«لاعب ومدرب وصاحب أكاديمية لتعليم كرة القدم».. هكذا يصنع محمد النني المجد في صمت، وكأنه يؤكد المقولة التي رافقته طوال مسيرته والتي وصفته بالمظلوم إعلاميًا، باعتبار أن بؤرة الضوء لم تتسلط عليه بشكل كافٍ رغم موهبته ونجاح مشواره الاحترافي.

محمد النني يبدأ الاختبارات في ناديه الجديد بلندن

يوم 10 أكتوبر، أعلن محمد النني خروج حلمه إلى النور، وذلك بتأسيس نادٍ يحمل اسمه في لندن، من أجل اكتشاف المواهب، ليبدأ رحلة الاستثمار الرياضي ويصبح رئيسًا لأحد الأندية، قبل أن يترك الملاعب.

نجوم أرسنال في ضيافة محمد النني بناديه الجديد

محمد النني فتح الباب أمام المواهب الشابة للتقديم في الأكاديمية، وبالفعل بدأ في تنفيذ الاختبارات على أرض الواقع، بداية من اليوم بحضور عدد من نجوم أرسنال الذين حرصوا على مساندته في تجربته الجديدة، لعل أبرزهم جابرييل مارتينيلي وجورجينيو وسيدريك سواريش، في أول ظهور للنادي الجديد.

«نادي النني».. سنوات من الاحتراف للاعب وسط منتخب مصر، كللها بإنشاء نادٍ قادر على اكتشاف العديد من المواهب، خاصة من داخل لندن، مثلما قال في بيانه، إنه يرغب في منح الفرصة لأصحاب الموهبة، من أجل تطويرها ودفعها إلى الأمام.

View this post on Instagram

من عمر 16 حتى 25 عامًا، يفتح محمد النني أبواب ناديه لاستقبال المواهب الشابة التي لطالما حلمت بممارسة كرة القدم وتحقيق البطولات والإنجازات، مثلما كان يحلم قبل بداية رحلة الاحتراف وحصد العديد من الأرقام القياسية رفقة الجانرز، إذ يحلم بجعله منصة لتحويل أحلام الشباب إلى حقيقة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أرسنال محمد النني محمد النني ارسنال اخبار ارسنال محمد الننی

إقرأ أيضاً:

الترقيات المبكرة.. مفتاح الاحتفاظ بالمواهب في سوق العمل المتغير

مؤخرًا، قرأت مقالًا مثيرًا للاهتمام بعنوان: “Research, to retain employees, promote them before the job market heats up”،( قم بترقية الموظفين، قبل أن تشتدّ حرارة سوق العمل)، والذي تناول بعمق قضية إدارة المواهب داخل المؤسسات، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية التي تؤثر على سوق العمل. المقال يسلِّط الضوء على أهمية الترقية الداخلية كأداة فعالة لتعزيز استقرار الموظفين وولاءهم للشركة، ويوضح كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من هذه الاستراتيجية لضمان استمرارية قوتها العاملة في مواجهة التغيرات الاقتصادية.
من أبرز الأفكار التي استوقفتني في المقال، هو مفهوم “مفارقة القابلية للتوظيف”، والذي يشير إلى أن ترقية الموظف، قد تجعله أكثر ارتباطًا بالمؤسسة، لكنها في الوقت نفسه، تزيد من جاذبيته في سوق العمل، ممّا قد يدفعه إلى البحث عن فرص أخرى. ورغم هذا التناقض الظاهري، فقد أظهرت الدراسة التي استند إليها المقال، إن توقيت الترقية يلعب دورًا محوريًا في تحديد مدى بقاء الموظفين في المؤسسة على المدى البعيد.
فقد أوضح المقال أن الموظفين الذين يحصلون على ترقية خلال الفترات التي يكون فيها سوق العمل مفضّلًا لأصحاب العمل، أي عندما يكون هناك فائض من المواهب المتاحة للتوظيف، يكونون أقل عرضة لمغادرة الشركة لاحقًا، عندما تتحول الظروف لصالح الباحثين عن عمل. بمعنى آخر، الترقية ليست مجرد تحسين في الراتب، أو العنوان الوظيفي، بل هي رسالة واضحة من الشركة لموظفيها، بأنها تقدِّرهم، وتؤمن بقدراتهم، ممَّا يعزّز لديهم الإحساس بالأمان الوظيفي والانتماء للمؤسسة.
أحد الجوانب اللافتة التي أشار إليها المقال، هو أن الموظفين الذين تمت ترقيتهم داخليًا، لم يكونوا فقط أكثر ولاءً للمؤسسة، بل كانوا أيضًا أكثر إنتاجية، وأداءً، مقارنة بمن تم توظيفهم من خارج المنظمة، لشغل نفس المناصب. فالموظفون الذين نشأوا داخل بيئة العمل، يعرفون ثقافة الشركة، ويتأقلمون معها بسرعة، ممّا يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق نتائج إيجابية، وقيادة فرق العمل بفعالية.
من الدروس المهمة التي استخلصتها من المقال، هو ضرورة تبنِّي الشركات لنهج استراتيجي طويل الأمد في إدارة المواهب. بدلاً من الاعتماد على قرارات ترقيات متأثرة بالظروف الراهنة لسوق العمل، يجب على المؤسسات الاستثمار المستدام في تطوير موظفيها، ممّا يعزز ولاءهم ويقلل من مخاطر تركهم للشركة، خصوصًا في فترات الازدهار الاقتصادي، حيث تتزايد فرص الهجرة الوظيفية.
إن أهمية توقيت الترقية، لا تقل عن الترقية ذاتها، حيث ينبغي للشركات ترقية موظفيها عندما تكون الظروف الاقتصادية أكثر استقرارًا، وليس فقط عندما يصبح التوظيف الخارجي صعبًا. هذا النهج لا يعزز ثقة الموظفين في مستقبلهم الوظيفي داخل المؤسسة فحسب، بل يجنِّب الشركات التكاليف الباهظة الناتجة عن فقدان المواهب، والاضطرار إلى إعادة التوظيف والتدريب.
كنت قد كتبت سابقًا عن تسرُّب المواهب من الشركات، وكيف تعاني المؤسسات من فقدان موظفيها بعد استثمارها في تطويرهم، وهو تحدٍّ كبير يواجه العديد من القطاعات. من وجهة نظري، إذا بدأت الشركات في تبنِّي هذا النهج المتمثل في إعطاء الأولوية للترقيات الداخلية في الوقت المناسب، فإنها ستتمكن من تقليل معدلات التسرُّب الوظيفي بشكل كبير، ممَّا سيؤدي إلى تحّسين الأداء العام للمؤسسة، ويخلق بيئة عمل أكثر استقرارًا تعزِّز الإنتاجية والنجاح المستدام.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح ينشر صورا جديدة من مباراة ساوثهامبتون عبر إنستجرام | شاهد
  • مصطفى عماد: أحمل مفتاح العديد من الأسرار العائلية في مسلسل سيد الناس
  • الترقيات المبكرة.. مفتاح الاحتفاظ بالمواهب في سوق العمل المتغير
  • المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة ينطلق الاثنين
  • التشكيلة الرسمية لنادي أتالانتا أمام يوفنتوس في الدوري الإيطالي
  • «طرق دبي» تطلق الجيل الجديد من خدماتها الرقمية لتحقيق «صفر انتظار»
  • نجم برشلونة مديراً رياضياً لنادي الوصل
  • ميار الببلاوي تكشف سر شطور .. رفيقها الجديد في الذكاء الاصطناعي
  • مي عمر تكشف عن مفاجأة دورها في “إش إش”
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب