بين إسرائيل وغزة.. الأرقام تكشف الخسائر المذهلة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرعان ما أصبحت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الأكثر دموية من بين الحروب الخمس التي دارت رحاها بين الجانبين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007 من أيدي السلطة الفلسطينية.
نشب القتال في 7 أكتوبر، عندما نفذت الحركة هجوما واسع النطاق على جنوب إسرائيل.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة منذ ذلك الحين بواسطة غارات جوية أحدثت دمارا غير مسبوق، وسوت أحياء بأكملها بالأرض.
فيما يلي نظرة على الأرقام التي خلفتها الحرب بين إسرائيل وحماس حتى 27 أكتوبر.
وتورد وكالة أسوشيتدبرس تلك الأرقام نقلا عن وزارة الصحة في غزة، ومسؤولين إسرائيليين بالإضافة لمراقبين دوليين، ومنظمات إغاثية:
1400.. عدد القتلى الإسرائيليين.
8005.. عدد القتلى الفلسطينيين في غزة.
116.. عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية.
5431.. عدد الجرحى الإسرائيليين.
20242.. عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة.
2000.. عدد الجرحى الفلسطينيين في الضفة الغربية.
250000.. عدد النازحين الإسرائيليين.
1.4 مليون.. عدد الفلسطينيين المهجرين والنازحين داخل غزة.
230.. جنود ومدنيون محتجزون كرهائن في غزة.
4.. عدد الرهائن الذين أطلق سراحهم.
117.. عدد شاحنات مساعدات دخلت إلى غزة
27781.. وحدات سكنية دمرت في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الفلسطینیین فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تستمر في البحث عن طرق جديدة للحفاظ على احتلال الأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن الاحتلال حاول استغلال هجوم حركة حماس وتنفيذ عملية 7 أكتوبر كذريعة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، ولكن مصر أفشلت هذه الخطة الإسرائيلية.
وأوضح «الخطيب» خلال حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لجأت إلى سياسة الإبادة في قطاع غزة بعدما فشلت في تنفيذ مخطط التهجير القسري، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدّعي أن يحيى السنوار نصب لإسرائيل فخًا في غزة، وأن نجاح هذا الفخ جاء بسبب منع مصر تهجير الفلسطينيين.
وأكد الدكتور الخطيب أن الدور المصري يمثل دعمًا كبيرًا لصمود الشعب الفلسطيني وإحباط المشروع الإسرائيلي، مشددًا على أن الانقسام الفلسطيني يشكل عقبة، لكن الأزمة الأكبر تتجلى في السياسات الأمريكية والدعم غير المحدود لإسرائيل.
وأضاف: «بنيامين نتنياهو أعلن صراحة رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يظهر أنه ليس شريكًا للسلام، بل يتعامل مع السلطة الفلسطينية كعدو».