عن شكره وتقديره للاستقبال الحافل من الجانب المصري، موضحا أن العلاقات المصرية الصينية شهدت العديد من التعاون بين الجانبين والمشاركة في العديد من المنتديات والمؤتمرات وأنه يتطلع للمزيد من التعاون البحثي والأكاديمي من خلال الاتفاقية الموقعة.
وأكد الدكتور سامي ناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، وهيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تدرس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.
ولفت إلى أن الكلية تتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والأكاديميات البحثية وعلى رأسها جامعة Hebei للطب الصيني وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong في شنغهاي.
وتابع قائلا ، إن التعاون يشمل تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، موضحا أن الكلية لديها عضوية في الاتحاد العالمي للطب الصيني، كذلك التعاون يشمل الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية والخدمات المجتمعية.