قصف غزة يوقظ المحكمة الجنائية ومدعيها يفضح الاحتلال من أمام معبر رفح.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إنه لابد من حماية المدنيين وإنقاذ الأطفال الأبرياء في قطاع غزة وفلسطين أجمع.
وأشار، خلال مؤتمر صحفي، بعد زيارته معبر رفح، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يمكن أن ندير وجوهنا عن المعاناة التي يعيشها الأبرياء والمدنيون في قطاع غزة.
وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إسرائيل أن تعمل لإيصال الغذاء والدواء للفلسطينيين المدنيين وأن تسهل دخول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الأبرياء في غزة يعانون ويعيشون حربا لا ذنب لهم فيها.
ونوه إلى أنه بموجب القانون يجب أن نحمي الأرواح البريئة فنحن نقدم نفس الدعم لكل الأطفال أيا كان دينهم أو جنسيتهم، مشيرًا إلى أن أهل غزة يمرون بمعاناة غير متخيلة، ولا يمكن لأحد أن يوصف هذا الألم والفزع الذي يعانونه.
وأكدج أن الفلسطينيين ليسوا طرفاً في تلك المشكلة أو العداءات، لقد قتل وأصيب العديد منهم، ومن المفزع أن ترى جثث وأجسام الأطفال الصغار وهي مملوءة بالتراب وأن نبقى صامتين بلا عواطف لأنهم موتى.
حرب لا تتوافق مع الإنسانيةوأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب زيارته لمعبر رفح، و"تعرضه قناة القاهرة الإخبارية"، أن الأبرياء في هذا العالم يجب ألا يهربوا لأنه ليس خطأهم، وليس هذا مقبولا، ويجب أن نرجع إلى الوراء ونقر بأنه ليس مقبولا، لقد حرموا من حق الحياة، ويجب أن نبني عالماً أفضل من أجلهم، ولا يمكننا أن نغض البصر عن معاناة الأبرياء.
وأكد أن لدى إسرائيل انتهاكاً واضحاً في حربها مع حماس، ليس فقط أخلاقياً ولكن قانونياً فيما فعلته، ولدى إسرائيل الجيش المدرب ومستشارين أقوياء ليتأكدوا بأن هذه الحرب لا تتداخل مع القانون الإنساني العالمي، ويجب أن يعلموا أنهم انتهكوا هذا القانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطفال الأبرياء قطاع غزة مؤتمر صحفي معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".