صواريخ من لبنان تضرب الجليل ونهاريا وكريات شمونة وتتسبب بحرائق ودمار
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت../
انطلقت صواريخ، مساء اليوم الأحد، من جنوب لبنان، تسببت في حرائق بمستوطنة كريات شمونة، فيما دوت صافرات الإنذار بعدد من مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
وأشارت وسائل إعلام العدو الصهيوني إلى أن صفارات الإنذار دوت في نهاريا والجليل الأعلى وكريات شمونة قبالة الحدود الغربية مع لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش العدو “في أعقاب التقرير الأولي عن حالة تأهب في كريات شمونة ومتابعة للتقارير عن الإنذارات في المنطقة الشمالية،، تم الكشف عن عشر عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية .
وأعلن جيش العدو الصهيوني رصده إطلاق 19 قذيفة صاروخية من جنوبي لبنان منذ صباح اليوم باتجاه مواقع صهيونية.
وذكرت وسائل إعلام العدو أنه “بعد إطلاق صفارات الإنذار في الدقائق الأخيرة في قطاع كريات شمونة ونهاريا توجهت فرق نجمة داوود الحمراء إلى مواقع البحث حيث تم الإبلاغ عن وقوع أضرار على ما يبدو دون وقوع إصابات”.
وأعلنت قوات الفجر في لبنان “الجناح العسكري للجماعة الإسلامية” مساء اليوم الأحد قصف كريات شمونة بالصواريخ، مؤكدة قدرتها على توسيع دائرة الرد لثني العدو الصهيوني عن عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وقالت “قوات الفجر” في بيان: “وجهنا صليات صاروخية جديدة ومركّزة استهدفت مواقع العدو في محيط مستوطنة كريات شمونة وداخلها في شمال فلسطين المحتلة”.
وأضافت: “وعملياتنا ستستمر وتزداد كلّما أمعن العدو وتمادى في عدوانه على أهلنا في جنوب لبنان وقطاع غزة، ونحن قادرون على توسيع ردنا”.
فيما أعلنت كتائب القسام في لبنان بقصف مغتصبة “نهاريا” شمال فلسطين المحتلة ب16 صاروخاً رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
يمانيون../ أكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل ، رفضهما المطلق لبقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي البنانية ، وإدانتهما الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا .
واعتبرت قيادتا حزب الله وحركة أمل – خلال اجتماع مشترك – اليوم الخميس الاستباحة الصهيونية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
كما اعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الصهيوني على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة يعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.
وطالبت قيادتا حزب الله وحركة أمل المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام “إسرائيل” بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.
وأكدت القيادتان وجوب اعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية، والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين، أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.