التوعية بسرطان الثدي.. فعاليات متنوعة لمركز بحوث المرأة والإعلام بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظم مركز بحوث المرأة والاعلام، محاضرة توعوية، اليوم الأحد، عنيت بسبل الوقاية من سرطان الثدي، وكذلك دور الإعلام في التوعية، وذلك في إطار دعم جهود الدولة لمحاربة أسباب الإصابة به، والوقاية من مخاطره، وبالتزامن مع “أكتوبر الوردي”، وهي مبادرة عالمية للتوعية.
ومن جهتها، ألقت الدكتورة نرمين عجوة مدير مركز بحوث ودراسات المرأة والاعلام الضوء على المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة والتي يعتبر أحد أركانها مبادرة صحة المرأة المصرية مستهدفة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تفاديا لاستفحال المرض وإمكانية تفادى حدوثه وبالفعل حققت المبادرة نتائج مبهرة حيث أوضحت عجوة ان الإحصاءات أظهرت انه بالفعل انخفضت نسبة اكتشاف المرض في مراحله المتأخرة من 59% الى 29%.
وأطلق المركز، حملة، للتوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة بين طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة لأفضل محتوى يتم إنتاجه، بإشراف من مدير المركز، وذلك انطلاقا من دور مركز بحوث ودراسات المرأة والاعلام في خدمة قضايا المرأة والأسرة.
فيما أوضحت فاطمة حسن، مسئول العلاقات العامة بمستشفى بهية أن المستشفى عالج نحو 102 ألف سيدة بالعلاج الكيماوي، و250 ألف سيدة بالعلاج الإشعاعي، وبلغت عدد العمليات الجراحية التي أجرتها نحو 18 ألفا.
وأوضحت أن نفقات العلاج باهظة ولا تستطيع الفئة الفقيرة من السيدات تحملها مما فتح المجال أمام التبرعات المختلفة التي تساهم في علاج هؤلاء السيدات وان المستشفى ترحب باستقبال الحالات المختلفة وتحتاج الى جهود الشباب في مجال التوعية بخطورة هذا المرض.
ومن جهتها، عرضت الدكتورة يمنى شريف استشاري الجراحة العامة والتجميلية بمستشفى بهية الى كل ما يتعلق بإجراءات الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي وأعراض الإصابة والتي منها: تغيير لون الجلد ووجود تكتلات في منطقة الثدي مع تغير في حجم الثدي وشكله ومظهره ، فضلا عن احمرار او تنقير في منطقة الثدي.
وأوضحت أن إجراءات العلاج تبدأ من التشخيص الجيد، وأن أهم العلاجات تتمثل في الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الإشعاعي لتقليل خطر التكرار وقتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، بما في ذلك العلاجات الهرمونية أو العلاج الكيميائي فضلا عن علاجات أخرى مستحدثة.
كما أكدت استشاري الجراحة أهمية التوعية لتفادى حدوث المرض، مؤكدة ان التوعية الإعلامية تعتبر أحد اهم عناصر محاربة هذا المرض.
وفي ختام الفاعلية قامت الدكتورة نرمين عجوة بتكريم الدكتورة ثريا البدوي رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة والمدير السابق لمركز بحوث ودراسات المرأة لما قدمته من جهود مثمرة في أثناء توليها إدارة للمركز.
وجاء ذلك، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة حنان جنيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، وبدعم من الدكتور محمد سامى عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، وبإشراف الدكتورة نرمين على عجوة مدير مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام، وبحضور ممثلين عن مستشفى بهية وهم الدكتورة يمنى شريف استشاري الجراحة العامة بالمستشفى، وفاطمة حسن مسئول العلاقات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام جامعة القاهرة استشاري الجراحة العامة التوعية بسرطان الثدي الخلايا السرطانية الدكتور محمد سامي عبد الصادق العلاج الكيماوي الكشف المبكر عن سرطان الثدي جامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار حرص جامعة الزقازيق على تعزيز حقوق ذوي الإعاقة، وترسيخ قيم الاحترام والتضامن الاجتماعي، نظّم مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل ندوة بعنوان "من التنمر إلى التمكين: نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك تحت رعاية الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشؤون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
ومن جانبه استقبل الدكتور إيهاب الببلاوي والدكتور هلال عفيفي كلًا من المهندس علاء النادي، الاستشاري والخبير في قضايا ذوي الإعاقة، والنائبة هند حازم، عضو مجلس النواب ممثلة عن ذوي الإعاقة، وذلك بحضور الدكتورة إيمان إبراهيم، مدير مركز ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى، نائب مدير المركز وتم استعراض جهود الجامعة في توفير الخدمات وأكواد الإتاحة لذوي الإعاقة في مختلف الكليات والمراكز.
كما قام الضيوف بجولة تفقدية في كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل،وكان في استقبالهم الدكتور حسام السيد عوض، عميد الكلية، الذي رحّب بهم وأشاد بأهمية هذه الفعالية في نشر الوعي حول قضايا ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الكلية تلعب دورًا مجتمعيًا محوريًا من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
واطلع الحضور على الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، والتي شملت مركز الابتكار ودعم المشروعات والمعامل المتخصصة ومركز الاستشارات والتدريب ومعامل تنمية المهارات والتدريبات المهنية ومعامل التكامل الحسي وصعوبات التعلم والعلاج بالفن ومعامل القياس والإعاقة البصرية والتدريبات اللغوية ومنهج المنتسوري.
خلال الندوة، ألقى المهندس علاء النادي محاضرة تناول فيها قصة نجاحه الشخصية منذ إصابته بالإعاقة وكيفية تحديه للصعوبات حتى أصبح واحدًا من أبرز الخبراء في هذا المجال كما استعرض تاريخ الإعاقة والتشريعات والقوانين الخاصة بها، وأشكال التنمر وآثارها السلبية، إضافة إلى المنظورين الطبي والاجتماعي للإعاقة وسبل تحقيق مجتمع أكثر شمولية كما تطرق إلى مفهوم التأهيل المرتكز على المجتمع، الذي يساعد الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق أحلامهم وتغيير الصورة النمطية عنهم.
جامعة الزقازيق تهتم بفئة ذوي الإعاقةمن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي أن جامعة الزقازيق تولي اهتمامًا بالغًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر على تقديم الدعم الأكاديمي فقط، بل تعمل أيضًا على تحقيق التكامل النفسي والصحي والاجتماعي لهم. وأضاف قائلاً.."نحن في جامعة الزقازيق نعمل جاهدين على تهيئة بيئة تعليمية دامجة تسهم في تعزيز قدرات الطلاب ذوي الإعاقة، لأنهم جزء أساسي من المجتمع، ومساهمتهم في التنمية لا تقل عن غيرهم. هذه الندوة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لرفع الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة، ومناقشة التشريعات والسياسات الداعمة لهم، مع الحرص على توفير الفرص العادلة لهم في كافة المجالات.
كما شدد الدكتور هلال عفيفي على ضرورة تقديم الدعم والحماية لذوي الإعاقة من كافة أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الحملات التوعوية لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة الشمولية في المجتمع.
وأكد الدكتور حسام السيد عوض، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، أن الكلية تعمل على تأهيل وتدريب الطلاب بطرق علمية متطورة، لضمان تحقيق أقصى استفادة لهم وتهيئتهم لسوق العمل، مشددًا على أن التمكين الحقيقي لذوي الإعاقة يبدأ من التعليم والتأهيل الجيد، وتوفير بيئة داعمة تحترم قدراتهم وتعزز اندماجهم في المجتمع.
اختُتمت الفعالية بجولة تفقدية داخل "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة"، حيث استعرض الحضور الإمكانيات المتاحة في مختلف الأقسام، والبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم.
وأعرب المهندس علاء النادي عن إعجابه بالخدمات التي يقدمها المركز، مؤكدًا مطابقته للمعايير وكود الإتاحة. وفي ختام الفعالية، قام الدكتور إيهاب الببلاوي بتقديم درع "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة" إلى المهندس علاء النادي، تكريمًا لجهوده البارزة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة.