معادلة جديدة ستُفرض... باسيل: لا نريد أن نكرر هذه التجربة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اعتبر رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل أن "اسرائيل لم تكن يوماً بحاجة الى عذر لتعتدي علينا"، مؤكداً أن "7 تشرين الاول سيفرض معادلة جديدة والخسارة سجلت على اسرائيل بعدما كرست في حرب تموز وبدأت في الـ 2008".
وفي حديثٍ للـ "LBCI" خلال حلقة "سنة على الفراغ"، أشار باسيل: "لا حل الا بالدولتين ونحن مع مبادرة بيروت، كما أننا بتفكيرنا شعب السلام والاخوة بين البشر، وما يهمني هو لبنان وتحييده".
وقال: "المشهد الانساني غير مقبول بأي معيار وهذا دليل على ابادة جماعية".
وأضاف باسيل: "اذا احتلت اسرائيل غزة ما الترجمة السياسية؟ الترانسفير لن يحصل وهناك شعب يقاوم ويريد ان يموت في ارضه ولا يمكن وقف منطق القوة الا بمنطق حقوق وسلام".
ورأى أن "في غزة هناك حقل غاز مكتشف فلبنان وفلسطين وسوريا في نفس الحوض الجيولوجي لكنهم ممنوعون من استخراج الغاز".
ودعا باسيل إلى ان تكون "اولى نتائج الحرب ان يختلف موقع لبنان التفاوضي بموضوع الغاز كي لا "نقف بالصف" في هذا الموضوع، فهناك تأخير متعمد ويجب تأكيد معادلة رفض استفادة اسرائيل من غازها بينما يتم تأخيرنا".
وقال باسيل: "أميركا لا تريد توسيع الحرب وحزب الله وايران لا يُريدون توسيع الحرب وحتى اليوم العملية مضبوطة وضمن قواعد الاشتباك"، مذكراً أن "المقاومة يمكن ألا تكون نقيضا لموضوع التحييد بل مكملة له ونحن نريد ان نكون بحالة دفاع عن النفس لا هجوم".
وأشار إلى أن "مزارع شبعا ارض لبنانية محتلة اكد حزب الله بعملياته فيها حق لبنان باسترجاع ارضه وسقط له شهداء".
في هذا الإطار، قال باسيل: "لا يمكن الا ان نحترم الشهادة وشهداء حزب الله لبنانيون، وعندما يدعو احدهم الجيش كي يسحب ما يسميه المسلحين في هذه المرحلة فكأنه يدعو اسرائيل لتجتاح لبنان"، لافتاً إلى أن "لا نريد جر لبنان للحرب ولكن نرفض جره الى هزيمة لأن الهزيمة امام اسرائيل هي استعباد".
وأضاف: "حزب الله يمكن ان يخطئ بالسياسة الداخلية وانتقدناهم كثيرا لكن لا نخطئ بالاستراتيجية ولا نستطيع الا نرى ان هناك لبنانيين يعيشون حياتهم بشكل طبيعي بينما هناك شهداء يسقطون في الجنوب".
واعتبر أن "لحماس بنيتها داخل فلسطين، فلتستخدمها داخل فلسطين هي او غيرها وتجربة فتح لاند لا نريد تكرارها... وما يجري لا يزال تحت السقف وحزب الله يضبط الامر لكن مهما كان صغيرا لا نقبل به".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن فضل العمرة، موضحًا أنها شعيرة إلهية تعكس امتثال العبد لأمر الله- سبحانه وتعالى-، كما أنها تجسيد لعظمة هذا الدين الذي شرع العبادات المختلفة لتهذيب النفس وتزكيتها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن العمرة من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".
وأكد أن العمرة تمنح المسلم فرصة للتقرب إلى الله وتنقية النفس من الذنوب، ليبدأ حياة جديدة قائمة على الطاعة والسلوك الحسن.
وأشار إلى ارتباط العمرة بشهر رمضان، لافتًا النظر إلى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه أن أداء العمرة في رمضان يعادل أجر حجة مع النبي- صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هذه الفضيلة لا تعني أنها تغني عن فريضة الحج، وإنما تبرز عظم أجر العمرة في هذا الشهر الكريم، حيث يجتمع فيها الصيام والقيام وأداء الشعائر المقدسة، مما يحقق للعبد رفعة ومكانة عظيمة عند الله.
وحول حكم تكرار العمرة في السفر الواحد، أوضح المفتي أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.