ناسا تطلق صاروخًا لدراسة مستعر عمره 20 ألف عام
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سيقوم صاروخ سبر يحمل أداة تصوير ومطيافية خاصة برحلة قصيرة إلى الفضاء ليلة الأحد لمحاولة التقاط أكبر قدر ممكن من البيانات حول بقايا المستعر الأعظم الذي يحظى بإعجاب طويل في كوكبة الدجاجة. تم تشكيل هدفها، وهو سحابة ضخمة من الغبار والغاز تُعرف باسم Cygnus Loop أو Veil Nebula، بعد الموت الانفجاري لنجم منذ ما يقدر بنحو 20 ألف عام - وما زالت تتوسع.
تخطط ناسا لإطلاق المهمة صباح الإثنين الموافق 29 أكتوبر من منطقة وايت ساندز للصواريخ في نيو مكسيكو. ستراقب تجربة المجال الطيفي للأشعة فوق البنفسجية المتكاملة، أو INFUSE، حلقة الدجاجة لبضع دقائق فقط، وتلتقط الضوء في الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية البعيدة لإضاءة الغازات التي تصل درجة حرارتها إلى 90.000-540.000 درجة فهرنهايت. ومن المتوقع أن تطير إلى ارتفاع حوالي 150 ميلاً قبل أن تهبط بالمظلة إلى الأرض.
تقع حلقة الدجاجة على بعد حوالي 2600 سنة ضوئية، وتشكلت نتيجة انهيار نجم يعتقد أن حجمه يبلغ 20 مرة حجم شمسنا. نظرًا لأن آثار الحدث لا تزال مستمرة، مع توسع السحابة حاليًا بمعدل 930 ألف ميل في الساعة، فهي مرشحة جيدة لدراسة كيفية تأثير المستعرات الأعظم على تكوين أنظمة النجوم الجديدة. قال بريان فليمنج، الباحث الرئيسي في مهمة INFUSE: "إن المستعرات الأعظم مثل تلك التي خلقت Cygnus Loop لها تأثير كبير على كيفية تشكل المجرات".
وقال فليمنج: "سوف يراقب INFUSE كيف يقوم المستعر الأعظم بإلقاء الطاقة في مجرة درب التبانة من خلال التقاط الضوء المنبعث بمجرد اصطدام موجة الانفجار بجيوب من الغاز البارد العائمة حول المجرة". بمجرد عودة INFUSE إلى الأرض وتم جمع بياناته، يخطط الفريق لإصلاحه وإطلاقه مرة أخرى في النهاية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع.. تقرير
تشهد سوريا أزمات متتالية منذ أكثر من عقد من الزمان، مما ألحق خسائر جسيمة بـ اقتصاد بلاد الشام، الذي يعاني تضخمًا مستعرًا وفقرًا مدقعًا.
تعرف على تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن سورياصحفي: مصر تقف مع استعادة دور سوريا الإقليميوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع»، تناول تأثير العوامل العالمية المؤثرة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد السوري.
وأوضح التقرير أن صراعات داخلية وخارجية، إلى جانب استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، قد استنزفت قدرات الأسر السورية على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأضاف التقرير أنه، على وقع الأوضاع المتفاقمة، يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر شديد، ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، فإن أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا تتركز في ثلاث محافظات هي: حلب، وحماة، ودير الزور.
كما أشار التقرير إلى أن معدلات التضخم في سوريا تأججت بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية والعجز المستمر في رصيد العملات الأجنبية، وقد تضررت القطاعات الاقتصادية الأساسية بشدة، حيث انخفض إنتاج النفط، وانهار الإنتاج الصناعي والزراعي، نتيجة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، ونزوح أعداد كبيرة من المزارعين، وتضرر شبكات الري.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الاقتصاد السوري عانى من وطأة العقوبات الاقتصادية الغربية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وجائحة كورونا، والزلزال الذي ضرب البلاد في عام 2023.