صلى وفكر.. كواليس انسحاب مايك بنس من الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مايك بنس تصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، بعدما انسحب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولا يعرف أحد حتى الآن من سيدعم في الانتخابات المقبلة.
مايك بنس هو نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قال في حديثه خلال الاجتماع السنوي للائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس: "لقد أصبح واضحا بالنسبة لي أن هذا ليس وقتي".
وقال مايك بنس: "بعد الكثير من الصلاة والتفكير، قررت تعليق حملتي للرئاسة".
ومن المقرر أن يتحدث المرشحون الجمهوريون الثمانية في المنتدى في نهاية الأسبوع، ولكن لم يعط بنس أي مؤشرات تدل على دعمه أيا من المرشحين في كلمته التي جاء وقعها مفاجئا للحاضرين.
نشأة مايك بنسولد مايكل ريتشارد بنس في 7 يونيو 1959 في كولومبوس، هو سياسي أمريكي، مُحامي، شغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الثامن والأربعين في الفترة مابين 20 يناير 2017 حتى 20 يناير 2021.
كما شغل مايك بنس سابقًا منصب حاكم ولاية إنديانا الخمسين في الفترة من 2013 إلى 2017.
تخرج مايك بنس من كلية هانوفر وحصل على درجة في القانون من كلية روبرت مكيني القانون جامعة إنديانا قبل أن يزاول المحاماة.
وبعد أن خسر ترشيحه لمقعد للكونجرس الأمريكي مرتين في عامى 1988 و 1990، أصبح مضيفا لبرنامج إذاعي وتلفزيوني محافظ في الفترة من عام 1994 إلى عام 1999.
وانتخب بنس إلى كونجرس الولايات المتحدة في عام 2000 ومثل منطقة في الكونجرس الأمريكي للمرة الثانية في إنديانا ومنطقة الكونجرس السادسة في إنديانا في مجلس النواب الأمريكي في الفترة من 2001 إلى 2013.
كما شغل مايك بنس منصب رئيس مجلس النواب في المؤتمر الجمهوري من 2009 إلى 2011.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الولايات المتحدة مجلس النواب الانتخابات الرئاسية الانتخابات المقبلة كونجرس الرئيس الأميركي انتخابات الرئاسية فی الفترة مایک بنس
إقرأ أيضاً:
الهدهد: «المحرصاوي» لم يسعى إلى منصب.. وحاول الفرار من رئاسة جامعة الأزهر
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الله- تعالى- خلق الموت قبل أن يخلق الحياة، لقوله- تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا).
وأضاف «الهدهد»، في كلمته خلال تأدية واجب العزاء في الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، أن قيمة كل امرئ فيما يحسن، منوها بأن العالم الجليل المرحوم الدكتور محمد المحرصاوي، كان لا يقدم إلا على ما يتوقعه أنه يحسنه.
وتابع: وأشهد أنني منذ عرفته، ما سعى لمنصب، وكل ما أسند إليه كان اختيار الله له، وتجربتي معه قاضية بهذا، فقد اخترته وكيلا لكلية اللغة العربية رغم أنفه ودون معرفته، ثم عميدًا للكلية، ثم اختيار رغما عنه وحاول فرارًا من منصب رئيس الجامعة، واستشارني، فقلت له ما دام الله قد اختارك للمنصب ولم تختره، فمن سعى لشيء، لم يعن عليه، ومن اختير لشيء، أعين عليه، فكان معانًا وكان محسنا وكان مراقبا ربه.