سفير فلسطين بالاتحاد الأوروبي: الاحتلال يريد قصف المساعدات الإغاثية المتجهة إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال عبدالرحمن الفرا، سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، إنه لا توجد لديه معلومات بشأن الاجتياح البري لغزة، لافتا إلى أن هناك دولا في الاتحاد الأوروبي يرون أن الاجتياح البري سيكون مجزرة تاريخية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر تقنية سكايب، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا بد من عقد القمة العربية في أقرب وقت ممكن نتيجة التطورات الحالية في قطاع غزة وتصاعد العمليات العسكرية من جيش الاحتلال.
وأشار الفرا إلى المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال أمام أعين كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لافتا إلى أنه لا بد أن تقوم المحكمة بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
المجازر ضد سكان قطاع غزة موثقةولفت إلى أن الاحتلال يريد قصف المساعدات الإغاثية المتجهة إلى قطاع غزة، والدمار والمجازر ضد سكان قطاع غزة موثقة على الهواء مباشرة.
وشدد على أن الاحتلال لا بد أن يسمع صوت 121 دولة، فضلا عن وقف الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن المظاهرات الحاشدة في عواصم دول العالم أدت إلى تغيير بعض المواقف لعدد من الدول تجاه القضية الفلسطينية، مبينا أن الحرب التي شنتها أمريكا في غزة موجهة إلى الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين غزة الاتحاد الأوروبي الغرب قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة لسكان غزة، الأحد، بالقول في اجتماع مجلس الوزراء: "يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت. القرار لكم. اختاروا الحياة"، وذلك في خضم حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها بحق كافة الأهالي في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف نتنياهو، الذي أفشل مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة، وفق عائلات الأسرى: "بالأمس، أصدرت حماس وثائق يُزعم أنها تظهر جثة إحدى الأسرى لدينا. نحن نتحقق من المعلومات التي لا يمكن التحقق منها في هذه المرحلة".
وتابع "نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات بالطبع.. ونحن نعمل باستمرار لتحقيق هذا الهدف. نحن نحاول استنفاد كل فرصة، وكل صدع، وكل فرصة، ولن أخوض في التفاصيل".
وأردف: "لقد قلت الأسبوع الماضي أثناء زيارتي لقواتنا في غزة، وأكرر اليوم: من يجرؤ على المساس بحياة أسرانا سيدفع الثمن..". وذلك في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية واللبنانية، تطوّرها في استهدافاتها وطرق التحامها بجنود الاحتلال، واستنزافه، وكذا تنفيذ عمليات تهدف إلى قتل أكبر قدر ممكن من جنوده.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلنت أمس الأحد، أنّ: "وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى، لكن الحركة لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع وضمان عودتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار".
كذلك، أعلنت "القسام" عن تمكّنها من قتل جنود إسرائيليين أو إصابتهم خلال هجمات لها. كما أعلنت فصائل فلسطينية أخرى عن سلسلة عمليات طاولت قوات الاحتلال المتوغلة.
ونوهت "القسام" أمس، إلى أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
إلى ذلك، استهدفت كتائب القسام تفاصيل استهداف منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي، غرب مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه: "منذ بداية الحرب استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض واعتقل أكثر من 310 منهم". بينما حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من خطورة الوضع الإنساني في القطاع.