الأردن ينفي مجددا نقل أسلحة أميركية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نفى الأردن الأحد -للمرة الثانية- استخدام قواعده العسكرية لنقل إمدادات من الجيش الأميركي إلى إسرائيل التي تشن عدوانا على غزة أدى لاستشهاد ما يزيد على 8 آلاف فلسطيني.
جاء ذلك في بيان أورده الجيش الأردني على لسان مصدر عسكري وصفه بالمسؤول.
وقال المصدر "لا صحة لما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول استخدام قواعد سلاح الجو الملكي الأردني، من قبل طائرات أميركية تقوم بتزويد الجيش الإسرائيلي بالمعدات والذخائر، لاستخدامها في عمليات القصف على قطاع غزة".
وأضاف أن نشر وتداول مثل هذه الشائعات يهدف إلى التأثير على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وسمعة القوات المسلحة.
زعزعة الأمن
وطالب البيان الأردني بعدم تداول هذه الشائعات "نظرا لأهدافها الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار الوطني، والتأثير على الجهود التي تبذلها الدولة لوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية".
وأشار إلى أن مستشفى القوات المسلحة ما يزال يستقبل الجرحى والمصابين في قطاع غزة، بالرغم من كافة التحديات والمصاعب، إضافة إلى تسيير طائرات سلاح الجو الملكي، لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
يُذكر أن الأردن سبق أن نفى في بيان عسكري نفس الشائعات في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع ينفي مزاعم تقارير إعلامية بشأن زيارة مرتقبة لـ نتنياهو إلى القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى مصدر مطلع قبل قليل، ما زعمته تقارير إعلامية عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيودًا إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.