المعلق السلاوي محمد سالم: بحاجة الى دعم اكبر للمعلقين وخلق فرص للشباب الطموحين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أحد نجوم كرة السلة البحرينية والمعلق الرياضي السلاوي محمد سالم بدأ كلاعب في نادي القادسية والحالة ومثل المنتخب الوطني لكرة السلة، انتقل بعد اعتزاله الى المجال الاعلامي في كرة السلة حتى اصبح احد ابرز الاسماء التي ينتظرها عشاق كرة السلة في المباريات القوية، إليكم ماجاء في الحوار:
عرف عن نفسك كمحمد سالم في مجال كرة السلة؟ محمد سالم لاعب نادي القادسية سابقاً و لاعب دولي و مدرب كرة سلة و محلل لقنوات البحرين الرياضية في مجال كرة السلة ثم انتقلت لمجال التعليق الرياضي بالتحديد في كرة السلة
كيف كانت بدايتك في مجال التعليق الرياضي؟ كان دخولي إلى مجال التعليق الرياضي من باب الصدفة, فأنا كنت أحد المحللين الرياضين مع الزميل أسامة الكوهجي و بعد سنتين من التحليل سنحت الفرصة للتعليق على أحد المباريات و الحمد لله رب العالمين كانة تجربه جداً ممتازة ونجحت خلالها.
ما هي أبرز مباراة علقت عليها؟ هناك الكثير من المباريات التي لا أنساها وأفضلها وت هي مباراة كأس السوبر بين الأهلي و المنامة و الكثير من المباريات الأخرى التي لاتحضرني حالياً
ما هي أول مبارة علقت عليه و كيف كان شعورك؟ كانت مباراة نهائي دوري الناشئين و كانت من افضل المباريات لأنها جعلتني اعيش التجربة بيني و بين نفسي و بين الجماهير التي كانت نهائي للمدارس الثانوية وبرعاية من وزارة التربية و التعليم و كانت التجربة جداً ممتازة و ممتعة بين أولياء الأمور و الطلبة الموجودين وهذه أحد التجارب التي أحببت من خلالها التعليق الرياضي
ماهي أبرز المواقف التي حصلت اثناء تعليقك على المباريات؟ جميع المواقف التي تحصل أثناء التعليق على المبارة هي مواقف خفيفة طريفة تجعل المعلق والمشاهد يكسرون جمود المباراة
كيف ترى التعليق الرياضي البحريني؟ هنالك أجتهاد شخصي من قبل المعلقين,و نحتاج إلى أحترافية أكثر ,فالمعلقين البحرينين بشكل عام يحتاجون إلى أهتمام أكثر ويجب أن يتم تخصيص أماكن وغرف خاصة للمعلقين في الملاعب حتى يتمكن المعلق من التركيز اكثر في اللقاءات خصوصاً الجماهيرية منها.
ما الذي تغير في التعليق الرياضي في الفترة السابقة الى الحالية الآن يوجد أهتمام أكبر ولكن لم نصل بعد إلى مستوى دول مجلس التعاون في التعليق من خلال الأمكانيات الكبيرة في بث المباريات و حرية المعلق من خلال أعطائة الفرصة الأكبر في التعليق على الكثير من المباريات و هذا يكسب المعلق خبرة مثل اللاعب في أرضية الملعب
هل هناك قاعدة مهيأة لاستقطاب المهارات الجديدة؟ التعليق الرياضي يحتاج إلى خبرة و معلومات كثيرة لتحضرها قبل المباراة سواء كمعلومات عن اللاعبين وحركاتهم في أرضية الملعب أو عن الفريق وتاريخه و أيضاً بعض التعليقات التي تشد المشاهد خلال مشاهدة المباراة عبر شاشة التلفزيون, نحن في كرة السلة نفتقد المعلقين و الدليل أستطيع أن اعدد المعلقين الذين لا يتجاوزون الأربع أشخاص وهم الزميل سامة الكوهجي والزميل العزيز حسين الأحمد من المملكة العربية السعودية و الأستاذ عقيل السيد و أنا محمد سالم
ما رأيك في الاستعانه بمعلقين من دول الخليج؟ المعلقين الذين يأتون من دول مجلس التعاون يضيفون نوع من الندية في التنافس في أرضية الملعب بين اللاعبين و الحكام في أداءهم في أرضية الملعب. وهناك تنافس بين المعلقين من خلال الميكرفون حيث ان هناك بعض الجماهير تفضل سماع بعض الكلمات المعينة وابرز مثال أنا اول من أطلقت كلمة (بوووم) على لقطات كرة السلة المثيرة و اليوم كثير من المعلقين أصبحو يستخدمونها فهذه أحد الأشياء التي يثيرها المعلق عبر بعض اللعبات و بعض الكلمات في التعليق ، والأستعانة بمعلقين من دول الخليج نستفيد منه في خلق تنافس مابين المعلقين فيصبح هناك منافسة جميلة ما بين المعلقين من خلال الميكروفون و إضافةً إلى ذلك هناك جماهير تحب أن تسمع معلقين معينين تربطهم علاقة وطيدة بهم.
هل نحتاج إلى منصة لتعليم التعليق الرياضي؟ هناك فوق بين المعلق المختص و المعلق الرياضي الشامل، يجب ان يكون الشخص الذي يدربك على التعليق الرياضي مختص في نفس اللعبة الرياضية , وبعض الأحيان المعلق ينهي نفسه من خلال كثرة المباريات التي يعلق عليه في رياضات مختلفة كالمعلق الشامل، بعكس المعلق المختص في لعبة معينة يبدع من خلال أطرائه على بعض المعلومات أو عبر خروجه في مباريات معينة لكي لا يكون متكرر على الشاشة و أمام الجمهور
هل هنالك معلق رياضي تأثرت به ؟ طبعاً , و من أبرزهم الكابتن أسامة الكوهجي و حسين الأحمد و الأستاذ سعيد العرادي و هو والد للجميع و معلمهم
هل التعليق الرياضي يشكل مصدر دخل مجدي؟ بانسبة للبحرين يعتبر دخل متواضع مقارنةً مع دول مجلس التعاون , في البحرين هو دخل إضافي و يختلف من معلق إلى أخر مثلاً المعلق الشامل الذي يعلق على أكثر من رياضة يحصل على 8 الى 10 مباريات بعكس المعلق المختص في أحد الرياضات مثل كرة السلة فهو يعلق في الأسبوع على مبارة واحدة و أربع مباريات في الشهر لذا فهو أقلهم دخلاً , ودول الخليج سبقتنا فبعض من المعلقين هناك لا يأخذ مبلغ على المبارة بل يوقع عقد مع القناة و يأخذ مبلغاً كبيراً قد يصل إلى من 3 الى 5 آلاف دينار في بعض الدول الخليجية
ما هي أصعب مبارة علقت عليها؟ كانت مباراة الريان القطري مع فريق آخر سعودي في بطولة مجلس التعاون للأندية التي أقميت في دولة الكويت و كان المنامة مشاركاً فيها و أنا كنت ذاهب لمشاهدة المباراة و طلبو مني التعليق على المباراة فأبدعت في التعليق و لم أصدق أني علقت على الهواء مباشرةً في قناة الكويت الرياضية.
ما هي أبرز القنوات التي علقت عليه في مسيرتك ؟ لم أعلق إلا على قناة البحرين الرياضية و لدي مبارة واحدة بثت على قناة الكويت و على قناة السعودية و كانت المباراة في الدمام
ماهي النصيحة الي توجهها إلى الشباب الراغبين في دخول هذا المجال ؟ أتمنى أن أسمع أصوات جديدة من خلال طلاب الأعلام و اللاعبين المعتزلين أو إي شخص يحس نفسه عنده الثقة أن يصبح معلق و يود الدخول إلى هذا المجال من الجنسين إذا كانو فتيات أو شباب
هل يوجد معلقات رياضيين في البحرين؟ في البحرين لا يوجد معلقين رياضين إناث, التعليق الرياضي مشروع مفتوح للجميع بمجرد أنه يثبت شخصيته أمام الميكرفون والمعلق لا يصبح معلق من أول يوم يجب أن يعلق مرة و مرتين و ثلاث و أنا قلت مرة من خلال مركز شباب نادي القادسية الذي يود أن يعلق و نحن نراه كمشوع ناجح ممكن أن نتدخل مع الأتحاد ليعلق على المباريات إذا كان يملك صوت مقبول و لا يرتبك , وذلك لان ماخلف كواليس الميكرفون هناك مسؤلية كبيرة وعدد عدد كبير يستمع إليك و يريد أن يسمع صوت جديد و معلومات جديدة إطراء خصوصاً في حركة كرة السلة من الدفاع إلى الهجوم و المعلق هو من يشوق المشاهد على شاشات التلفزيون.
في النهاية هل تود أن تضيف شي؟ في الحقيقة أتمنى أن نرى مشروع حقيقي لتطوير مجال التعليق الرياضي محلياً واستقطاب مهارات ووجوه شابة جديدة في التعليق الرياضي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی أرضیة الملعب مجلس التعاون فی التعلیق محمد سالم کرة السلة من خلال
إقرأ أيضاً:
«أهلي 2005» يفوز على سموحة بهدف نظيف في كأس مصر للشباب
فاز فريق الشباب لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2005 خارج ملعبه على سموحة، بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين بالإسكندرية، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية من ربع نهائي كأس مصر للشباب.
جاء هدف فوز الأهلي عن طريق محمد أحمد سعد «شيبا»، ليقود به الأهلي للفوز، ووصول رصيده إلى 5 نقاط، بعد الفوز على حرس الحدود في الجولة الأولى بركلات الترجيح عقب التعادل السلبي، والفوز اليوم على سموحة 1 - 0.
وبدأ «أهلي 2005» المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: محمد أبو جريشة.
الدفاع: عبد الرحمن النحاس وإبراهيم عادل وإسلام عبد الله ويوسف جمال وطارق فوزي.
الوسط: عمر فتحي وهشام مصطفى ويوسف إسلام ومحمد رضا.
الهجوم: محمد أحمد «شيبا» وحسام عادل.
وشارك إسلام عبد الله بدلًا من عمر فتحي، وزيدان ناجح بدلًا من حسام عادل، ويوسف عفيفي بدلًا من يوسف إسلام، وفارس الشافعي بدلًا من محمد رضا، وريندورف أدوم سارباه بدلًا من هشام مصطفى.
وتقام منافسات ربع نهائي كأس مصر للشباب بنظام دوري المجموعات من دور واحد، ويقع الأهلي في المجموعة الثانية إلى جانب أندية حرس الحدود وسموحة والإسماعيلي.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي 2005 كلا من عبد الحميد حسن مديرًا فنيِّا، ومحمود سمير مدربًا عامًّا، وعصام الغندور مدربًا للحراس، ومحمد راشد المدير الإداري، وعلاء مأمون طبيب الفريق، والحفني عبد المقصود مخطط الأحمال، وعبد الحميد حسين إخصائي التدليك.