المشي لتجنب الوفاة المبكرة.. دراسة تكشف كم خطوة تحتاج يوميا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن 22 دقيقة من النشاط المعتدل، مثل المشي السريع أو حتى البطيء، يمكن أن تكون كافية لتعويض الآثار الصحية السلبية الناجمة عن الجلوس طويلا، وتقلل من خطر الوفاة الذي يأتي من نمط الحياة الكسول.
وفحصت الدراسة بيانات 11989 شخصا، تزيد أعمارهم عن 50 عاما من النرويج والسويد والولايات المتحدة، نصفهم من النساء، وارتدوا أجهزة لتتبع نشاطاتهم البدنية.
ويعد نمط الحياة الكسول من بين الأسباب الرئيسية لاعتلال الصحة في جميع أنحاء العالم، إذ تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة يشاهدون التلفاز أو يعملون على الكمبيوتر، هم أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر، بحسب صحيفة "الغارديان".
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، بممارسة 150 دقيقة فقط من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيا، أي ما يزيد قليلا عن 21 دقيقة يوميا.
ويعد المشي إحدى الطرق السهلة لممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة، كما ان الأبحاث تظهر مدى فائدة المشي مثل تقليل خطر الإصابة بمرض السكري أو تحسين الصحة العقلية للشخص.
ووجدت دراسة دولية أخرى أجراها باحثون من جامعة ولاية أيوا الأميركية، والمركز الطبي بجامعة رادبورد بهولندا، وجامعتي غرناطة وكاستيلا لا مانشا في إسبانيا أن المشي 8 آلاف خطوة يوميا يقلل من خطر الوفاة المبكرة.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، أن النتائج الإيجابية ظهرت عند إتمام الأشخاص 7 آلاف خطوة، مشيرة إلى أن المشي بسرعة، أكثر فائدة للصحة من المشي ببطء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف إيجابيات الشاي الأخضر لوظائف المخ
قال باحثون في جامعة كانازاوا باليابان إن زيادة استهلاك الشاي الأخضر ترتبط بانخفاض إصابات المادة البيضاء في المخ لدى كبار السن غير المصابين بالخرف، ولم يتم رصد تأثير مماثل لاستهلاك القهوة.
وترتبط إصابات المادة البيضاء في المخ، والتي غالباً ما تشير إلى مرض الأوعية الدموية الصغيرة، بالتدهور المعرفي والخرف الوعائي ومرض الزهايمر.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون أن تناول 3 أكواب يومياً من الشاي الأخضر ارتبط بأكبر فائدة للمخ.
وفي الدراسة، تم جمع البيانات بين عامي 2016 و2018، بما في ذلك التقييمات الغذائية وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي والتقييمات المعرفية لـ 8766 مشاركاً، أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
وتم تصنيف استهلاكهم للشاي الأخضر إلى 4 فئات: 0-200 مل، و201-400 مل، 401-600 مل، وأكثر من 601 مل.
ووفرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ بيانات حول حجم آفات المادة البيضاء، وحجم الحُصين، وحجم الدماغ الكلي. واستبعد الباحثون المشاركين الذين يعانون من ضعف الإدراك الخفيف، أو الخرف، ما أدى إلى تضييق المجموعة النهائية إلى 8766 فرداً.
المادة البيضاء للمخوتبين أن الذين يستهلكون 600 مل من الشاي الأخضر يومياً لديهم حجم أقل من آفات المادة البيضاء بنسبة 3%، مقارنة بمن 200 مل أو أقل.
وكان لدى الذين يستهلكون 1500 مل يومياً من الشاي الأخضر أحجام أقل من آفات المادة البيضاء بنسبة 6% من المجموعة المرجعية.
ولم تلاحظ أي ارتباطات كبيرة بين تناول الشاي الأخضر وحجم الحُصين أو إجمالي حجم الدماغ، ولم يؤثر استهلاك القهوة بشكل كبير على حجم العناصر الثلاثة التي تم قياسها في المخ.
وأشارت النتائج إلى أن الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الشاي الأخضر، قد تخفف من تلف الأوعية الدموية وتعزز صحة الدماغ.