نقيب الصحفيين الفلسطينيين: القتل في كل مكان بغزة.. لا مكان آمن
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ناصر أبوبكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن منطقة وسط قطاع غزة هي المنطقة التي دعا الاحتلال المواطنين للخروج إليها على اعتبار أنها آمنة، لكن ما نراه يوميا أن شدة وتكثيف القصف يجري في هذه المنطقة.
لغز صعب جدًا للأذكياء.. هل يُمكنك استخراج 11 كلمة مختلفة من كلمة "فرنسا" في 30 ثانية؟ تفاصيل اجتماع رئيس جامعة المنصورة بالمجلس الأكاديمي للجامعة الأهلية الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لكل أنواع القصف والتدمير والقتل
وأضاف "أبوبكر"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم الأحد، أن شمال غزة هناك قصف ولا سيما منطقة "تل الهوى"، التي تتعرض لقصف عنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهذه هي الصورة الحية التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني في غزة بكل أنواع القصف والتدمير والقتل.
وأكد أن كل الجهود الدولية ترفضها سلطة الاحتلال لوقف هذه المذبحة على اعتبار أنهم يريدون أولا ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه وثانيا يريدون مواصلة احتلالهم المجرم بحق الشعب الفلسطيني.
حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني متواصلةوشدد على أن حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني متواصلة، والقتل في كل مكان في قطاع غزة، وفي هذه الأثناء عدة مخيمات ومدن تقصف، وعشرات الشهداء ينقلون بسيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفيات خاصة في منطقة وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناصر أبوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين منطقة وسط قطاع غزة قطاع غزة برنامج في المساء مع قصواء قناة cbc الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.