الجديد برس:

قال عضو البرلمان البلجيكي سيمون موتكين، إن المنظمات الأممية لا يمكنها دخول قطاع غزة، وإنه لولا المشاهد والصور “لما وصلتنا الأخبار المتعلقة بما يقع داخل غزة”.

وأضاف موتكين في لقاء مع قناة “الجزيرة”، أن هذه الصور والأخبار على شاشة الجزيرة تؤكد بوضوح “أننا بصدد جرائم حرب تتكرر يوميا في قطاع غزة، وتؤكد الجرائم الأخرى المتراكمة منذ عقود من قِبل الإسرائيليين”.

وتابع عضو البرلمان البلجيكي أن هذه الصور “تشعرنا بالخجل من الموقف الرسمي الأوروبي الذي يبعدنا عن مفهوم السلام بينما يمنح الضوء الأخضر لجيش إسرائيل لارتكاب مزيد من الجرائم”.

وقال إن هذه المواقف “ستصبح وصمة عار على جبين ساسة أوروبا الداعمين لإسرائيل”.

وأوضح أنه خلال جلسات عامة في برلمانات بلجيكا وإسبانيا وفرنسا، تمت الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، لكن “إسرائيل” لا تكترث بهذه المواقف والقرارات وتضرب بها عرض الحائط، مؤكداً أن “بلجيكا مثلا لا يمكنها أن تغيّر هذه المواقف في ظل تعنت ألمانيا”.

وشدد على أنه قد آن الأوان لساسة أوروبا أن ينحازوا إلى السلام ويعملوا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفاً أن “الكابوس الذي يعيشه الفلسطينيون منذ سبعة عقود لا بد أن يحرك الضمائر الأوروبية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 15 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر، وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي يوم 18 مارس وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة، كما أن سلطات الاحتلال تمنع أيضا دخول شاحنات المساعدات واللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان في انتظار الدخول لقطاع غزة.

وكان قد تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير 2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)، وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • أسر الرهائن: نشعر بالرعب بعد توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • برلماني: اعتماد البرلمان الأوروبى دعم مالي لمصر يأتي في إطار التفاهمات بين الطرفين
  • برلماني: مصر تواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وتعمل من أجل السلام العادل
  • دون شروط مسبقة..ألمانيا تطالب بوتين بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • مضوي: “نريد كتابة التاريخ ولا نشعر بأي ضغط”
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي
  • وزير الخارجية الصيني: مواقف أطراف الصراع الأوكراني لا تزال متباينة و الطريق نحو السلام ما زال بعيدا
  • قصف إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت وعون يشير إلى نوايا "مبيتة" تجاه لبنان
  • سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر
  • انفجار صاروخ فضائي ألماني بعد ثوان من الإطلاق التجريبي