أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، بيانا للرد على "أنباء استخدام قواعدة الجوية لتزويد الجيش الإسرائيلي بالمعدات والأسلحة لقصف قطاع غزة".
 

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية- بترا، في بيان نقلته عن مصدر عسكري، أنه "لا صحة لما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول استخدام قواعد سلاح الجو الملكي الأردني من قبل طائرات أمريكية تقوم بتزويد الجيش الإسرائيلي بالمعدات والذخائر لاستخدامها في عمليات القصف على قطاع غزة".


 

وأكد البيان أن "نشر وتداول مثل هذه الشائعات يهدف للتأثير على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وسمعة القوات المسلحة التي لا يزال مستشفاها الميداني يستقبل الجرحى والمصابين في قطاع غزة بالرغم من كافة التحديات والمصاعب إضافة إلى تسيير طائرات سلاح الجو الملكي لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع".

وتابع البيان: "تعول القوات المسلحة على وعي المجتمع الأردني بكافة أطيافه وشرائحه بعدم تداول هذه الشائعات وإدراكه لأهدافها الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار الوطني، والتأثير على الجهود التي تبذلها الدولة الأردنية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية".


أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.


وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".


وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

ويشار إلى أن القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ23 على التوالي، تسبب في مقتل نحو 8 آلاف فلسطيني في قطاع غزة، وإصابة نحو 20 ألفا آخرين.
 

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن "الاحتلال ارتكب مئات المجازر ضد المدنيين، وأن نحو ثلثي الضحايا من النساء والأطفال، وهو ما جعل المنظمات الإغاثية الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" يصف الوضع في قطاع غزة بأنه كارثي، خاصة بعدما قامت إسرائيل بقطع المياه والكهرباء ومنعت دخول الوقود إلى القطاع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل أسلحة أمريكية الاستقرار الوطني الجناح العسكري لحركة حماس القصف على قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحث علاقات دولية: إسرائيل تمد قوات الدعم السريع بأسلحة ومعدات التجسس

قال الباحث في العلاقات الدولية، حامد عارف، إن انضمام قائد قوات "الدعم السريع" سابقا في ولاية الجزيرة السودانية أبوعاقلة كيكل إلى الجيش السوداني أثار جدلاً واسعاً، ولا يزال مستمراً حتى اللحظة، بسبب الإمدادات الإسرائيلية من الأسلحة و"معدات التجسس" إلى قواته عن طريق قوات "الدعم السريع".

وأضاف عارف، أن  بعض المحللين السياسيين لاحظوا اهتمامًا ليس بجديد بشأن إمكانية تعاون بين إسرائيل وقوات "الدعم السريع" بعد ظهور معلومات من مصادر متعددة عن إمدادات من الأسلحة و"معدات التجسس" الإسرائيلية لقوات كيكل، وانتشرت في الأشهر الأخيرة على شبكات التواصل الإجتماعي صور للأسلحة التي تلقتها قوات كيكل، وتفيد تصريحات أعضاء قوات كيكل الذين انشقوا مؤخرًا وانضموا للجيش السوداني بأن إسرائيل تمد حميدتي بالأسلحة والذخائر، والتي يُقال إن الجيش الإسرائيلي استولى عليها خلال المعارك البرية في غزة وجنوب لبنان.

وتابع عارف، أن نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"، حصل على أجهزة تجسس متطورة، وقد تم نقل الشحنة إلى الخرطوم عبر طائرة مرتبطة ببرنامج التجسس الإسرائيلي، وتحتوي على تكنولوجيا مراقبة من الاتحاد الأوروبي، وتم توصيل هذه الشحنة بسرعة إلى منطقة جبل مرة في دارفور، التي تسيطر عليها "قوات الدعم السريع" بالكامل، ومع ذلك، نفت "قوات الدعم السريع" في بيان لها جميع الأخبار التي انتشرت في الإعلام المحلي والعالمي حول حصولها على تقنيات تجسس حديثة من "إسرائيل".

وأكد عارف، أن السودان ضمن الدول "الصديقة" لإسرائيل بحسب خريطة نتنياهو، وسبق أن تم مناقشة هذا التعاون بعد 27 سبتمبر، عندما ألقى بنيامين نتنياهو كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قدم خارطتين بعنوان "الخير" و"الشر"، وشملت خارطة "الشر" دولًا مثل إيران والعراق ولبنان وسوريا واليمن.

وأوضح عارف أن إسرائيل تدرس إمكانية التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي قد يؤدي إلى نفي قادة حركة حماس إلى السودان، ومع ذلك، فقد نفت كل من حركة حماس والقوات المسلحة السودانية هذه المزاعم، في حين لم تدل قوات الدعم السريع بأي تعليق حول هذه المعلومات.

وأشار إلى أن السودان قام بتطبيع علاقاته مع إسرائيل في 23 أكتوبر 2020، وكان أحد شروط رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأنه في عام 2023، وقبل فترة قصيرة من اندلاع الحرب الأهلية في السودان، قام وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بزيارة الخرطوم.

ولفت إلى أنه بعد اندلاع الصراع العسكري في السودان، حرصت إسرائيل على الحفاظ على علاقاتها مع كلا الطرفين. وقد كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية تميل إلى الحفاظ على علاقاتها مع الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، بينما حافظ جهاز الموساد على اتصالاته مع حميدتي.

وأوضح أن دعم حمدتي كاستراتيجية يعتبر خطوة منطقية للغاية بالنسبة لإسرائيل. فإنتصار الجيش السوداني في أي نوع من الصراعات المسلحة لن يعود بأي فائدة لإسرائيل.

ولفت إلى أن إسرائيل تعمل اليوم على تسليح حمدتي، مما سيمكنهم من مواجهة القوى الإسلامية الموالية، وزيادة الضغط على الدول الشقيقة.

مقالات مشابهة

  • بنك الخرطوم ينفي علاقته بقوات الدعم السريع
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم رصد 20 قذيفة أطلقت من لبنان على شمالي إسرائيل خلال الساعة الأخيرة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف منازل المدنيين في غزة
  • باحث علاقات دولية: إسرائيل تمد قوات الدعم السريع بأسلحة ومعدات التجسس
  • الجيش الأمريكي يخطط لتزويد قاذفات B-52 بصاروخ ذي قدرات نووية
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب مقرات للجهاد الإسلامي في سوريا
  • سمير الحباشنة .. الدولة الأردنية والإخوان المسلمون: لا لسياسة كسر العظم
  • عبارات تشجيعية للمنتخب الأردني في تصفيات كأس العالم 2026