طوابير طويلة من أجل كسرة خبز.. الفلسطينيون في رفح يواجهون الحرب مَعِد فارغة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وتستمر بمحاذاة ذلك شاحنات المساعدات بالدخول عبر رفح لكنها لا تتناسب مع حجم الأزمة.
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر حيث يفتقر السكان لأبسط مقومات الحياة والاحتياجات الأساسية من ماء وطعام وكهرباء.
الحرب على غزة التي دخلت أسبوعها الرابع ألقت بثقلها على الأهالي، الذين توزعوا بين قتلى ومصابين وباحثين عن لقمة العيش تارة وتحت الركام عن فرد من العائلة تارة آخرى.
يقف الناس منذ ساعات الفجر الأولى أمام أفران الخبز التي لم يطلها القصف الإسرائيلي الذي قصف عددا منها في أحياء مختلفة من غزة.
شاهد: على وقع "الغضب الساطع" مارسيليا تدعم غزة رغم الحظر والآلاف يخرجون ضد الحرب في نيويورك وسيدني "رقص على الجراح".. انطلاق موسم الرياض على وقع حمام الدم في غزة وتركي وآل الشيخ يرد على "التافهين"أزمة الغذاء في القطاع جعلت الغزيين يتقاسمون رغيف الخبز، فلا شيء يكفي للجميع هنا. يقول صاحب أحد المخابز إن النازحين القادمين من بقية الأحياء وقلة الدقيق والحصار أسباب ولدت ضغطا علينا.
تستمر شاحنات المساعدات بالدخول من معبر رفح، لكنها تمثل نقطة في بحر من حجم احتياجات القطاع بحسب مسؤولين رسميين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في ظل حرب غزة: تركيا تحتفل بمئوية تأسيس الجمهورية وإردوغان يقول "إسرائيل مجرمة حرب" شاهد: فلسطينيون ينتشلون ذويهم من تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب غزة الحرب على غزة: أكثر من 8 آلاف قتيل فلسطيني بينهم 3342 طفلا وإسرائيل تهدد بالإخلاء الفوري لمشفى القدس الشرق الأوسط رفح - معبر رفح طوفان الأقصى غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط رفح معبر رفح طوفان الأقصى غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط إسرائيل قصف قوات عسكرية مظاهرات فلسطين بنيامين نتنياهو فرنسا طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط إسرائيل الحرب على غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي: لن نسمح لمصر بـانتهاك معاهدة السلام
قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الاثنين، إن تل أبيب لن تسمح لمصر بـ"انتهاك معاهدة السلام" الموقعة بين البلدين.
وجاء تصريحات كاتس خلال احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق مناحيم بيغن، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقال كاتس: "مصر هي أكبر وأقوى دولة عربية - ولا تزال كذلك".
وذكر أن معاهدة السلام "أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل - ولا تزال كذلك حتى اليوم".
واستدرك كاتس: "لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".
الشهر الماضي، هدد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، مصر، بسبب الاستعدادات التي أظهرها الجيش في سيناء.
وقال لايتر في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف"، إن ما قام به الجيش المصري من تعزيزات في سيناء "خطير للغاية"، ويهدد اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب.
وأضاف أن حكومة الاحتلال ستناقش بشكل جدي زيادة القوة العسكرية المصرية في سيناء "في وقت قريب جدًا".
وزعم لايتر أن مصر بنت قواعد عسكرية في سيناء "لا يمكن أن تستخدم إلا للعمليات الهجومية، للأسلحة الهجومية. هذا خرق واضح".
وقال: "لم أجد تفسيرًا في الإعلام حول زيادة مصر لقوات الدبابات بـ700 دبابة. يسمونها سلاما باردا، لكن هذا ليس ما نتحدث عنه"، حسب قوله لصحيفة "معاريف".
كما هاجم لايتر رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، قائلا: "يلعب على الجانبين في المعادلة، لكنه مهدد من قبل الإخوان المسلمين".
وأضاف أن السيسي "سيكون أكثر استعدادًا للتعاون معنا في 'يوم ما بعد حماس' إذا هزم الجيش الإسرائيلي بشكل حاسم فرع الإخوان المسلمين في قطاع غزة- حماس".
وجاء حديث لايتر بحسب "معاريف" في حديث مع منظمات يهودية أمريكية في كانون ثاني/ يناير الماضي، وأعيد نشره في مؤتمر الرؤساء للمنظمات اليهودية الكبرى في أمريكا، الجمعة.
وكانت صور أقمار صناعية كشفت عن تغييرات في توزيع الجيش المصري بشبه جزيرة سيناء، وتم ربطها إسرائيليا بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.