بوابة الوفد:
2024-12-26@19:05:03 GMT

الإجهاد يسبب التدهور المعرفي.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

الإجهاد هو استجابة جسدية شائعة وطبيعية للمواقف الصعبة أو الجديدة، والإجهاد له جوانب عقلية وجسدية على حد سواء. عندما تكون متوترا، يطلق جسمك هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين، وهذا يجلب تغييرات جسدية في جسمك، والتي تساعدك على الاستجابة للوضع المجهد.

في حين أن الجميع سيشعرون بالتوتر في بعض الأحيان، فإن تجربة كل شخص ستكون مختلفة، وإن معرفة ما يجعلك متوترا وكيف تستجيب للتحديات المختلفة في الحياة سيساعدك على إدارة الفترات العصيبة.

كشفت دراسة حديثة نُشرت مؤخرًا في JAMA Open Network عن أن الإجهاد المرتفع يمكن أن تزيد من المشكلات المعرفية وتظهر إعاقات إدراكية بعد سن 45 عامًا. 
 
الإجهاد يسبب التدهور المعرفي
أكدت دراسة، صادرة عن  جامعة إيموري، أتلانتا الأمريكية، أجريت على مجموعة مكونة من 24448 شخصًا، منهم 59.9% من النساء، والباقي من الرجال (40.1%)، وكان متوسط عمر المشاركين 64 عامًا، لكن أعمارهم تراوحت بين 45 و98 عامًا، ومن بين هذه المجموعة بأكملها، قال حوالي 22.9% من هؤلاء الأشخاص إنهم يشعرون بالتوتر الشديد.

وكشفت الدراسة، عن أن ارتفاع التوتر يرتبط باحتمال أكبر بنسبة 1.08 مرة للإصابة بمشاكل في القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتفكير.

وقال الباحثون إن الإجهاد يؤدي إلى مشاكل نفسية، مثل الذاكرة والتدهور المعرفي، وعدم التركيز، وضعف اتخاذ القرار، وعندما يتعرض الشخص للضغط النفسي المزمن، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على شخصيته وسلوكه أيضًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإجهاد الادرينالين الباحثون الذاكرة التدهور المعرفي عدم التركيز

إقرأ أيضاً:

عالم يحذر من نوع بكتيريا قد يسبب تسريبه وفاة الملايين

بعد اختفاء عدد من الفيروسات الخطيرة التي أثارت ذعر العالم دق العالم غريغوري وينتر، الأستاذ بجامعة كامبريدج والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، ناقوس الخطر بشأ، نوع من الميكروبات حيث قال أن مواجهة ما يسمى بالميكروبات المرآة قد تكون مستحيلة إذا غادرت المختبرات.

ويشير إلى أن العديد من الجزيئات الأساسية للحياة يمكن أن تتواجد في شكلين مختلفين، كل منهما مرآة للآخر.

ووفقا له، يتكون الحمض النووي لجميع الكائنات الحية من النيوكليوتيدات "يمنى"، والبروتينات، اللبنات الأساسية للخلايا، مصنوعة من الأحماض الأمينية "يسرى".

 ولكن، في الحمض النووي للميكروبات المرآة، تصبح النيوكلتيدات "يسرى" والأحماض الأمينية تصبح "يمنى" ولا يمكن أن تظهر مثل هذه الكائنات الحية الدقيقة إلا بشكل مصطنع.

ويقول: "سيكون من الصعب أو المستحيل إنشاء لقاحات فعالة ضد البكتيريا المرآة والأخطر من ذلك أنها يمكن أن تصيب الحيوانات والنباتات، وسيكون من المستحيل تدميرها في النظام البيئي الدقيق الذي يدعمنا".

ووفقا للبروفيسور، تعود هذه المقاومة العالية للميكروبات "المرآة" إلى أن منظومة المناعة للكائنات الحية غير قادرة على التعرف عليها لأنها معتادة على البنية الطبيعية للحمض النووي. لذلك إذا دخلت مثل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان، فإنها يمكن أن تتكاثر بفعالية، ما يمنع التئام الجروح أو انسداد الأوعية الدموية. وفي الحالة الأخيرة، يمكن أن تؤدي العدوى بالبكتيريا المرآة إلى الإصابة بجلطة دماغية.

ويشير إلى أن مضادات الحيوية أو الفيروسات الخاصة يمكن أن تساعد في مكافحة هذه الكائنات غير العادية، لكن قد لا يكون للبشرية ما يكفي من الوقت لمثل هذه الدراسات.

ووفقا له، ستصبح مشكلة تغير المناخ أقل المشكلات خطورة إذا ظهرت البكتيريا المرآة في الوسط المحيط.

مقالات مشابهة

  • وسائل التواصل بين تأثير ضئيل على الصحة العقلية وهواجس جسدية مدمرة.. دراسة تكشف
  • الأنشطة التطوعية تساعد في إبطاء الشيخوخة البيولوجية .. دراسة توضح
  • أخصائية تغذية توضح أعراض نقص "فيتامين د" في جسمك
  • في فصل الشتاء.. علامات جسدية تنذر بحاجتك لـ”فيتامين د” .. ماهي ؟
  • ابتكار روسي لجهازا لتقييم الحالة النفسية للأشخاص
  • دراسة تزف بُشرى سارة لمرضى الزهايمر (تفاصيل)
  • الفن يساعد في دعم التطور المعرفي ويخفف الألم والإجهاد
  • طبيب يُحذّر: إدمان وسائل التواصل يسبب تعفن الدماغ
  • تدشين ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية بمأرب
  • عالم يحذر من نوع بكتيريا قد يسبب تسريبه وفاة الملايين