أستراليا تنسحب من مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انسحبت أستراليا، للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن التوصل إلى اتفاق تجارة حرة.
وقال دون فاريل وزير التجارة الأسترالي، في بيان اليوم الأحد من أوساكا باليابان، حيث التقى بممثلين أوروبيين على هامش اجتماع مجموعة السبع "لم يكن بالإمكان تحقيق تقدم" في المفاوضات مع أوروبا.
وقال إن "المفاوضات ستستمر، وآمل أن نوقع في يوم ما على اتفاق يعود بالنفع على كل من أستراليا وأصدقائنا الأوروبيين".
يعمل الجانبان على إبرام اتفاق للتجارة الحرة منذ أكثر من خمس سنوات، وبينما تحقق اتفاق عريض في معظم المجالات، تبقى مسائل زراعية قليلة تهدد بعرقلة التوصل إلى الاتفاق. وتضغط أستراليا من أجل وصول منتجاتها من اللحم البقري ولحم الضأن والسكر بشكل أكبر إلى السوق الأوروبية، بينما تريد بروكسل إنهاء وضع محددات مواقع جغرافية معينة على بعض المنتجات.
وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، إن "المفوضية تأسف لعدم إحراز تقدم خلال المفاوضات في أوساكا".
وأضافت أن "الجانب الأسترالي أعاد طرح عروض زراعية لا تعكس المفاوضات الأخيرة والعملية التي جرت بين كبار المسؤولين. المفوضية الأوروبية مستعدة لمواصلة المفاوضات". أخبار ذات صلة نائب الرئيس الأميركي السابق ينسحب من انتخابات الرئاسة أستراليا تحث سكان مناطق ريفية على الإخلاء جراء الحرائق المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا الاتحاد الأوروبي اتفاق تجارة حرة مفاوضات انسحاب
إقرأ أيضاً:
مصدر إيراني لـبغداد اليوم موضحاً: بزشكيان لا يسعى للتفاوض مع إدارة ترامب بأي ثمن
بغداد اليوم - متابعة
أوضح مصدر في الحكومة الإيرانية، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، الجدل حيال التصريحات التي اطلقها الرئيس مسعود بزشكيان يوم الأربعاء على خلفية مقابلة له مع شبكةNBC الأمريكية، والتي أكد فيها استعداد طهران للتفاوض مع ترامب في حال أثبت لنا أنه يفي بوعود.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم" بشأن بعض فقرات المقابلة "الرئيس بزشكيان لا يسعى للمفاوضات مع الولايات المتحدة بأي ثمن، وإذا سعى النظام للمفاوضات فلن يلتفت لاحتجاجات ومعارضة المتشددين في الداخل الإيراني".
وأشار إلى أن "الحكومة الحالية تسعى إلى إجراء مفاوضات جادة وفعالة ومتساوية، وهذا ما ذكره الدكتور بزشكيان في مقابلة مع الشبكة الأميركية، وبشكل عام تسعى الحكومة إلى تنفيذه، فهي تسعى إلى إجراء مفاوضات للوصول إلى حل وسط، والاتفاق على أهداف ملموسة، وعلى وجه الخصوص رفع العقوبات".
وأضاف "إذا كان القرار الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو إجراء مفاوضات، فلن يتمكن النشطاء السياسيون المتشددون من منع تحقيق هذا الهدف، ويمكن لمعارضي المفاوضات أن يتسببوا في الاضطرابات والتخريب، وكما كان الحال خلال عهد روحاني ومفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة، وحتى خلال إدارة الراحل إبراهيم رئيسي، حيث كانت السلطة التنفيذية منفتحة على المفاوضات، وكانت هناك مخاوف بشأن التخريب والتطرف".
وتعرض الرئيس الإيراني ومستشاريه إلى سيل من الانتقادات والهجوم من قبل التيار الاصولي المحافظ ووسائل إعلامية بعدما نفى وجود مخطط سابق أو في المستقبل لاغتيال الرئيس ترامب.
وأعلن بزشكيان عن استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة، بشرط أن تكون على أساس متكافئ وتحترم "كرامة وحكمة إيران".
وفي مقابلة مع ليستر هولت من شبكة NBC، أكد بزشكيان أن رغبة إيران في التفاوض مشروطة بضمان التزام الطرف الآخر بتعهداته، وهو ما قال إنه كان غائبًا في المحادثات السابقة.
وانتقد فرض العقوبات خلال فترة التفاوض، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تقوّض الثقة بين الجانبين.
وجدد الرئيس تأكيده على أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، مستشهدًا بتفتيش مواقعها النووية، ووصف المزاعم التي تشير إلى عكس ذلك بأنها جزء من حملة لنشر "إيران فوبيا".
واتهم بزشكيان "إسرائيل" بتخريب المفاوضات السابقة، خاصةً من خلال معارضة الاتفاق النووي لعام 2015 وقيامها بإجراءات عرقلت المحادثات.
وشدد الرئيس الإيراني على التزام بلاده بالسلام الإقليمي، مشيرًا إلى أن إيران لم تبادر بشن أي حرب منذ قرون، لكنه حذر من أن إيران سترد بقوة على أي عدوان، لا سيما إذا كان من قبل "إسرائيل" أو الولايات المتحدة.
وأكد بزشكيان، أن "إيران لا تزال منفتحة على الحوار مع الدول الغربية، بما في ذلك المفاوضات المستمرة مع الدول الأوروبية، شرط أن تؤدي إلى نتائج ملموسة وليس استخدامها كذريعة لزيادة الضغط على إيران".