من أبرز القضايا في منهاج الحكومة هو ملف الاتصالات والإنترنت، فقد تعهدت الحكومة بتقديم حلول عاجلة لمشكلة ضعف خدمة الإنترنت وغلاء الأسعار وتخفيض أسعار الخدمات في شركات الاتصال.

وفي هذا الشأن يقول عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية كاروان يارويس “ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم عمل وزارة الاتصالات”، موضحاً أن “اللجنة استضافت الوزيرة هيام الياسري لمناقشة الإخفاقات في عمل الوزارة وقدمت الوزيرة الأسباب الكامنة وراء هذا الإخفاق، لذلك نحن بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم العمل في مجال الاتصالات”.

وأضاف  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “هناك خطوات لتطوير قطاع الاتصالات والإنترنت في العراق، ورغم أنها بطيئة إلا أنها ربما ستسفر عن نتائج إيجابية”.

من جانبه، لخص مهندس الاتصالات محمد صانت عمل الحكومة في قطاع الاتصالات والإنترنت بالقول إن “الحكومة جاءت بوعود كبيرة في هذا المجال لم تحقق منها سوى إلغاء الضريبة على كروت الاتصال”.

وأشار  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إلى أن “الحكومة بدأت حقبتها بإطلاق وعود كبيرة لم تستطع أن تحقق أي شيء منها، كما أن بعض إجراءاتها فشلت وأثبتت أن من اقترحها لا يفهم واقع هذا القطاع ومنها إطلاق خدمة الإنترنت المدعومة أو تحديد أسعار الاشتراكات التي لم يلتزم بها أحد”.

وبيّن صانت أن “الفشل في تحسين قطاع الإنترنت واضح للعيان خاصة مع بطء تنفيذ مشاريع الكابل الضوئي”، موضحاً أن “الحكومة حملت معها وعود بالزام شركات الاتصالات بتسديد ديونها ولا أحد يعلم أين وصل هذا الأمر في ظل التكتيم الإعلامي حوله”.

دعا صانت إلى “اعتماد سياسية واقعية في إدارة هذا الملف بدلاً من استمرار الصراع الحالي غير المجدي لجميع الأطراف”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

اليماني: الحكومة تتحمل مسؤولية الاستمرار في التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في قطاع المحروقات

 

أكد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه إذا قررت الحكومة الرجوع لتسقيف وتحديد أسعار المحروقات ، على قاعدة الحسابات التي كان معمول بها قبل نهاية 2015, وبناء على متوسط الثمن لطن الغازوال في السوق الدولية، الذي يناهز 674 دولار ومتوسط ثمن طن البنزين، الذي يناهز 667 دولار، وباعتبار متوسط صرف الدولار (9.74), فإن ثمن لتر الغازوال، في محطات التوزيع بالمغرب، يجب أن لا يتعدى 9.83 درهم وثمن لتر البنزين، يجب أن لا يتعدى 10.92 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر أكتوبر 2024.

وأضاف المتحدث، من خلال القراءة في لوحات محطات التوزيع في المحمدية والنواحي، فلا يقل ثمن الغازوال عن 11.80 (+2 دراهم) وثمن البنزين عن 13.70 (+2.78 درهم), وهو ما يؤكد، بأن أرباح الفاعلين ما زالت مرتفعة، وذلك رغم التقارير المنمقة لمجلس المنافسة والمحاولات اليائسة لبعض المواقع والخبراء تحت الطلب، لتطبيع المغاربة مع الأرباح الفاحشة المحروقات في المغرب، التي لا تقل عن 8 مليار درهم سنويا.

وتابع، بتحليل الثمن الحالي للغازوال،(الاكثر استهلاكا في المغرب)، يتكون من 38٪ فقط من ثمن النفط الخام، في حين تقسم 60٪ من الثمن بين أرباح الفاعلين (22٪) والتكرير والضرائب والتوصيل (38٪), وهو ما يعني، بأن الحكومة في مقدورها، تخفيض أسعار المحروقات ، من خلال تنزيل أرباح الموزعين والعودة لتكرير البترول في المغرب بإحياء شركة سامير وبمراجعة الثقل الضريبي على المحروقات.

وقال اليماني، إن الاستمرار في التفرج أو التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في القطاع (ارتفاع الأرباح الصافية، توسع الاستثمارات وتناسل المحطات، تزايد الاحتياطات المالية…)، تتحمل فيه المسؤولية الحكومة الحالية، التي ترفع شعار الدولة الاجتماعية ، مقابل افتراس القدرة الشرائية لعموم المغاربة واستمرار موجة الغلاء، المرتبطة أساسا بارتفاع أسعار المحروقات.

مقالات مشابهة

  • “شركة جديدة تُطلق خدمة الإنترنت المتنقل بهذه المحافظة الجنوبية
  • تعديل قانون النفط: خطوة نحو الإصلاح أم مجرد وعود أخرى؟
  • عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل.. السوداني يوجّه برفع مستوى قدرات القوات العراقية
  • طلعت: قطاع الاتصالات يساهم بـ 6% فى الناتج المحلى الإجمالي
  • ڤودافون مصر ومجموعة السويدي اليكتريك توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز وتوطين صناعة معدات الاتصالات المتطورة
  • مجموعة أباريل تحطم رقماً قياسياً في موسوعة جينيس بأكبر عدد من التوقيعات على قميص واحد احتفالاً باليوم الوطني السعودي
  • الإعلام الحكومي ينشر تحديثًا لإحصاءات حرب الإبادة الجماعية بغزة
  • اليماني: الحكومة تتحمل مسؤولية الاستمرار في التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في قطاع المحروقات
  • الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
  • وقف الضريبة على سعر الصرف الرسمي اعتباراً من يوم غد