تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الأحد، مع بث مباشر قصير، للصحفية المغربية، وصال إدبلا، يكشف إيقافها من طرف الأمن، ومنعها من دخول ستاد محمد الخامس، المتواجد في الدار البيضاء، لمشاهدة مباراة الوداد الرياضي.

منع صحفية ومشجعة للوداد من دخول الملعب بسبب الكوفية واعتقالها .الكوفية اصبحت سلاح يهدد المغرب دولة المؤسسات والحق والقانون.

العميد يقول هناك تعليمات من اين إدن ؟ المغرب عندو سيادة ???????? .
ادا كنت في المغرب لا تستغرب فأنت في بلد يحكمه امير المؤمنين ورئيس لجنة القدس #وصال_ادبلا pic.twitter.com/d5YABq0h6F — النائض المهدي (@Mohammed_6_M6) October 29, 2023

وفي الوقت الذي استفسرت فيه الصحفية من ضابط الأمن عن: "أي تهديد أمني تشكله الكوفية؟"، رد بالقول: "تظهرين إنسانة مثقفة، إذا لا داعي لعرقلة عملنا، نحن لدينا تعليمات نعمل على تنفيذها، وأنا لست ضد فلسطين، وأنا لست مُشرع القانون"؛ فيما تم إطلاق سراحها بعد اقتيادها إلى مركز الأمن في مدينة الدار البيضاء.




وتفاعل عدد من الصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع خبر إيقاف وصال، مستفسرين عن الجدوى من هذا "الاجتهاد الشخصي لأمن مركب محمد الخامس"، في "الوقت الذي تصدح فيه مدرجات باقي الملاعب المغربية بجُملة من الشعارات، والأعلام الفلسطينية ترفرف داخل وخارج الملاعب، وفي نفس اليوم الذي سمحت فيه السلطات بتنظيم مسيرة مليونية في الدار البيضاء".


إلى ذلك، أعلن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنهم مع الصحفية المغربية.

تجدر الإشارة، إلى أن عدد من المباريات التي تم تنظيمها في الأيام القليلة الماضية، شهدت حضورا قويا للكوفية وللعلم الفلسطيني في قلب المدرجات، وصدحت الجماهير الكروية المختلفة، من قبيل فريق الجيش الملكي، والوداد الرياضي، والرجاء الرياضي، بعدة أغان وشعارات تدعم المقاومة الفلسطينية، وتندد بالعدوان المتواصل من طرف الاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغرب فلسطين غزة المغرب فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اعتقال طالبة فلسطينية في أمريكا بسبب تظاهرها ضد العدوان على غزة

أعلنت سلطات الهجرة الفيدرالية يوم الجمعة أنها ألقت القبض على شخص ثانٍ شارك في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، وألغت تأشيرة طالب آخر.

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن لقاء كردية، وهي فلسطينية من الضفة الغربية، ألقت سلطات الهجرة القبض عليها لتجاوزها مدة تأشيرة دراستها. وأضافت الوزارة أنه تم إنهاء تأشيرة كردية في يناير/كانون الثاني 2022 "لعدم حضورها".

وقالت وكالة "اسوشييتد برس" أنها اعتقلت سابقا لمشاركتها في احتجاجات في جامعة كولومبيا في أبريل/نيسان 2024.

كما ألغت إدارة ترامب تأشيرة رانجاني سرينيفاسان، وهي مواطنة هندية وطالبة دكتوراه في جامعة كولومبيا، بزعم "دعايتها للعنف والإرهاب". وقالت الوزارة إن سرينيفاسان اختارت "الترحيل الذاتي" يوم الثلاثاء، بعد خمسة أيام من إلغاء تأشيرتها.

ولم يُعلن المسؤولون على الفور عن الأدلة التي لديهم على أن سرينيفاسان قد دعت إلى العنف. في الأيام الأخيرة، استخدم مسؤولو إدارة ترامب هذه المصطلحات لوصف الأشخاص الذين انتقدوا العمل العسكري الإسرائيلي في غزة.

اندلعت حالة من الفوضى في حرم جامعة كولومبيا عقب اعتقال محمود خليل، الناشط الفلسطيني المعروف الذي ساعد في قيادة احتجاجات الربيع الماضي، يوم الأحد. يوم الخميس، زار عملاء دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) أيضًا مسكنَي طالبَين آخرين مملوكَين للجامعة في جامعة كولومبيا، لكنهم لم يُعتقلوا أحدًا.

صرح وزير الخارجية ماركو روبيو للصحفيين بأن إدارة ترامب تتوقع إلغاء المزيد من تأشيرات الطلاب في الأيام المقبلة.

وفي حديثه يوم الجمعة، عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا، قال روبيو إن الإدارة ستواصل البحث عن الأشخاص الذين يحملون تأشيرات طلابية والذين ما كانت لتسمح لهم بدخول البلاد "لو علمنا أنهم سيفعلون ما فعلوه".

وقال: "لكن الآن وقد فعلوا ذلك، سنتخلص منهم".

وكتب محامو خليل في دعوى قضائية مُحدّثة يطالبون فيها بالإفراج الفوري عنه، أنه نُقل على عجل من نيويورك إلى لويزيانا في نهاية الأسبوع الماضي بطريقة جعلت طالب الدراسات العليا الصريح في جامعة كولومبيا يشعر وكأنه يُختطف.

ووصف المحامون بالتفصيل ما حدث لخليل أثناء نقله جوًا إلى لويزيانا بواسطة عملاء. الذين قال إنهم لم يُعرّفوا عن أنفسهم قط. وقال المحامون إنه بعد وصوله، تُرك لينام في مخبأ دون وسادة أو بطانية. أشاد كبار المسؤولين الأمريكيين بجهود ترحيل رجل، يقول محاموه إنه أصبح أحيانًا "الوجه العلني" للاحتجاجات الطلابية في حرم جامعة كولومبيا ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.



وكان تقديم الطلب في وقت متأخر من يوم الخميس في محكمة مانهاتن الفيدرالية نتيجة لأمر قاضٍ فيدرالي يوم الأربعاء بالسماح لهم أخيرًا بالتحدث مع خليل.

وقال المحامون إن معاملة السلطات الفيدرالية له من يوم السبت، عندما أُلقي القبض عليه لأول مرة، إلى يوم الاثنين، ذكّرته بمغادرته سوريا بعد وقت قصير من الاختفاء القسري لأصدقائه هناك خلال فترة احتجاز تعسفي عام 2013.

وكتب المحامون عن معاملته: "طوال هذه العملية، شعر السيد خليل وكأنه يُختطف".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشاد الرئيس دونالد ترامب باعتقال خليل باعتباره الأول "من بين العديد من الاعتقالات القادمة"، متعهدًا على وسائل التواصل الاجتماعي بترحيل الطلاب الذين قال إنهم متورطون في "أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية، نشاط معادٍ لأمريكا.

في أوراق المحكمة، صرّح محامو وزارة العدل الأمريكية بأن خليل احتُجز بموجب قانون يسمح لروبيو بإبعاد أي شخص من البلاد إذا كانت لديه أسباب معقولة للاعتقاد بأن وجوده أو أنشطته قد يكون لها عواقب وخيمة على السياسة الخارجية.

أُضيف ترامب وروبيو كمدعى عليهما في الدعوى القضائية التي تسعى لإطلاق سراح خليل.

طلب محامو الحكومة من القاضي رفض الدعوى أو نقلها إلى نيوجيرسي أو لويزيانا، قائلين إن الاختصاص القضائي يعود للأماكن التي احتُجز فيها خليل منذ اعتقاله.

ووفقًا للدعوى القضائية، طلب خليل مرارًا التحدث إلى محامٍ بعد أن اختطف عملاء فيدراليون المقيم الدائم في الولايات المتحدة، الذي ليس لديه سجل جنائي، أثناء عودته هو وزوجته إلى مسكنهما السكني في كولومبيا، حيث كانا يعيشان، بعد العشاء في منزل صديق.

وعندما واجهه عملاء وزارة الأمن الداخلي، اتصل خليل هاتفيًا بمحاميه لفترة وجيزة قبل اقتياده إلى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية ألاباما. مانهاتن، حسبما جاء في الدعوى.

وكتب المحامون أنه هناك رأى خليل عميلاً يقترب من عميل آخر ويقول: "البيت الأبيض يطلب تحديثاً".

وفي وقت مبكر من صباح يوم الأحد، نُقل خليل، مكبل اليدين والقدمين، إلى مركز احتجاز إليزابيث في إليزابيث، نيو جيرسي، وهو منشأة خاصة حيث أمضى الليل في غرفة انتظار باردة للمعالجة، ورُفض طلبه للحصول على بطانية، حسبما جاء في الدعوى.

وعندما وصل إلى مقدمة الصف للمعالجة، قيل له إن معالجته لن تتم على الإطلاق لأنه كان يتم نقله من قبل سلطات الهجرة، كما جاء في الدعوى.

وُضع خليل في شاحنة صغيرة، ولاحظ أن أحد العملاء تلقى رسالة نصية

مقالات مشابهة

  • رغوة غامضة تجتاح أحد أحياء الدار البيضاء والسلطات تحقق في المصدر
  • أصاب وجه ترامب.. فيديو دفع ميكروفون وردة فعل الرئيس خلال تصريحات صحفية يشعل تفاعلا
  • أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية
  • اعتقال طالبة فلسطينية في أمريكا بسبب تظاهرها ضد العدوان على غزة
  • "ذبحت طفلتي تنفيذاً لرغبتها".. اعتراف صادم لأم مغربية
  • أم تتخلص من ابنتها.. جريمة مروعة تهز ضواحي الدار البيضاء بالمغرب
  • لاول مرة بعد خروجها من السجن .. دنيا بطمة تعود بحفل ضخم في الدار البيضاء
  • تعليق الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية
  • بعد عام من الغياب.. دنيا بطمة تُحيي حفلاً بالدار البيضاء
  • قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية