مندوب فلسطين: القرار العربي في الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار غير نافذ
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، إننا بحاجة إلى التهدئة الإنسانية لإدخال كميات الأطنان الموجودة الآن في العريش إلى داخل قطاع غزة، كما لا يوجد ماء، والأهالي يستخدمون ماء البحر، ولا يوجد دواء ولا غذاء، ومن ثم هناك مأساة لم تمر كما حصلت في الحرب العالمية الثانية.
عاجل.. جيش الاحتلال: ارتفاع عدد المحتجزين في غزة إلى 239 إسرائيليًا نقيب الصحفيين الفلسطينيين: ارتفاع أعداد الشهداء لـ 8 آلاف وأكثر من 20 ألف جريح الفيتو الأمريكي الأخير كان رقم 47 ضد محاسبة إسرائيلوأضاف "خريشة"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم الأحد، أن مجلس الأمن سيعقد اجتماع غدا للاستماع إلى مفوض شؤون اللاجئين، وهناك حراك من أعضاء مجلس الأمن ليسوا دائمي العضوية، لافتا أن الفيتو الأمريكي الأخير كان رقم 47 ضد محاسبة إسرائيل.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يدفع الثمن الأول والأكبر والأصعب لكن الآخرين سيكون انتكاسات ذلك عليهم صعبة جدا إذا ما التقوا اللحظة الآن، وتم وقف إطلاق النار لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
القرار العربي في الأمم المتحدة غير نافذوأشار إلى أن القرار العربي في الأمم المتحدة له أهمية سياسية وقانونية وأخلاقية، لكنه غير نافذ، لأنه لا توجد إرادة دولية في مجلس الأمن، علما بأن القرار يهدف إلى تهدئة إنسانية لوقف إطلاق النار، وهذا هو الهدف الأساسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهدئة الإنسانية ماء الفيتو الأمريكي اسرائيل الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال ارتكب 962 خرقًا لوقف إطلاق النار وقتل 116 شهيدًا
يمانيون../
نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تقريرًا يوثّق أبرز انتهاكات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وانتهت مرحلته الأولى يوم السبت الماضي.
وأكد بيان “حماس” أن قوات الاحتلال ارتكبت 962 خرقًا ميدانيًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 116 فلسطينيًا وإصابة 490 آخرين، ما يعكس سعي حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو إلى إفشال الاتفاق واستئناف العدوان، مستفيدةً من الغطاء الأمريكي.
وأضافت الحركة أن نتنياهو عمد إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق، حيث رفض الالتزام ببنوده وسعى إلى المماطلة والتسويف، في محاولة لتخريب مساعي التهدئة، مشيرةً إلى أن قراراته الأخيرة، ومنها اعتماد مقترح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى، تأتي في هذا السياق.
على صعيد الوضع الإنساني، أكدت “حماس” أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق المتعلقة بالإغاثة، حيث لم يسمح بإدخال سوى 978 شاحنة وقود خلال 42 يومًا، بمعدل 23 شاحنة يوميًا فقط، بينما كان الاتفاق ينص على 50 شاحنة يوميًا. كما لم يسمح سوى بإدخال 15 بيتًا متنقلًا من أصل 60 ألفًا، ومنع دخول مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، إضافةً إلى إدخال 9 آليات ثقيلة فقط، رغم حاجة غزة إلى 500 آلية لرفع الركام وانتشال الجثث.
أما فيما يتعلق بملف الأسرى، فقد تعمّد الاحتلال تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، كما أجبرهم على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلاً عن تعرضهم للضرب والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.
واتهمت “حماس” الاحتلال بإغلاق معبر رفح في وجه المدنيين ومنع حركة التجارة والبضائع، كما أعاد عشرات المرضى والجرحى رغم الاتفاق على سفرهم لتلقي العلاج، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين المحاصرين. كما لم يلتزم بالانسحاب من ممر فيلادلفيا، بل عزز قواته هناك، إضافةً إلى تعمده تأخير مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، مطالبًا بشروط جديدة تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه مسبقًا.
في خطوة تصعيدية جديدة، أمر نتنياهو يوم الأحد بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات فقط من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، في مؤشر واضح على نواياه العدوانية.
منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاق والالتزام بمرحلته الثانية، ووقف مماطلة نتنياهو الذي يسعى لإفشاله خدمةً لمصالحه السياسية، مؤكدةً التزامها ببنود الاتفاق وتنفيذها بدقة وفقًا للمواعيد المحددة.