الخارجية الإسرائيلية تحث روسيا على حماية مواطنيها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حثت وزارة الخارجية الإسرائيلية السلطات الروسية على حماية الإسرائيليين بعد تقارير تفيد بأن متظاهرين اقتحموا مدرجًا مطار للاحتجاج على هبوط طائرة قادمة من تل أبيب.
قالت هيئة الطيران الروسية "روسافياتسيا" إن مطارا في مدينة ماخاتشكالا بجنوب روسيا أُغلق اليوم الأحد بعد تدفق مجموعة من الأشخاص على المدرج.
قالت وكالة "روسافياتسيا" إن جميع الطائرات المتجهة إلى محج قلعة، في منطقة داغستان ذات الأغلبية المسلمة، تم تحويلها إلى مطارات أخرى.
ذكرت وكالات الأنباء الروسية ووسائل التواصل الاجتماعي أن متظاهرين ينددون بالإجراءات الإسرائيلية في غزة تجمعوا في المطار.
تم نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أشخاصًا يقفزون فوق السياج للوصول إلى المدرج.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو اعتقالات. وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن السفير الإسرائيلي في موسكو يعمل مع السلطات الروسية لحل المشكلة.
وقالت الوزارة: "إن إسرائيل تنظر بشكل خطير إلى المحاولات التي تستهدف إيذاء المواطنين الإسرائيليين واليهود في أي مكان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الإسرائيلية السلطات الروسية تل أبيب داغستان جمهورية داغستان غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.