يمانيون|

جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة مهدي المشاط، اليوم الأحد، التأكيد على موقف اليمن المبدئي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني .. مؤكدا أن هناك تنسيق وغرف عمليات مشتركة وهناك أيضا مواقف وستتوالى بإذن الله حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

 

جاء ذلك في اجتماع للجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى  الذي عقد اليوم برئاسة الرئيس المشاط والذي كرّس لمناقشة محضر اجتماع اللجنة السابق وما تم إنجازه من أنشطة ومهام وفق الأهداف المرسومة.

 

وقال الرئيس المشاط:  من هنا من الجمهورية اليمنية، هناك المواقف، وستتوالى المواقف تصاعديا وتدريجيا -بإذن الله سبحانه وتعالى، مؤكدا أن موقفنا في الجمهورية اليمنية واضح، ويتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني، كامل السيادة.. مؤكدا الرفض المطلق لما يسمى  حدود 48 و حدود 67م فكل هذا يسمى تطبيع، و توطين للاحتلال، مؤكدا أننا في اليمن لا نعترف بـ 48م، ولا بـ67م، بل دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني، كامل السيادة، وهذا هو موقف الجمهورية اليمنية.

 

وأضاف: يجب أن نكون في مستوى المسؤولية، وعند تطلعات هذا الشعب، والعدو يعرف هذا، لا داعي لكثير من الأمور عبر الإعلام، العدو هو يعرف هذا.

 

ولفت إلى أن الكبت المتزايد على الأخوة الفلسطينيين، الذي، حصل طوال السنوات الماضية منذ أن بدأ الاحتلال، ونتيجة الضغط الحاصل الذي فاق عن حده، تولد هذا البركان، وانطلق هذا الطوفان، وناصرته جميع الشعوب الإسلامية.

 

وأضاف قائلاً” أقول للأخوة في غزة وفي فلسطين: الكل معكم، كل الشعوب معكم، كل حركات المقاومة معكم، كل يقوم بدوره معكم، لا تستنقصوا أي موقف، وستتوالى، وستتصاعد المواقف معكم، خطوة بخطوة، حتى تفشل هذه الهجمة الشرسة، التي نراها هجمة على الإسلام، وإنهاء لقضية فلسطين، ولن ننتهي – بإذن الله سبحانه وتعالى.

 

كما أكد الرئيس المشاط أن هناك جهود وهناك تنسيقات، وهناك غرف عمليات مشتركة، وسنستمر في هذا.. مشددا على أن شعبنا اليمني العزيز تحت قيادة السيد القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله- سيتحرك لمناصرة أهلنا في الأقصى، وسيكون وكما كان له الدور الرائد، وسيحافظ على هذه الريادة، وسيكون له الدور المشرف.

 

وأوضح الرئيس أننا اليوم أمام واقع يتصدر العنوان فيه أنه لا عذر للجميع أمام الله.. لافتا لى أن شعبنا يحترق ألماً وكمداً مما يجري على أرض فلسطين، ويجب أن نشكل وعاءً لاستقبال هذه الطاقات من أبناء شعبنا الحر الثائر، الذي يرفض الذل والاستعمار، ويتميز فيها على بقية الشعوب.

 

وقال الرئيس” شكلنا اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى الشريف، واعتبرنا حضور هذا اليوم، ولقاء هذا اليوم، هو تدشين لعمل هذه اللجنة، التي ستتحرك على المستويين الرسمي والشعبي”.

 

وأوضح أن على الكل التحرك، المسؤولون في دوائرهم في إطار مسؤولياتهم، الشعب أيضا، فناك وعاء داخل اللجنة العليا للأقصى  لاحتواء طاقات الشعب اليمني، وتوجيهها لصالح القضية الفلسطينية، وهذا ما يجب علينا جميعاً، فلا عذر للجميع أمام الله، وأمام هذه الهجمة الشرسة التي يتكالب علينا زعماء الكفر جميعاً.

 

حرب كفر وإسلام

 

وقال الرئيس المشاط: أنا أعتبرها أنها أصبحت “حرب كفر وإسلام”، الحرب الآن الدائرة في أرض فلسطين، وأنا هنا أنوه لقاصري الوعي من السياسيين والمثقفين الإسلاميين والعربيين الذين انساقوا لدعاية أن المعركة بين حماس و”إسرائيل”، حماس لها الشرف أنها المتصدرة في الواجهة، الحرب أكبر حتى من بين فلسطين و”إسرائيل”، الآن الحرب أصبحت بين “الكفر والإسلام” إن صح التعبير، ونحن شاهدنا في بداية هذه الهجمة الشرسة كيف تداعى زعماء الغرب الكافر، زعماء أمريكا وأتوا واحدا واحداً لمحاولة إعادة الاعتبار والمعنويات لهذا الكيان الهش والزائل، فيما معناه تضامناً غربياً أمريكياً مع هذا السرطان، الذي سيزول -بإذن الله سبحانه وتعالى.

 

ولفت إلى أن هناك مواقف مشرفة من قبل المقاومة الإسلامية في حزب الله في لبنان.. ومن يزايد على موقف المقاومة في لبنان أمام الأساطيل الواقفة في المتوسط على شواطئ لبنان من قبل دول الغرب الكافر، فنقول له : أتحدى أي شنب يجرؤ على إطلاق خرطوشة واحدة أمام هذه الأساطيل المتواجدة، لو لم يكن السيد حسن نصرالله لما تجرأ أحد أن يطلق حتى خرطوشة واحدة.

 

وأضاف: صحيح أننا جميعا مقصرون، جميعاً مقصرون أمام ما ينبغي أن نقوم به، لكن لا يعني أنه ليس هناك موقف.

 

وأوضح أن الشعوب الإسلامية موقفها مشرف، لكن لا حيلة لديها، مضيفاً أن  الطوفان حصل وسيدمر كل ما بنته قوى الاحتلال والإمبريالية العالمية.. مضيفا أن الإمبريالية العالمية أتت بهذا الاحتلال إلى الوطن العربي، وفي الوطن طبوغرافيا الوطن العربي لا توجد حاجة اسمها “إسرائيل”، الموجود على الخارطة وعلى طبوغرافية الوطن العربي هي فلسطين؛ لأبناء فلسطين.

 

وأكد أنه وأمام  كل هذه الأحداث، وكل هذه التطورات، فنرى أن أقل ما يمكن أن نقدمه هو التحرك الجماهيري الواسع، الذي ستتبناه اللجنة الوطنية العليا  لدعم القضية الفلسطينية، لاحتواء إمكانات وقدرات وطاقات هذا الشعب، ولتسيير واستغلال المؤسسات الرسمية، كلُ من موقع مسؤوليته؛ للتحرك للنهوض بمسؤوليتنا.

 

تهديد أمريكي

 

وقال الرئيس المشاط:  من ضمن اليقينيات أن الأمريكي يهدد هنا بعودة الحرب، لا قلق، الأمريكي يحاول أن يشير ويلوح بالحرب أنها ستعود، وأنا أعتقد أن هذه رسالة مخزية لكل القوى التي تحاربكم -أيها اليمنيين- أنهم عبيد للأمريكي، والآن مداعس لليهودي، إن استجابوا لذلك.

 

وأكد أنه  لا قلق بأي تلويحات ليلوحون بما يلوحون، الشعب اليمني جاهز، والشعب اليمني حاضر -بإذن الله- وبكل قوة.

 

كما أكد الرئيس وجوب  مساندة إخواننا في أرض فلسطين؛ لأننا رأينا تكالب الغرب، كل الغرب وأمريكا على شعب أعزل، أغلبه لا يمتلك السلاح، بجرائم مهولة تقشعر لها الأبدان، وتخلّوا وتجردوا عن كل مضامين الإنسانية، وانتهت كل الشعارات التي كانوا يرددونها.. مؤكدا أنه وأمام هذا المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تحتم علينا أن يكون لنا تحرك، وأن يكون لنا موقف.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرئیس المشاط وقال الرئیس بإذن الله مؤکدا أن

إقرأ أيضاً:

إيران: التهديدات الأمريكية جزء من حرب نفسية لانتزاع تنازلات

صرح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم، بأن التهديدات الأمريكية التي تسبق المفاوضات النووية مع إيران تعد بمثابة حرب نفسية تهدف إلى الضغط على بلاده لانتزاع تنازلات.

 وأكد أن هذه التكتيكات لن تؤثر على موقف إيران في المفاوضات القادمة، مشيراً إلى أن بلاده ستخوض محادثات مشرفة ولن تتراجع أمام القوى الكبرى.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الهيئة أن المطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم هي "مجرد دعابة" ولا تعكس حقيقة موقف إيران. 

وقال: "صناعتنا النووية مستمرة ولن تتوقف"، مبدياً رفضه للضغوط التي تهدف إلى عرقلة تقدم إيران في هذا المجال.

وأضاف أن عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران تعد من الأكثر شمولاً في العالم، مشدداً على أن بلاده تلتزم بالمعايير الدولية وتعمل بشفافية كاملة.

المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية

وفي وقت سابق، قال  إسلامي، إن إيران دخلت المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية.

ونقلت وكالة مهر للأنباء عن إسلامي قوله، في كلمة، خلال مراسم إحياء ذكرى اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية: اليوم، ندخل المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية، وهي مرحلة ذهبية، مرحلة بناء القوة وبناء السلطة".

وتابع قائلاً: نحن في مرحلة حساسة، ووضعنا هو أنه على الرغم من كل التهديدات والدمار والعمليات الإرهابية والاضطرابات التي جرى خلقها للبلاد في البيئة الخارجية، فإن زملاءنا في منظمة الطاقة الذرية يلعبون دوراً أكثر صلابة وثباتاً في مجال أنشطتهم، كل يوم، وتمكنوا من الحفاظ على وتحسين معامل تحسين أنشطتهم وكفاءتهم في التقدم. وخلال السنوات الثلاث الماضية، حققنا نحو 150 إنجازاً علمياً وتكنولوجياً وصناعياً، كل عام».

وفي كلمة، في وقت سابق خلال الاحتفال نفسه، قال الرئيس مسعود بزشكيان إن طهران لا تريد صناعة قنبلة نووية، ولا تسعى للحرب، لكنها سوف «تتصدى لأي عدوان».

وأضاف: الأعداء اغتالوا أفضل علمائنا لمنعنا من التقدم. لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.. ولا نسعى إلى الحرب، ولن نعتدي على أي دولة، لكننا سنواجه أي اعتداء بقوة".

مقالات مشابهة

  • موقف الإيمان والتحدي.. اليمن وقضية فلسطين في خطاب السيد القائد
  • كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات يستعدون لهذا الأمر الهام.. (تفاصيل ما سيحدث خلال الساعات القادمة)
  • حرب اقتصادية شاملة .. هكذا وصفت الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.. وهذا موقف مصر
  • إيران: التهديدات الأمريكية جزء من حرب نفسية لانتزاع تنازلات
  • ارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال الأيام القادمة.. وهذا هو السبب  
  • بعد فشل ذريع في اليمن.. ترامب يطيح بقيادات عسكرية كبيرة في البحرية الأمريكية
  • ‏مجلة “ذا أتلانتك”: الحرب الأمريكية على اليمن قد تتحول إلى فضيحة كبرى
  • قوات صنعاء تقصف “تل أبيب” وتواصل استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” (فيديو)
  • الحرب التجارية تتصاعد.. رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ وهذا موقف الصين
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها