حمل الشارة طيلة يوم غد الاثنين احتجاجا في مندوبية المقاومة وجيش التحرير
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعا المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير عقب اجتماعه العادي مساء يوم الأربعاء 18 اكتوبر 2023موظفي القطاع إلى حمل الشارة طيلة يوم الاثنين 30 اكتوبر 2023 من أجل حمل الإدارة حسب ما ورد في بلاغ المكتب النقابي لاستجابة لمواصلة الحوار القطاعي لاستكمال مناقشة ما تبقي من نقط مدرجة بالملف المطلبي مع دعوتها لتبني منهجية جديدة قوامها تمكين المحاورين (ممثلي الإدارة) من سلطة القرار للبت فيما يعرض من قضايا ربحا للوقت وسعيا لتجويد مخرجات الحوار.
ودعت النقابة الى الاستجابة للحالات الاجتماعية والإنسانية الملحة للموظفات والموظفين الذين يتطلعون للانتقال ووضع حد لمعاناتهم ومعاناة أسرهم.
ودعت المنظمة إلى تحسين بيئة العمل والعناية بالبنايات الادارية وتوفير التجهيزات والعتاد وأثات المكتب والوسائل المادية واللوجيستية المرتبطة بتخليد الانشطة والذكريات الوطنية لتوفير الظروف الملائمة لأداء موظفي القطاع لواجباتهم المهنية.
وحثت الإدارة على الالتزام بما تم الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بموضوع التعويضات التحفيزية والكف من شطط الاقتطاعات التي تطال مبالغ التعويضات التحفيزية المقررة استنادا لمبررات واهية وغير قانونية مع تمتيع كافة المكلفين بمهام المسؤولية من التعويضات المقررة دون خصم .
واستنكر البلاغ النقابي ما اعتبره تجاهلا ولا مبالاة من لدن الادارة في التعامل مع ما يطرحه الجهاز النقابي من تذكير في كل مناسبة بقضايا ومطالب موظفي القطاع الملحة، واعتبر البلاغ النقابي سلوك الادارة” تعامل مستخف ومبخس لأدوار الموارد البشرية التي تعتبر عماد ومرتكز التنمية القطاعية، ”
كما استنكر المكتب الوطني في بلاغه استمرار ما وصفه باجترار قضايا ومطالب على مدار عقود ، بسبب ما اعتبره ” غياب الجدية في تعاطي الإدارة مع قضايا ومطالب الموظفين ومع مجريات الحوار القطاعي وتباعد الفترات الفاصلة بين جلساته وعدم تخويل ممثلي الإدارة سلطة القرار قصد تمكينهم من الحسم الآني في القضايا المعروضة “.
واعتبر- المكتب النقابي- “أن أجواء الحوار والسلم الاجتماعي التي عمل على توفيرها بالقطاع بكل مسؤولية وروح وطنية تغليبا منه لجانب المصلحة العامة، وتحمل بسبب ذلك سهام القذف والتجريح والشيطنة، كان بغاية منح الإدارة الوقت الكافي لإيجاد الحلول الملائمة لما هو مطروح من قضايا ومطالب في غاية في البساطة ولا تتطلب غير الإرادة الحسنة والعزيمة القوية من أجل تسويتها “.
وختم المكتب النقابي بلاغه بتنبيه الإدارة الى “أن زمن التماطل والتسويف لم يعد مقبولا في سياق دستور البلاد الذي جعل من الديمقراطية التشاركية أحد الأسس التي ينهض عليها النظام الدستوري للمملكة ويحذر من مغبة استمرار أسلوب التجاهل واللامبالاة” حسب ما جاء في بلاغه المؤرخ في 20 اكتوبر 2023 .
كلمات دلالية المغرب المقاومة وجيش التحرير حمل شارة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب المقاومة وجيش التحرير حمل شارة
إقرأ أيضاً:
طيلة 8 أشهر: رهينات حماس لم يغادرن أنفاق غزة ولم يشاهدن ضوء الشمس
أعلن مسؤول طبي في الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن بعض الرهينات اللاتي أطلق سراحهن من قطاع غزة، احتُجزن في أنفاق حماس، ما يصل إلى 8 أشهر متتالية مع الحرمان من ضوء الشمس ومن أي اتصال يذكر بالغير.
وأطلق سراح 3 مدنيات وأربع جنديات من الرهائن الإسرائيليين في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، مقابل 290 معتقلاً فلسطينياً من المدانين وغير المدانين.وقال العقيد آفي بانوف للصحفيين عبر الإنترنت: "قال لنا بعضهن إنهن بقين داخل الأنفاق في الأشهر القليلة الماضية، لقد قضين الوقت كله في الأنفاق تحت الأرض".
وأضاف "ظلت بعضهن كل بمفردها طيلة فترة وجودهن هناك، أما اللاتي قلن إنهن بقين معاً فيتمتعن بحالة أفضل".
ويشرف الجيش الإسرائيلي على الفحوصات الطبية الأولى للرهينات لدى وصولهن إلى إسرائيل. ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، للتعليق. وقالت الكتائب يوم السبت إنها تحافظ على سلامة الرهائن. حماس تسلم الوسطاء تفاصيل دقيقة عن الرهائن الإسرائيليين - موقع 24قالت حركة حماس الفلسطينية إنها سلمت الوسطاء المعلومات المطلوبة بخصوص قائمة الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بانوف إن الرهينات قلن إن معاملتهن تحسنت في الأيام التي سبقت إطلاق سراحهن، إذ سُمح لهن بالاستحمام، وتغيير الملابس، وتلقين طعاماً أفضل. وبدا أنهن في حالة جيدة ويبتسمن في مقاطع فيديو منذ إطلاق سراحهن.
وللحفاظ على خصوصية الرهينات السبع، لم يذكر بانوف إذا كانت أي منهن ظهر عليها علامات تعذيب أو إساءة معاملة.
وقال بانوف إن بعضهن لم يحصلن على العلاج المناسب لجروح أُصبن بها عندما احتجزن خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وظهر على بعضهن علامات "جوع خفيف".
وخرجت المدنيات الثلاث، اللاتي أطلق سراحهن في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، من المستشفى أمس الأحد، في حين لا تزال المجندات الأربع، اللواتي أطلق سراحهن في ثاني تبادل يوم السبت، في مركز طبي آخر للعلاج.
وقال إيتان جونين، والد رومي، التي أُطلق سراحها في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري، لهيئة البث العامة الإسرائيلية: "رومي مذهلة. استقبلنا امرأة ناضجة ومذهلة. أذهلتنا جميعاً".
ولم يوضح جونين حالة ابنته الطبية أو تفاصيل محنتها لكنه قال إنها استمعت أثناء احتجازها إلى بعض المقابلات الإذاعية التي أجراها.
وأضاف "حتى لو وصل 10% فقط من هذه المقابلات إلى آذان الرهائن، فهذا يكفي لمنحهم القوة".
وإلى جانب الرهينات السبع المحررات لا يزال من المقرر إطلاق سراح 26 رهينة من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت حماس في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد إنها سلمت للوسطاء المعلومات المطلوبة عن قائمة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
وقالت السلطات الإسرائيلية إنها تعتقد أن معظمهم، لايزال على قيد الحياة وأنها تخشى على حياة الباقين. ولم تذكر أي تفاصيل جديدة منذ استلام القائمة.
وقال بانوف إنه يتوقع أن يطلق في الفترة المقبلة سراح رهائن "أكثر مرضاً، إضافة إلى جثث من مات منهم خلال فترة وجودهم في غزة".