“جوجل” يظهر سعر الدولار بـ 24 ليرة تركية.. مالقصة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في تطور غير متوقع، شهد محرك البحث “جوجل” تراجع سعر صرف الدولار إلى 24 ليرة تركية، رغم أن العملة الأمريكية قد أغلقت الأسبوع عند مستوى يزيد عن 28 ليرة.
هذا التغيير الحاد في سعر صرف الدولار، الذي رصده المستخدمون على “جوجل”، أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تسارع العديد منهم للتساؤل حول الأسباب التي قد تكون وراء هذا الانخفاض الغير طبيعي.
ومع إغلاق الأسواق، تركزت التكهنات حول إمكانية أن يكون السبب وراء هذا التراجع هو خلل فني في محرك البحث. ومع ذلك، لم توضح شركة “جوجل” الأمور حتى الآن، حيث لم يصدر عنها أي تعليق أو توضيح بخصوص هذا الخلل المحتمل في نظامها.
يُذكر أن العملة التركية تشهد تقلبات كبيرة في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد إعلان قرار البنك المركزي التركي بشأن معدلات الفائدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أسعار الليرة التركية اخبار تركيا الليرة التركية تركيا الان جوجل
إقرأ أيضاً:
سقط الأسد فارتفعت الليرة..العملة السورية تنتعش أمام الدولار
ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وهروبه، وفق صرافين وتجار، الإثنين، على وقع دخول العملة الأجنبية إلى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.
وقبل سقوط الأسد، سجّل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسياً بلغ 30 ألف ليرة مقابل الدولار، بعدما كان ثابتاً لأشهر عند 15 ألف ليرة.وتراوح سعر الصرف ليلة الأحد الإثنين في دمشق بين 10 و 12 ألفاً، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز. وقال سائق سيارة أجرة لبنانية، إنه باع الدولار بـ 9 آلاف ليرة سورية قبل عبوره الحدود من لبنان إلى سوريا.
Significant rise in the Syrian pound’s value against the dollar: 1 USD now sells for 12,500 SYP and buys for 11,800 SYP.
Before Assad's fall, it was around 15,000 SYP. pic.twitter.com/zeNbQSwE1j
وقال رغيد منصور، وهو مالك متجر مجوهرات في سوق الحريقة في دمشق: "في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايراً في سوريا". وتابع " لا سعر ثابتاً لكن الليرة تتحسن تدريجياً".
وأرجع الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق قصي إبراهيم تحسن الليرة إلى أسباب "سياسية واقتصادية في آن معاً". وقال: "الأسباب الاقتصادية مرتبطة بدخول كميات كبيرة من الدولار من إدلب ومناطق الفصائل المسلحة سابقاً من ناحية، ومن فرق الإعلام والعاملين في المنظمات الأجنبية من ناحية أخرى".
وعلى واجهة متجر بكداش، أحد أشهر محلات المثلجات العربية في دمشق، وُضعت ورقة بيضاء كتبت عليها الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار، بينما كان العشرات يتوافدون للشراء.
وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة، ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن 7 أعوام، لمن يتعامل بالدولار و العملات الأجنبية.
وكان السوريون يتحاشون لفظ كلمة الدولار في جلساتهم أو عبر الهواتف ويستخدمون كلمات أخرى خشية توقيفهم.
وقبل اندلاع النزاع في 2011، كان الدولار يساوي نحو 50 ليرة، قبل أن تتهاوى العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من 90% من قيمتها.
وعند إطلاق الفصائل المسلحة هجومها على شمال سوريا، سارع تجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أدى لانخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.