تراحم وعطاء
متضامنون بإنسانيتنا وتآخينا ومبادراتنا لخير كافة المجتمعات التي تمر بظروف صعبة، فالجميع في الإمارات على قلب واحد تجسيداً لأجمل وأنقى صور التفاعل الصادق والنبيل وأكثرها تأثيراً لما يمثله ذلك من توجه راسخ فيها ويعكس روح التضامن دعماً للمحتاجين والمنكوبين وللتخفيف من قسوة الأوضاع التي يمرون بها، حيث يتكاتف الجميع من مؤسسات رسمية ومتطوعين من مواطنين ومقيمين من مختلف الشرائح ويسارعون للمشاركة وقلوبهم تنبض بقيم الإمارات اقتداء بنهج القيادة الرشيدة وحرصها على المواكبة والإشراف والدعم وتقديم النموذج الأكثر دلالة على التوجهات الأخوية تأكيداً لما يشكله عمل الخير من ثقافة وهوية جامعة وإرث أصيل في وطن يؤكد للعالم أنه مصدر الأمل لتفريج الكرب في كل مناسبة تحتاج فيها الإنسانية إلى من يعملون لتكون في أوضاع أفضل عبر مسيرة يزداد زخمها وعطاؤها ومنها حملة “تراحم من أجل غزة” التي تمثل محطة ضمن النهج الإنساني المشرف دعماً للأشقاء الفلسطينيين، والتي أنجزت خلال أسبوعها الثالث في كل من أبوظبي ودبي والشارقة تجهيز 20 ألف حزمة إغاثية بمشاركة 5 آلاف متطوع قاموا بجمع 450 طناً من المواد والمستلزمات الإغاثية.
“الحملة” التي تشرف عليها وزارة الخارجية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، بالإضافة إلى منصات التطوع الوطنية، جمعت منذ انطلاقاتها 1250 طناً من مواد الإغاثة الغذائية والصحية والطبية وقامت بتجهيز 58000 حزمة إغاثية تنوعت بين حزم الأطفال والأمهات والحزم الغذائية، وهي تمثل جانباً من موقف الإمارات الأصيل والأخوي الداعم للأشقاء بهدف رفع معاناتهم والحد من المآسي التي يمرون بها وخاصة الفئات الضعيفة كالأطفال الذين يفوق عددهم نصف سكان قطاع غزة.
الرسالة الإنسانية للإمارات وإنجازاتها ستبقى خالدة في الوجدان البشري سواء لتأثيرها من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة الإنسان وبالتالي تحقيق أوضاع أفضل للمستهدفين عبر دعمهم لتجاوز التحديات المصيرية والظروف القاسية التي يمرون بها.. أو لدورها في نشر الأمل والتأكيد على أن المجتمعات التي تعاني لن تكون وحيدة وستجد اليد التي تمتد إليها بالخير، فضلاً عما تمثله جهود الإمارات من مصدر إلهام وما تحدثه من فارق على مستوى العمل الدولي في ميادين العطاء الإنساني والتي تعزز موقعها في مقدمة أكثر الدول بذلاً وعزيمة وسعياً لكل ما فيه خير المتأثرين والمتضررين مهما كانت الأسباب، كما أن قوة المبادرات وأهميتها يستدل عليها من خلال حجم العطاء الذي لا يعرف الحدود ولا يتأثر بأعداد المحتاجين، بل إن جهود الإمارات تتعاظم لتكون دائماً مواكبة لاحتياجات الذين ينتظرون من يقف معهم انطلاقاً من قيمة التآخي الإنسانية التي تميز “فزعات الخير” الإماراتية وما تقدمه من نموذج يقتدى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حصاد البرلمان 2024.. أبرز القوانين التي أقرها مجلس النواب خلال العام
شَهِد مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال عام 2024، إقرار عددًا من مشروعات القوانين الهامة، والتي بلغت نحو (164) قانون، بإجمالي عدد مواد بلغ نحو (1746) مادة.
وكانت أبرز القوانين التي أقرها المجلس ما يلي:
1- قانون حافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
2- قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 139 لسنة 2021 بإنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية.
3- قانون إنشاء جهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة والمتحفظ عليها.
4- قانون تعديل بعض أحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.
5- قانون إنشاء وتنظيم نقابة التكنولوجيين.
6- قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 6 لسنة 2022 بإصدار قانون المالية العامة الموحد والقانون المرافق له.
7- قانون رعاية حقوق المسنين.
8- قانون منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية.
9- قانون التأمين الموحد.
10- قانون تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية الصادر بالقانون رقم 120 لسنة 2008.
11- قانون تعديل بعض أحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 1968.
12- قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم ١٧٧ لسنة ٢٠١٨ بإنشاء صندوق مصر السيادى للاستثمار والتنمية.
13- قانون إنشاء المجلس الوطنى للتعليم والبحث والابتكار.
14- قانون لجوء الأجانب.