بسبب طائرة إسرائلية.. أول تعليق من الهيئة الروحانية لمسلمي روسيا بعد اقتحام مطار بداغستان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعت الهيئة الروحانية لمسلمي روسيا، اليوم الأحد، إلى عدم الاستسلام للاستفزازات، حفاظا على الإنسانية والوطنية.
جاءت دعوات الهيئة الروحانية لمسلمي روسيا، بعد اقتحام متظاهرين مطارا في جمهورية داغستان الروسية؛ بعد أنباء عن هبوط طائرة قادمة من إسرائيل.
بدوره، أعلن مكتب المدعي العام في جمهورية داغستان الروسية، فتح تحقيق جنائي في الحادثة.
وقال في بيان، عبر “تليجرام”: "فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في مطار محج قلعة، فتحت سلطات التحقيق قضية جنائية بموجب المادة 212 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي”.
ماذا حدث في داغستان؟وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، بأن متظاهرين اقتحموا مطارا في جمهورية داغستان الروسية؛ بعد أنباء عن هبوط طائرة قادمة من إسرائيل.
وحسب “فرانس برس”، أجبرت رحلة جوية من إسرائيل إلى جمهورية داغستان الروسية، على تحويل وجهتها المقصودة في العاصمة محج قلعة؛ بعد أن اقتحم متظاهرون مؤيدون لـ فلسطين المطار.
وأظهرت لقطات، حشدا من المتظاهرين داخل المطار؛ بعد أن علموا بالرحلة القادمة.
وتم تحويل الرحلة إلى مطار آخر في المدينة.
أول رد من إسرائيلقال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردا على اقتحام متظاهرين مطارا في جمهورية داغستان الروسية؛ بعد أنباء عن هبوط طائرة قادمة من إسرائيل، إن تل أبيب تأخذ على محمل الجد محاولات المس بمواطنيها واليهود في كل مكان.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي: “مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية والأمن القومي يراقب تطور الأحداث”.
وأضاف: “تتوقع إسرائيل من سلطات إنفاذ القانون الروسية حماية سلامة جميع الإسرائيليين واليهود أينما كانوا، والتصرف بشكل حاسم ضد مثيري الشغب”.
وحسب “يديعوت أحرونوت”، يعمل سفير إسرائيل لدى روسيا، أليكس بن تسفي، مع السلطات الروسية لضمان سلامة الإسرائيليين واليهود هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا داغستان إسرائيل محج قلعة فی جمهوریة داغستان الروسیة من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
عاجل - محققون روس: صاروخ "بانتسير-إس1" وراء إسقاط طائرة الخطوط الأذربيجانية
كشف موقع "يورونيوز" أن رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية رقم 8243 قد أُسقطت فى 25 ديسمبر 2024 بصاروخ أُطلق من منظومة بانتسير-إس1، التى تم نقلها من سوريا إلى روسيا، مما أدى إلى مقتل 38 شخصًا وإصابة 29 آخرين.
وأوضحت التقارير أن أنظمة الحرب الإلكترونية استُخدمت ضد الطائرة الأذربيجانية خلال اقترابها من الهبوط في مطار غروزني، تسبب ذلك في أعطال كبيرة في أنظمة التحكم بالطائرة، ما أدى إلى تحطمها قرب مطار أكتاو في كازاخستان.
ووفقًا لمصادر "أنيو زد"، فقد تمكن المحققون الروس من تحديد هوية الشخص الذي أطلق الصاروخ، بالإضافة إلى الضابط المسؤول عن إصدار الأمر.
فى اليوم التالى لتحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية فى أكتاو، أعلنت مصادر حكومية أذربيجانية لـ "يورونيوز" أن صاروخًا روسيًا من طراز أرض-جو تسبب فى إسقاط الطائرة، وأوضحت المصادر أن الصاروخ أُطلق على الرحلة 8432 خلال نشاط لطائرة مسيرة فوق غروزني، ما أدى إلى إصابة الركاب وطاقم الطائرة بشظايا الصاروخ، قبل أن ينفجر بجانبها أثناء الطيران.
ووفقًا للمصادر، لم يُسمح للطائرة المتضررة بالهبوط فى أى مطار روسى على الرغم من طلب الطيارين إجراء هبوط اضطراري. بدلًا من ذلك، أُمرت الطائرة بالتحليق عبر بحر قزوين باتجاه مطار أكتاو فى كازاخستان. وأظهرت البيانات أن أنظمة الملاحة بنظام تحديد المواقع (GPS) كانت مشوشة طوال مسار الرحلة فوق البحر.
وبعد ثلاثة أيام من الكارثة، صرح الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف فى خطاب أن الطائرة "أسقطتها روسيا"، مضيفًا: "لا نقول إن ذلك تم عن قصد، ولكن حدث ما حدث".
أعلن علييف عن ثلاثة مطالب قدمتها باكو لموسكو، وهي: تقديم اعتذار رسمى لأذربيجان، الاعتراف بالمسؤولية عن الحادث، ومعاقبة المتسببين فى الحادث وتحميلهم المسؤولية الجنائية، بالإضافة إلى دفع تعويضات للضحايا وللدولة الأذربيجانية.
وأشار علييف إلى أن المطلب الأول قد تحقق بعد اعتذار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 28 ديسمبر، حيث وصف الحادث بـ "المأساوي"، لكنه لم يعترف بمسؤولية موسكو عن إسقاط الطائرة.
وفى الوقت ذاته، أعلنت حكومة كازاخستان عن قرارها إرسال مسجلات الطائرة إلى البرازيل لتحليلها، بهدف الكشف جميع الحقائق المتعلقة بالمأساة. وأكدت أن هذه الخطوة تأتى فى إطار تنسيق مع أذربيجان لتحقيق شفاف ومتكامل فى الحادث، ما يعكس التوافق بين البلدين على السعى للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟