إضراب جديد لأربعة أيام بقطاع التعليم، وتجاهل الوزارة أحد الأسباب حسب التنسيقية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
نسخة إضرابية جديدة دعا لها المجلس الوطني لللتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب المنعقد بالدار البيضاء الخميس الماضي. وكما كانت نسخة الأسبوع الأخير، فالمدرسون وأطر الدعم مدعوون للاضراب أيام الثلاثاء 31 أكتوبر، والأربعاء - الخميس والجمعة (1-2-3- نونبر) وحضور الوقفات الاحتجاجية يوم الخميس 2 نونبر 2023 أمام المديريات الإقليمية، تجسيد وقفات احتجاجية خلال الفترة الصباحية والمسائية لمدة ساعتين يومي الاثنين والسبت من نفس الأسبوع داخل المؤسسات.
أعضاء المجلس الوطني عبروا في بلاغهم الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، عن أسفهم البالغ إزاء ما وصفوه بالتعاطي غير المسؤول لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع ما تقتضيه الظرفية الحالية للقطاع.. معبرين عن رفضهم التام والقاطع لمضامين النظام الأساسي المجحف، ودعوا الوزارة إلى الاستجابة للملفات المطلبية
العادلة لجميع الفئات، مع التشديد على المشاركة الفعلية لممثلي كافة الفئات المتضررة في صياغة مضامين نظام أساسي جديد، عادل و منصف، و محفز للجميع، مع تحميلهم الوزارة الوصية تبعات سياساتها غير المسؤولة، والتنبيه على مغبة المساس بالحقوق الدستورية للعاملين في القطاع، وعلى رأسها حقهم في الإضراب عن العمل مع تمتيعهم بكامل أجرتهم، محذرين من أن كل مساس بهذه الحقوق سيقابل بخطوات تصعيدية غير مسبوقة، ودعوا بالمقابل كافة الأساتذة وأطر الدعم بالمديريات غير المهيكلة إلى الإسراع بتشكيل مجالسهم الإقليمية والجهوية
للتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، والالتحاق بركب النضال، مع ضرورة حفاظ القواعد الأستاذية على الزخم النضالي، والتجسيد العملي لمعاني التكتل ووحدة الصف، والانخراط المسؤول في التصدي لكل الحملات التي تشوش على نضالات الشغيلة التعليمية يؤكد البلاغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.
خدمات طبية مهددة بالانقطاع
في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.
أسباب الإضراب
تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.
إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب
وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".
مطالب النقابات
من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.
ردود الفعل السياسية
على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.
الخلاصة
يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.