قال الكاتب الصحفي ناصر أبوبكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن الشعب الفلسطيني يرفض النزوح واللجوء لن يتكرر في تاريخه، ومن ثم الشعب الفلسطيني في أرضه، ويدفع ثمنا غاليا من دماء أبنائه، وعدد الشهداء ارتفع إلى 8 آلاف شهيد والجرحى أكثر من 20 ألف جريح.

وأضاف "أبوبكر"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير واستهداف المؤسسات الإعلامية، والمتحدث باسم جيش الاحتلال أمس أطلق تصريحا خطيرا قال إنه لا يمكن أن نضمن حياة الصحفيين في الوكالات الدولية، وهم فلسطينيون ولا يوجد أي أجنبي ومن ثم هذه رسالة تهديد مسبقة بل إنها استباق تبريري لمجزرة.

إسرائيل لا تريد لأي إعلام فلسطيني أن يغطي أي شيء عن حقيقة إجرامهم ومجازرهم 

وأشار نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إلى أنهم لا يريدوا لأي إعلام فلسطيني أن يغطي أي شيء عن حقيقة إجرامهم ومجازرهم وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومن ثم قاموا بقتل الصحفيين وتدمير المؤسسات الإعلامية وأصدر القانون بإتاحة استهداف المؤسسات الإعلامية وقطعوا الاتصالات والإنترنت على غزة، والآن يقولون أنه لا ضمانة لحياة الصحفيين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحفيين الفلسطينيين الفلسطينيين قصواء الخلالي الشعب الفلسطيني نقيب الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني

يمانيون../ وجَّهَ العلامةُ علوي بن سهل بن عقيل، مفتي محافظة تعز، رسالةً قويةَ اللهجة إلى المرتزِقة والعملاء الذين يستعدُّون لقتال اليمنيين الداعمين لغزة والشعب الفلسطيني، مؤكّـدًا أن هذا الفعل يخرج صاحبه من ملة الإسلام.

واستنكر المفتي، بشدة التحضيرات والتحريض والاستعداد لقتال من يساند المظلومين المكلومين اليتامى الجرحى المفقودين في غزة الذين لا ناصر لهم سوى اليمن، مشدّدًا على أن “من يتحَرّك بكل قوته لاستهداف هؤلاء لا يمكن أن يبقى في حال مسلم“.

وحذّر الشيخ بن عقيل من التولي والتودد للظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ”، مؤكّـدًا أنَّ “حتى قليلًا من الركون يجعل لهم -والعياذ بالله- حطامًا في نار جهنم، فكيف بمن يقاتل إلى جانبهم ضد من ينصر المستضعفين”.

وأكّـد أن “قتال اليمنيين ليس لغرض دنيوي أَو سياسي، بل هو نصرة للمستضعفين في غزة الذين هُدمت ديارهم فوق رؤوسهم ولهؤلاء اليتامى ولهؤلاء النساء الثكلى ولهذا الشعب الذي أصبح لا يجد قوتًا ولهذا الشعب المحاصَر”، مشدّدًا على أنهم “سيتحملون في سبيل الله ولا يرضون بالدنيا ولا بتسليم إخوانهم للمعتدين”.

ودعا الشيخ بن عقيل إلى الوقوف في صف المؤمنين ومع هؤلاء المستضعفين مجاهدًا في سبيل الله في دربهم، محذرًا من “الوقوف مع اليهود والنصارى الذين سيُحشَرون معهم يوم القيامة”.

واعتبر أن “الساكتَ عن الحق شيطانٌ أخرس، فكيف بمن يوالي الباطل بكل قوته ويستغله الشيطان”.

وختم المفتي رسالته بالتأكيد على أن “اليمانيين قد حزموا أمرهم وقد عزموا على ألَّا يتركوا هذا الأمر حتى يحكم الله بيننا وبينهم”.

من جانبه أكّـد عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أنه “لا عذر للأُمَّـة الإسلامية أمام المظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشدّدًا على أن “الأُمَّــة تمتلك المقومات والجيوش والموقع الاستراتيجي وسلاح المقاطعة والكثير من الأوراق والمسؤوليات التي يجب أن تضطلع بها”.

وقال العلامة موسى خلال تغطية إخبارية لقناة “المسيرة”: إن “على الجميع أن يقتدوا برسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- في جهاده وتبيينه وقتاله ومعنوياته”، مستشهدًا بالآية الكريمة: “فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا”.

وأوضح أن “الله سبحانه وتعالى لم يعذر النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- عن القتال والجهاد والتحريض والتبيين”، مؤكّـدًا أن “الأُمَّــة اليوم تعيش ما عاشه الرسول في غزوات بدر والأحزاب وتبوك”، مستشهدًا بالآية: “لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أَنْ يُجَاهِدُوا بِأموالهِمْ وَأنفسهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَردّدونَ”.

وأشَارَ العلامة موسى إلى أن “الأُمَّــة لا تمتلك مُجَـرّد الإرادَة، بل إن الشعب اليمني بقيادته وعلمائه ومفتي دياره يمتلك هذه الإرادَة”، مستشهدًا بالآية: “وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ”. وحذر من الوقوع في دائرة من يكرههم الله ويبغضهم ويلعنهم؛ بسَببِ كتمان الحق أَو تلبسه.

وأكّـد أن الأُمَّــة تمتلك الكثير من أوراق القوة الإيمانية والمعنوية، وأن الشعب اليمني اليوم، كما كان يؤكّـد الشهيد القائد السيد حسن، أصبح حجّـة على كُـلّ الشعوب والجيوش والعلماء، رغم ما تعرض له من تآمر عالمي وتحالف عربي وعالمي.

وأشَارَ إلى أن اليمن، من رحم هذه المعاناة، صنع نصرًا ومجدًا وإسنادًا وجيشًا وقوة صاروخية وبحرية تواجه أمريكا و(إسرائيل) وتُنازِلُ البارجات، مستعينةً بالله ومتوكلةً عليه وواثقةً بنصره.

واعتبر أن “أعظم ورقة هي ورقةُ الثقة بالله والإيمان بالله والتوكل على الله والتضحية في سبيل الله والاستعداد الكامل لبدلِ الروح والنفس؛ مِن أجلِ الله وإرضاءً لله سبحانه وتعالى”.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.. فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • نقيب الصحفيين: واجهنا تحديات ضخمة في مركز التدريب.. لكن النقابة عادت بيتًا للجميع وحرية الصحافة أولويتنا
  • نقيب الصحفيين: الصورة الرئيسية للمهنة والنقابة ليست بصعوبة التفاصيل
  • نقيب الصحفيين السودانيين: مقتل 28 صحفيا منذ اندلاع الحرب في السودان
  • نقيب الصحفيين السودانيين: مقتل 28 صحفيا منذ اندلاع الحرب
  • القضاء التركي يرفض الإفراج عن إمام أوغلو بعد طعن تقدم به محامون
  • نقيب الصحفيين يتواصل مع وزير الإسكان لتخصيص 750 وحدة سكنية للصحفيين