قصف إسرائيلي يطال محيط مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على قطاع غزة من الجو والبر والبحر، مستهدفا عددا كبيرا من منازل المواطنين، كما ركز الجيش قصفه على محيط مستشفى القدس الذي هدد بقصفه مجددا اليوم الأحد.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة في بيان لها: "غارة إسرائيلية تستهدف محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة قبل قليل".
ووفقا لشهود عيان استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل وقذائف دخانية منها قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا في قصفه لمحيط المستشفى الذي يأوي ما لا يقل عن 4 آلاف مريض وجريح، وأكثر من 14 ألف نازح.
كما أفاد مدير مستشفى القدس، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف منذ الصباح محيط المستشفى مرات عديدة، مشيرا إلى أن تهديد مستشفى القدس مجددا ترافق مع استهدافات جوية لمحيطه.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن أضرارا طالت مستشفى القدس جراء قصف الطائرات الإسرائيلية أحد أبراج تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "في جريمة جديدة إسرائيل تهدد بقصف المركز الثقافي الأرثوذكسي ومدرسة الروم وفيها أكثر من 500 نازح".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".
ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.
وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.
وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.
غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.