محافظ حضرموت يصل المكلا مختتمًا زيارة لمحافظة المهرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المكلا (عدن الغد) خاص:
وصل محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، عصر اليوم الى المكلا بحفظ الله عقب زيارة لمحافظة المهرة دامت ثلاثة أيام بدعوة من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
والتقى فخامة الرئيس محافظ حضرموت، مشيدًا بموقف قيادة السلطة المحلية وابناء حضرموت تجاه أهلهم في محافظة المهرة نتيجة الأضرار التي تعرضوا لها جراء إعصار "تيج"، موجهًا خلال لقائه قيادتي محافظتي حضرموت والمهرة بتدخلات عاجلة لتجاوز آثار الإعصار.
وبحث محافظ حضرموت مع أخيه محافظ المهرة محمد علي ياسر أوجه التعاون والتنسيق للتدخل في القطاعات الخدمية المتضررة.
وشهد المحافظ بن ماضي مع قيادة السلطة المحلية بالمهرة ممثلة بالأمين العام سالم عبدالله نيمر وصول قافلة الاغاثة الغذائية والايوائية والطبية الى مدينة "حصوين" المدينة الاكثر تضررًا بالإعصار.
ووصلت الى المهرة الفرق الفنية التابعة لمؤسستي الكهرباء والاتصالات، وفريق برنامج محور الملاريا للتدخل في الجانب الوقائي.
رافق المحافظ في هذه الزيارة لمحافظة المهرة ومرافقة القافلة الاغاثية وكلاء المحافظة المهندس امين بارزيق، وسالم بن شرمان، وفهمي باضاوي، ومحمد بن جربوع الصيعري.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظ حضرموت
إقرأ أيضاً:
بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله
علق محمد بويصير، المقاول الأمريكي الليبي، على زيارة محافظ المصرف المركزي، ناجي عيسى إلى درنة، وقال في تصريح خاص لمنصة زوايا الإخبارية، إن ما فعله محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجى عيسى هو من صميم مهامه، فليبيا لها مصرف مركزى واحد، عليه أن يشرف على الإنفاق شرقا وغربا وجنوبا.
أضاف قائلًا أن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر هو المسؤول عن ملف الإعمار في شرق البلاد، لذلك يعتبر لقاءه مع محافظ المصرف المركزي ضروريًا لترتيب العلاقة بين المصرف المركزي وهيئة الإعمار.
وتابع قائلًا “تتجه أنشطة المصرف المركزي نحو الشفافية والوضوح في كل ما يخص الإنفاق، بالتزام القواعد والقوانين المنظمة للإنفاق العام في ليبيا، بما في ذلك مشاريع الإعمار في الشرق، ورغم احتمال حدوث بعض الضوضاء، إلا أن دعم الولايات المتحدة لإدارة المصرف المركزي يضمن عدم تعرضه لمشاكل”.
ولفت إلى أن التراشق اللفظي بين الشرق والغرب ليس ظاهرة جديدة، لكنه هذه المرة يبدو أنه سينتهي سريعًا، حيث يحتاج جميع الأطراف “الغرب والشرق والجنوب” إلى المصرف المركزي.
واعتبر أن من الصعب التنبؤ بما إذا كان المصرف المركزي سيقوم بتمويل القيادة العامة أو حكومة حماد، مضيفا “أعتقد أن التفاهم المتبادل بين الأطراف الفاعلة في ليبيا هو الطريق لاستعادة وحدة المؤسسات في البلاد، حيث يمكن أن يكون المال جسرًا أكثر جاذبية للجميع”.