احتراما لظروف فلسطين|اتحاد أمهات مصر يطالب بإلغاء احتفالات الهالوين في المدارس الدولية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حذرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، من تنظيم احتفال بالهالوين لطلاب المدارس الدولية الموجودة في مصر .
وقالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، في بيان لها، إن الاحتفال بالهالوين بعيد كل البعد عن عاداتنا ومجتمعنا العربي، مستطردة: "مش كل حاجة ينفع ناخدها من الغرب ونقلدها بدون تفكير ولا وعي، المفروض ناخد اللي يناسبنا بس بلاش يبقى عندنا عقدة الخواجة".
وأضافت، أن الاحتفال بالهالوين يحتاج إعادة النظر من قبل المدارس التي تنظمها كل عام، وخاصة بعد ما تم رصده من تجاوزات خلال الاحتفال في احدى المدارس الدولية، كما انه يجب ألا تكون هناك احتفالات في المدارس احتراما للظروف التي يمر بها أشقاؤنا الفلسطينيون .
وناشدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة الرقابة والمتابعة لمثل هذه الاحتفالات.
وقامت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، باستطلاع آراء أولياء الأمور، تضمن: "هل حضراتكم مع أو ضد احتفال بعض المدارس بالهالوين مع ذكر السبب"؟.
وانهالت التعليقات على المنشور في صفحة الاتحاد والائتلاف على فيس بوك ، حيث قالت ولي أمر:"عيد الهالوين من العادات الغربية التي لا يوجد لها أصل في الدين الإسلامي، بل ومن الأعياد التي لا علاقة لها بأصولنا الشرقية، ولا يوجد في التراث الإسلامي ما يسمح للمسلمين بالاحتفال به، بالتالي هو من اعياد الغرب غير المألوفة للشرقيين "، وأضافت أخرى: "أنا مقيمة في امريكا وعارفة انه عيد الشياطين وشايفة انه تقليد للاجانب مالوش لازمة لا يناسب عاداتنا المصرية أو عقيدتنا".
وذكرت ولي أمر أخرى: "عادات وتقاليد غربية ليس من عاداتنا ولا تقاليدنا ، كلها حاجات غلط ليس منها الا البعد عن عاداتنا الجميله وخلق جيل بعيد عن كل ما هو جميل"، وتابعت أخرى:" ضد طبعا هذا ليس من عاداتنا او تقاليدنا و اصولها عبادات وثنية وشعوذة".
وعلى جانب آخر .. كانت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أصدرت بيانا إعلاميا بشأن استعدادات أولياء الأمور بمختلف المراحل التعليمية، لخوض أبنائهم لـ امتحانات شهر أكتوبر لصفوف النقل.
وقالت مؤسس تحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم: الأهالي يحاولون مساعدة أبنائهم على الانتهاء من مذاكرة مقررات شهر أكتوبر استعدادا لـ امتحانات شهر أكتوبر و “البيوت كلها مضغوطة”.
وأضافت أنها تلقت شكاوى من أولياء أمور طلاب صفوف النقل ، تؤكد طول منهج شهر أكتوبر ، والاهالي قالوا “ المناهج اكبر بكتير من الوقت ”.
ولفتت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إلى أن المشكلة ان الاهالي شعروا أن شهر أكتوبر مر بسرعة جدا قبل أن يتم الانتهاء من كل مقررات الشهر.
وناشدت أولياء الأمور بضرورة حث أبنائهم على التركيز والاهتمام بـ الإمتحانات الشهرية التي من بينها امتحانات شهر أكتوبر ، لأنها ستساعد الطالب علي المتابعة والاستذكار أولاً بأول .
ونصحت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بضرورة حث الطلاب على عدم تراكم أي دروس أو محتوي من المنهج بدون مذاكرة ، وضرورة متابعة الاهالي لأبنائهم وتلافي أي قصور في أي مادة.
وطالبت الأهالي بتهيئة المناخ المناسب لأبنائهم لأداء المذاكرة و الامتحانات، والتركيز علي الغذاء الصحي المتوازن الذي يشمل كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، لتساعد الطلاب علي التركيز والانتباه مما ينعكس علي أدائه في المذاكرة والاستيعاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعلیم وائتلاف أولیاء الأمور شهر أکتوبر عبیر أحمد
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: 1.5 مليون فتاة يمنية لم تلتحق بالتعليم خلال سنوات الصراع
يواصل التعليم في اليمن التراجع بوتيرة مقلقة، حيث كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان عن واقع مأساوي تعيشه الفتيات اليمنيات، مشيرًا إلى أن نحو 1.5 مليون فتاة لم تلتحق بالتعليم خلال العقد الماضي، في واحدة من أكثر الأزمات التعليمية حدة على مستوى العالم.
وذكر الصندوق في تقرير حديث له أن الفقر والعنف والنزوح وانهيار الخدمات الأساسية ساهمت جميعها في إقصاء ملايين الفتيات عن المقاعد الدراسية، مؤكدًا أن هذا الغياب لا يحرمهن فقط من فرص التعليم والعمل في المستقبل، بل يعرضهن لمخاطر جسيمة مثل زواج الأطفال والحمل المبكر، وما يرافق ذلك من مضاعفات صحية خطيرة قد تهدد حياتهن.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشير فيه تقارير محلية إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات زواج القاصرات، خاصة في أوساط الأسر النازحة التي فقدت مصادر دخلها وتعاني من ضعف الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية، ما يدفع الكثير منها إلى تزويج بناتها في سن مبكرة كخيار اضطراري في مواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار التقرير إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل بالشراكة مع منظمة اليونيسف و"اتحاد نساء اليمن" على تنفيذ مبادرات تستهدف الحد من ظاهرة زواج الأطفال، أبرزها فصول محو الأمية للفتيات، والتي تشمل الفتيات اللواتي أجبرتهن الحرب أو النزوح أو العنف الأسري على مغادرة المدرسة.
ويستفيد من هذه المبادرات أكثر من 738 فتاة في 22 فصلًا دراسيًا موزعة على خمس محافظات يمنية. إلا أن هذه الجهود تواجه تهديدًا بالإغلاق الوشيك بسبب نقص التمويل الحاد، وهو ما وصفه الصندوق الأممي بأنه "انتكاسة كارثية" لبرامج الحماية والتنمية الموجهة للفتيات في اليمن.
في هذا السياق، أطلق الصندوق نداءً عاجلًا لتوفير 70 مليون دولار لتمويل استجابته في اليمن لعام 2025، إلا أن التمويل المتوفر حتى الآن لا يتجاوز ربع المبلغ المطلوب، ما يُنذر بحرمان آلاف النساء والفتيات من برامج حيوية تشمل التعليم والدعم النفسي والرعاية الصحية الأساسية.
ويحذر الصندوق من أن استمرار هذا العجز المالي سيقود إلى تفاقم معاناة النساء والفتيات، وسيقضي على آمالهن في استعادة جزء من حياتهن الطبيعية في بلد تحوّل فيه التعليم إلى رفاهية نادرة.
ويأتي هذا التحذير الأممي في سياق أزمة مركبة تعصف باليمن، حيث تسبب النزاع المسلح بانهيار مؤسسات الدولة، ودمار البنية التحتية، وتفشي الفقر والجوع، مما فاقم الأعباء على الأطفال والفتيات بشكل خاص.
وبينما تزداد التحديات التي تواجه الفتيات اليمنيات في سبيل الحصول على التعليم، لا تزال الاستجابة الدولية محدودة وغير كافية لمواجهة حجم الكارثة، في وقت يحتاج فيه اليمن إلى تحرك عاجل وجاد لإعادة الأمل إلى جيش من الفتيات اللاتي حُرمن من أبسط حقوقهن الإنسانية.