أكد اسحق سدر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، أن شبكة الاتصالات عادت اليوم، إلى قطاع غزة بعد إعادة الجانب الإسرائيلي وصل المسارات الدولية.

وقال اسحق سدر خلال لقاء عبر زووم، ببرنامج «حديث القاهرة»، تقديم الإعلامي «خيري رمضان»، والمذاع على قناة «القاهرة والناس» قائلا: «الاحتلال ضربوا بكل المواثيق الدولية في هذا المجال عرض الحائط ولكن عادت خدمات الاتصالات في غزة كما كانت عليه قبل قطعها».

وأشار اسحق سدر، إلى أن شبكة الاتصالات تضررت بنسبة 30% وجزء منها لا يعمل بأسلاك مختلفة في منها تدمر ومنها ما توقف عن العمل بسبب عدم وجود تيار كهربائي أو وقود لتغذية المولدات أو نتيجة قصف محطات الطاقة الشمسية التي كانت تزود هذه النقاط بالكهرباء.

وأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني: «من الدقائق الأولى لقطع المسارات الدولية للاتصالات في غزة كان في اتصالات مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات المصري وبشكل رسمي طالبنا تقوية بث شبكات الاتصالات وكانت الاستجابة تنم عن الموقف المصري الرائع في جميع المحن وحراك سريع من مصر»، مؤكدا أن إسرائيل رضخت وقامت بإعادة الاتصالات لغزة بعد تلويح مصر بدعم الشبكات في القطاع.

اقرأ أيضاًسفير فلسطين الأمم المتحدة: مجلس الأمن «مشلول» ولم يقم بواجبه حتى الآن

كيف نفذت كتائب القسام عملية إنزال خلف خطوط تمركز جيش الاحتلال؟ «فيديو»

شاهد.. لحظة تعرض المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة للقصف الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة الآن وزير الاتصالات الفلسطيني شبكة الاتصالات في غزة وزیر الاتصالات

إقرأ أيضاً:

العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت منظمة العمل الدولية أن معدل البطالة بين الشباب العالمي في عام 2023 بلغ نحو 13% وهو أدنى مستوى له منذ 15 عامًا، فيما بلغ العدد الإجمالي للشباب العاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم 64.9 مليون شاب، وهو المعدل الأدنى منذ بداية الألفية، كما شهد عام 2023 انتعاشًا في نسبة تشغيل الشباب إلى عدد السكان حيث بلغت نسبتهم 35%؛ بعد عودة العديد من هؤلاء الشباب واستئنافهم العمل مرة أخرى بعد الجائحة.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية، بعنوان "الاتجاهات العالمية لتشغيل الشباب 2024: العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا".
وركز التقرير على سوق العمل خلال فترة التعافي التي أعقبت جائحة "كوفيد-19"؛ حيث أوضح أنه بعد أكثر من أربع سنوات من بدء الجائحة، تحسَّنت آفاق سوق العمل بشكل كبير بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا؛ إذ استفاد الشباب الذين دخلوا سوق العمل في مرحلة ما بعد الجائحة من معدلات النمو الاقتصادي المرنة والطلب المتزايد على العمالة.
أشار التقرير إلى أن التعافي لم يكن شاملًا، سواء على المستوى الجغرافي أو الجنس؛ فعادت معدلات البطالة بين الشباب في عام 2023 إلى معدلاتها قبل الجائحة أو انخفضت عن معدلاتها قبل الجائحة في معظم المناطق الفرعية ولكن ليس كلها.
واستفاد الشباب الذكور من التعافي في سوق العمل أكثر من الإناث؛ ففي العقد الذي سبق الجائحة (2009- 2019)، كان معدل البطالة بين الشباب على المستوى العالمي أعلى من معدل البطالة بين الشابات بمعدل 0.7 نقطة مئوية، ولكن منذ ذروة الجائحة وحتى عام 2023، تقاربت معدلات البطالة بين الشباب والفتيات، حيث استقرت عند 12.9% بين الشابات و13% بين الشباب في عام 2023.
كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة بين الشباب على مستوى العالم بشكل أكبر على مدى العامين المقبلين ليصل إلى 12.8% في عامي 2024 و2025.
وعلى صعيد آخر، أوضح التقرير أنه على الرغم من الإشارات الإيجابية في المؤشرات الاقتصادية العالمية وسوق العمل، فإن الشباب اليوم يظهرون علامات على مستويات متزايدة من القلق بشأن مستقبلهم؛ حيث تشير الدراسات الاستقصائية التي سلط التقرير الضوء عليها إلى أن العديد من الشباب اليوم يشعرون بالتوتر إزاء فقدان الوظائف أو استقرار الوظائف، وحالة الاقتصاد، ونقص الحراك الاجتماعي عبر الأجيال، فضلًا عن آفاقهم في الاستقلال المالي في نهاية المطاف.
وأشار التقرير، في هذا الصدد، إلى أنه سواء كانت هذه التصورات مؤكدة بالواقع أم لا، فإن تصورات الشباب للمستقبل تؤدي دورًا مهمًا في رفاهتهم الشخصية وفي تشكيل قراراتهم بشأن التعليم في المستقبل وسوق العمل والمشاركة المدنية.
ونوه بأنه من أجل تخفيف مخاوف الشباب، ستحتاج المؤسسات إلى توجيههم عبر المراحل المختلفة من المدرسة إلى العمل ومن الشباب إلى مرحلة البلوغ.
وسلَّط التقرير الضوء على تغير الهيكل القطاعي لوظائف الشباب، والتحولات في التحصيل التعليمي والعائدات من التعليم؛ حيث أشار إلى أنه في البلدان المنخفضة الدخل، يتمكن واحد فقط من كل خمسة من الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا من العثور على وظيفة مدفوعة الأجر وآمنة. وفي المقابل من ذلك، فإن حصة الشباب البالغين العاملين في وظائف مدفوعة الأجر آمنة أعلى بكثير في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث بلغت نحو 76% في عام 2023.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن تحقيق الأهداف النهائية المتمثلة في العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا للشباب يحتاج إلى المزيد من الجهد العمل، وخاصة في بعض المجالات.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خروقاته للقوانين الدولية
  • المتحدث العسكري: حرب أكتوبر المجيدة كانت تجسيدًا لمساندة الشعب المصري لقواته المسلحة في فترة عصيبة من تاريخ الوطن
  • وزیر الدفاع الإیرانی: الوعد الصادق 2 کانت ناجحاً بنسبة أکثر من 90%
  • خسائر إسرائيل من الهجوم الإيراني.. حفر وتضرر عدة منازل
  • العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%
  • "المهندسين" توقع عقد الرعاية "الأدبية" لمؤتمر ومعرض "قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية"
  • "شبكة المواهب الرقمية".. مبادرة من "الاتصالات" لدعم الشركات الناشئة والريادية
  • وزارة الاتصالات تطلق مبادرة شبكة المواهب الرقمية لدعم القطاع التقني وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي
  • الأمم المتحدة: ثلثي المباني في غزة دمرت
  • انطلاق قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية 10 أكتوبر