أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم انتشار الأوبئة، أنه من الوارد انتشار الأوبئة في غزة نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء وخروج المستشفيات عن الخدمة وتحلل الجثث في الشوارع دون أن يتم دفنها، مشيرا إلى أن عدد الشهداء من الأطفال والنساء في قصف جيش الاحتلال يصل إلى 70% من أعداد الشهداء.

عدم وجود اللقاحات والأدوية للأطفال يتسبب في انتشار الأمراض المعدية

وأضاف عنان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، بقناة صدى البلد، أن وجود الجثث في الشوارع وعدم دفنها وتحللها يسبب خطرا كبيرا في انتشار الأوبئة، كذلك عدم وجود اللقاحات والأدوية للأطفال يتسبب في انتشار الأمراض المعدية لهم وبالأخص شلل الأطفال، بالإضافة إلى عدم توافر الألبان لهم، كذلك انتشار الكوليرا وأمراض أخرى مثل التيفود.

الأمراض المعدية قد تنتقل للكلاب والقطط

ولفت إلى أن الأمراض المعدية قد تنتقل للكلاب والقطط التي على اتصال مباشر بالجثث في الشوارع، مشيرا إلى أن الحروب يحدث بها الكثير مثل هذه الأمور وانتشار الأوبئة وأزمات في الكوادر الطبيية وخروج المستشفيات عن الخدمات، ما يزيد من المعاناة وانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا والطاعون والتيفود.

دعم كبير من وزارة الصحة المصرية للفلسطينيين

وشدد على أن هناك دعما كبيرا من وزارة الصحة المصرية للأشقاء الفلسطينيين، لافتا إلى أن القطاع يحتاج في ظروفه الحالية إلى 100 عربية جاهزة طبيا للتعامل مع التداعيات الكارثية التي خلفها القصف الإسرائيلي على القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسلام عنان الكوليرا غزة قطاع غزة الأمراض المعدیة انتشار الأوبئة فی الشوارع إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندل مايز، القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المعدات الطبية اللازمة لتقديم المساعدة للمرضى والمصابين قد استهلكت تماما.

وأشار كريستيان ليندل مايز – في مؤتمر صحفي عقده الأحد – إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وأن المنظومة الصحية على وشك الانهيار الكامل بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية والوقود والمياه النظيفة.

وأوضح أن أكثر من 70% من المرافق الصحية في القطاع باتت خارج الخدمة إما بسبب القصف أو نفاد المواد الأساسية، مضيفًا أن المستشفيات المتبقية تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، وتعاني من نقص في الكوادر الطبية، فضلًا عن غياب الأمن اللازم لتقديم الرعاية الصحية بسلام.

وقال مايز إن منظمة الصحة العالمية تواصل مطالبة المجتمع الدولي بتوفير ممرات آمنة لإدخال الإمدادات الطبية العاجلة، وضمان وصول فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في معدلات الوفيات، خاصة بين الأطفال والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن القطاع الصحي بحاجة إلى تدخل فوري ومنسق من جميع الأطراف، لتجنب كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • كارثة بيئية بسبب الحرب على غزة تمتد 21 عاما
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ يزيد من انتشار الأمراض الفطرية بين البشر
  • كارثة صحية بقطاع غزة.. إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الطبية
  • دكتوراة حول دور الدراما في تشكيل وعي المراهقين ومواجهة محاولات طمس الهوية
  • خطط ترامب لإلغاء 10 آلاف وظيفة صحية تهدد بتأخير تراخيص الأدوية
  • سكان مديرية الروضة بمحافظة شبوة المحتلة يحذرون من كارثة صحية وبيئية جراء استمرار التسرب النفطي
  • التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها
  • خبير اجتماعي يحذر من تنمر الإنترنت: ظاهرة تهدد الجميع وتحتاج وعيًا
  • الصحة الفلسطينية: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة