حضري كيكة الطبقات بالقرفة واحم أسرتك من أمراض عديدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يحب البعض نكهة القرفة في الحلويات، حيث تضيف مذاق شهي ومميز للحلوى، ومن أشهى الوصفات التي يمكنك صنعها لأفراد أسرتك بكل سهولة وبدون مكونات غريبة " كيكة الطبقات بالقرفة "، لذلك نقدم لك طريقة تحضيرها بالخطوات.
المقادير
- البيض : 5 حبات
- سكر : كوب
- الفانيليا : 2 ملعقة صغيرة (بودرة)
- الزيت النباتي : كوب
- دقيق : 2 كوب
- لبن زبادي : 2 كوب
- بيكنج بودر : 2 ملعقة صغيرة
- الزيت النباتي : 2 ملعقة كبيرة (لدهن صينية الفرن)
- دقيق : 2 ملعقة كبيرة (لدهن صينية الفرن)
- القرفة : 3 ملاعق كبيرة (مطحونة)
طريقة التحضير
1.
2. أضيفي الفانيلا البودرة، والزيت النباتي، والطحين، واللبن الزبادي واخلطي المكونات، وأضيفي البيكنج باودر وحركي.
3. جهزي صينية الفرن بدهنها بالزيت النباتي، والطحين.
4. صبي ربع كمية خليط الكيك، ووزعيه بالصينية، وأدخليه للفرن لمدة 10 دقائق على درجة حرارة 180.
5. عند النضوج، رشي طبقة من القرفة المطحونة.
6. كرري العملية السابقة حتى الانتهاء من كمية خليط الكيك، مع الحرص على وضع طبقات الكيك على رفّ الشواية.
7. زيني وجه الكيك بطبقة من القرفة المطحونة، وقدميها.
فوائد القرفة
تقي من أمراض القلب
تساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل مستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وتحافظ على مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، وتساهم في تنظيم مستوى السكر وضغط الدم.
صحة الفم
لقد وجدت الدراسات أن القرفة تقتل البكتيريا المسببة للأمراض والرائحة في الفم، وتساعد على منع رائحة الفم الكريهة، وتراكم الترسبات، والتهاب اللثة، وأمراض اللثة.
تقلل من مستويات الكولسترول
يرتبط ارتفاع الكولسترول بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ، ولكن من فوائد القرفة أنها تخفض نسبة الكوليسترول الضار LDL (الضار) مع زيادة كوليسترول HDL (الكولسترول "الجيد")، يمكن أن تقلل القرفة أيضًا من مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
تقي من السرطان
تساعد مستخلصات القرفة أو الدارسين في الوقاية من السرطان عن طريق الحد من نمو الخلايا السرطانية، والمساهمة في القضاء عليها.
تدعم صحة الدماغ
تحتوي القرفة على مركبات مثل سينامالديهيد وإبيكاتشين ، والتي ثبت أنها تساعد في منع التدهور المعرفي والخرف ومرض باركنسون ومرض الزهايمر عن طريق تثبيط نمو البروتين المعروف باسم تاو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيكة
إقرأ أيضاً:
زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة
تطال أمراض الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون عددا متزايدا من الشباب بينما كان من النادر سابقا إصابة مَن هم دون الـ50 عاما بها. أما أسبابها التي تكون أحيانا وراثية، فلا تزال غير واضحة.
بدأ حمزة (23 عاما) منذ أن كان عمره 8 سنوات يعاني من التهاب القولون التقرحي، وهو مرض التهابي مزمن يصيب الأمعاء الغليظة والمستقيم، وتحوّل إلى مرض كرون.
ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية "كنت أعاني من إسهال وآثار دم في البراز وألم شديد في معدتي لدرجة أنني ما عدت قادرا على الوقوف".
ويتابع "في المرحلة الثانوية، قضيت 60% من سنوات الدراسة إما في المستشفى أو المنزل"، مضيفا "كنت أشعر أنني مختلف عن الآخرين، وأشعر بالحرج من الذهاب إلى المرحاض باستمرار".
منذ 3 سنوات، وبفضل علاج فعّال، عاود الشاب اكتساب الوزن وبدأ من جديد يمارس الرياضة ويعمل لحسابه الخاص.
تعديل النظام الغذائي
وللحد من الأعراض، عدّل حمزة نظامه الغذائي، فقلل من تناول السكر وابتعد عن "الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية وكل المنتجات المصنّعة"، مستبدلا بها "الخضروات والأسماك والمعكرونة والأرز".
ويقول الأستاذ في علم التغذية سيرج إيركبيرغ الذي ترأس لفترة طويلة البرنامج الوطني للتغذية والصحة التابع لوزارة الصحة الفرنسية، "نحن نعلم أنّ في التغذية عوامل تؤثر على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".
إعلانويشير إلى أن "هناك تكهّنات كثيرة" أخرى، كالتعرض المبكر لعوامل الخطر أي الالتهابات المزمنة، والمواد المسرطنة والأغذية الفائقة المعالجة والمواد البلاستيكية الدقيقة والمبيدات الحشرية.
يُتابَع وضع حمزة في مستشفى جورج بومبيدو في باريس، الذي يشكل جزءا من شبكة مؤلفة من 7 مراكز يعمل فيها متخصصون في إدارة مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأنواع السرطان التي تكون لدى المرضى استعدادات وراثية للإصابة بها.
سنتابع وضعنا الصحي دائما
يقول البروفيسور كريستوف سيلييه، رئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي في بومبيدو "عندما يعاني الشخص في صغره من أعراض في الجهاز الهضمي -كالدم في البراز وآلام متكررة في المعدة وفقر الدم ونقص في الحديد- ينبغي ألا يتردد في استشارة طبيب، وألا يقول إنّ كل ذلك بسبب البواسير".
ويضيف "في حين أن حالات سرطان القولون التي تُشخّص مبكرا نستطيع معالجتها كلها تقريبا، فإن الناس لا يتشجعون لاستشارة طبيب أو لا يشعرون بالارتياح عند الحديث عن أعراضهم، مما يعني أن بعض أنواع السرطان يتم تشخيصها بشكل متأخر".
وبيّنت دراسة حديثة أجرتها الجمعية الوطنية الفرنسية لأمراض الجهاز الهضمي، أنّ أكثر من ثلث (37%) الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما لا يستشيرون متخصصا في الرعاية الصحية خوفا من اضطرارهم لإجراء فحوصات محرجة مثل تنظير القولون، والتي تمكّن من الكشف عن الأورام الحميدة وإزالتها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة.
ويقول سيلييه "في فرنسا، كما هي الحال في الولايات المتحدة وبلدان أخرى، تُصاب نسبة صغيرة من السكان بالسرطان قبل سن الـ50، وهو العمر الذي تبدأ فيه الفحوص المنتظمة للكشف عن سرطان القولون والمستقيم. ولا نعرف السبب الحقيقي لذلك".
في مختلف أنحاء العالم، تضاعف تقريبا معدل الإصابة بالسرطان (+80%) لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما بين عامي 1990 و2019، على ما ذكرت دراسة واسعة نُشرت في مجلة "بي إم جاي أنكولوجي".
إعلان
جهد كبير
ويقول البروفيسور فابريس بارليسي، المدير العام لمستشفى غوستاف روسي المتخصص في علاج السرطان والواقع قرب باريس "لا يزال هناك جهد كبير يتعيّن بذله لفهم الأسباب بشكل أفضل".
يُعدّ سرطان القولون والمستقيم أحد أنواع السرطان الستة -إلى جانب سرطانات المخ والكلى والثدي- التي زاد معدل الإصابة بها بين عامي 2000 و2020 في فرنسا لدى المراهقين والشباب، بحسب دراسة حديثة أجرتها هيئة الصحة العامة في فرنسا.
وترتبط بعض أنواع السرطان التي تشكل أقل من 10% من المجموع، بالاستعداد الوراثي، وبالتالي "يتم اكتشافها بشكل أفضل، مما يتيح وضع خطط وقائية"، مع تنظير القولون بدءا من سن 20 عاما، وهو ما يحد من الإصابة بالسرطان "في 70% من الحالات"، بحسب سيلييه.