الصحة الفلسطينية: العدوان يستخدم صواريخ تسبب تشوها كاملا للجسم وإذابة للأطراف
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تحدث أشرف القدرة المتحدث باسم الصحة في غزة، عن تفاصيل الوضع داخل قطاع غزة، قائلا: الاحتلال الإسرائيلي يمارس انتهاكات مستمرة بحق الطواقم الطبية والمستشفيات، متابعا: الاحتلال يهدد بشكل مباشر مستشفى القدس وقبله مجمع الشفاء.
وأضاف “أشرف القدرة” خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة الحياة، أن الاحتلال يرغب في تدمير منظومة الاحتياجات الصحية، مشددا على أن النظام الصحي في قطاع غزة تعرض للإنهيار بشكل كامل، حيث وصلت نسبة إشغال الاسرة وصل إلى نسبة 170%.
وأكمل: فقدنا القدرات الدوائية والوقود، مما أدي إلى توقف 12 مستشفى عن الخدمة، و32 مركز من الرعاية الأولية، مشددا على أن المنظومة الصحية تعمل بنسبة 30% من كوادرها الطبية.
ولفت إلى أن الاحتلال يستخدم صواريخ جديدة، تعمل على تشوية الأجساد بالكامل، وإحداث حروق من الدرجة الثالثة والرابعة وإذابة للأطراف، منوها بأن الطواقم الصحية تناشد الجهات للتعرف على هذه الصواريخ وتوفير الأدوية المناسبة لها.
وشدد على أن الطواقم الطبية اقسمت على البقاء في المستشفيات دون إخلاء، وسنبقى بجوار الجرحى والمتواجدين، بالرغم من التهديدات المباشرة والمستمرة من الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الصحة مستشفى القدس الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت طواقمنا الطبية عمدا
دعا الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي "مستقل وعاجل"، عقب نشره مقطع فيديو يوثق ما قال، إنها اللحظات الأخيرة لـ 15 فردا من طواقمه الطبية، استشهدوا في قطاع غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي، أثناء هجوم شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، في مقابلة صحفية من مقر الجمعية في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، "نطالب بتحقيق دولي فوري ومستقل لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة"، مضيفة، أن "الصمت الدولي على الانتهاكات المتكررة بحق الطواقم الطبية في غزة لم يعد مقبولاً".
وبحسب الهلال الأحمر، فإن الفيديو الذي نُشر حصلت عليه المنظمة من الهاتف الشخصي لأحد المسعفين الذين قضوا في الهجوم.
ويظهر في المقطع –بحسب البيان– لحظات العمل الإنساني الأخيرة للفريق الطبي قبل أن يستهدفوا مباشرة، مما أدى إلى استشهادهم جميعا.
وتزامنت رواية الهلال الأحمر مع ما أكدته الأمم المتحدة، التي أشارت إلى مقتل الطواقم الطبية في حادث وصفته بـ"المأساوي"، ودعت من جهتها إلى احترام القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حماية العاملين في المجال الطبي في مناطق النزاع.
وشهدت مدينة تل أبيب احتجاجات غاضبة، نظمها إسرائيليون أمام مقر وزارة الدفاع، استنكارًا لمقتل الطواقم الطبية والإغاثية في قطاع غزة.
إعلانوعبّر المحتجون عن رفضهم استهداف العاملين في المجال الإنساني، مطالبين بفتح تحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين عن العمليات العسكرية التي أدّت إلى مقتلهم، وسط شعارات تنتقد طريقة إدارة الحرب وتدعو إلى حماية المبادئ الإنسانية.
وتتكرر حوادث استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يثير قلقاً متزايداً لدى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بشأن انتهاكات جسيمة قد ترقى إلى جرائم حرب.
وأكدت فرسخ، أن "الهلال الأحمر الفلسطيني سيواصل توثيق الانتهاكات بحق طواقمه، ولن يتوانى عن المطالبة بالعدالة للضحايا"، مشيرة إلى أن عدد القتلى من الطواقم الطبية منذ بدء الحرب تجاوز المئة، معظمهم أثناء أداء مهامهم الإنسانية.