قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن هناك خطوات على الأصعدة كلها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتفاصيل تصاعدية جديدة، والمشهد لا يهدأ أو يسير نحو ممرات سياسية آمنة للشعب الفلسطيني، ولكن الأمور تصاعدية بشكل يومي بسبب تعنت الاحتلال إزاء الشعب الفلسطيني.

الفلسطينيون يتعرضون لإبادة منذ 7 أكتوبر

وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة كاملة بداية من 7 أكتوبر، بردود الفعل التي تلت هذا التاريخ، ووصولا إلى يومنا هذا، والحديث يدور حول استشهاد آلاف الفلسطينيين، وهي أرقام مفزعة ومخيفة في أن تكون في هذا الوقت الزمني الضيق.

المشهد في غزة مأساوي

وأشارت إلى أن المشهد في غزة مأساوي وشديد الدموية، وبه الكثير من الأمور السلبية، والعناوين الرئيسية تشير إلى أن العدوان على غزة يدخل شكلا جديدا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين قصواء الخلالي

إقرأ أيضاً:

الشعب الفلسطيني لا يريد حماس

لعل مشهدية عودة النازحين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى بيوتهم المدمّرة، وافتراشهم للركام ليكون راوياً على وحشية الاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومن جهة أخرى على حماقة حماس السياسية والعسكرية التي خاضت بها مقامرة غير محسوبة النتائج بحسابات بالية، جلبت تعقيدات أكبر على القضية الفلسطينية.

دون مواربة، لم يعد كافياً رفع الصوت والاحتجاج والاستنكار، بل تجب محاربة هذه الشوائب التنظيمية التي أنتجتها مشاريع إقليمية منقوصة تريد زعامة الشرق الأوسط، وعدم الانجرار وراء محاولة ابتداع شعبية لها. بل يجب أيضاً الوقوف أمام استمرار ممارسة الاستعلاء السياسي الذي أنتجته رؤى فكرية إخوانية عقيمة، وصد منهجية تزييف الواقع المرير. بل يجب وقف ربط مستقبل الشعوب والمنطقة بحلم أصبح أبعد من أن يتحقق في ظل الظروف الراهنة، خاصة في ظل وجود إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تسعى لفرض معادلات سياسية تتجاوز دولاً وشعوباً في المنطقة، بل وفي العالم برمته.
الثابت الوحيد اليوم لتجاوز ما سبق من سوداوية الواقع الذي أنتجه الصراع هو عدم السماح للشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمن الصراع الأكبر، بهروب الجناة ومجرمي الحرب من المحاسبة والمحاكمة، تحت وهم النصر الذي لم يتحقق. ثابت أصبح يتلمسه الجميع بأصوات الغزيين أنفسهم التي تصدح نقماً وسخطاً.

فمعضلة غزة أعمق من مجرد نشر مجموعات محدودة من عناصر شرطية لإظهار سيطرة وحكم حماس، التي لا تملك مقومات مد الفلسطينيين في القطاع لتثبيت صمودهم وبقائهم على أرضهم، مما سيضطرهم عاجلاً أم آجلاً إلى أخذ زمام المبادرة قريباً لانتفاضة بوجه الحركة وعناصرها التنظيمية والشرطية والبلدية. انتفاضة لن تُفاجئ أحداً إلا قادة الحركة الذين يعيشون في أبراج عاجية في عواصم إقليمية.
الشعب الفلسطيني لا يريد حماس العاجزة عن تأمين احتياجاته، والتي تعيش حالة إنكار حقيقية لما تعانيه في ظل المستجدات الإقليمية والدولية وانعكاساته على سكان القطاع، ولا يريد الشعب إعادة إنتاج مقاربات سياسية فارغة لا قيمة لها أمام سحق تداعيات الصراع الذي عاث بمصيره ومستقبله.
ولا يريد إتاحة الفرصة مجدداً لبنيامين نتانياهو لاستغلال بقايا حماس لاستمرار الانقسام الفلسطيني، وحرف المشروع الوطني الفلسطيني عن مساقه السياسي.
سيرفض الشعب الفلسطيني في القطاع أن يبقى رهينة ظلم وعبث الحركة، كما سيبدع في الخروج من دوائر تحالفاتها الضيقة. فلا أحد اليوم يمكن له أن يتكهن بالتطورات التي قد تذهب إليها مسارات الأحداث في غزة، فاليقين الراسخ لدينا جميعاً هو أن الواقع لن يعود كسابق عهده، والحاجة إلى استكمال وتعزيز مشهدية العودة من النزوح بمشهديات أخرى، كمشهدية البقاء والصمود، ومشهدية البناء والإعمار لاحقاً، في تجاوز حقيقي لحماس التي لا يريدها الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • الشعب الفلسطيني لا يريد حماس
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • صنعاء : الحديث بتهجير الشعب الفلسطيني تهديد خطير
  • العراق: نرفض تهيجر الشعب الفلسطيني من أرضه
  • العراق يؤكد رفضه لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني
  • حماس: صمود الشعب الفلسطيني في غزة جعله أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة
  • أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
  • رفضا للتهجير القسري.. التنسيقية تؤكد دعمها المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال
  • أستاذ علاقات دولية: الشعب الفلسطيني يسطر أسطورة جديدة من التضحية والصمود