كتب- محمد سامي:
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين ناقشا مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ومستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية الحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر بضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة.

وتوافق الرئيسان على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة.

كما تطرق الاتصال لمختلف أبعاد الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، مؤكداً أن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، فيما أكد الرئيس الأمريكي رفض الولايات المتحدة لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم، معرباً عن التقدير البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به مصر والقيادة المصرية في هذه الأزمة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني تهجير الفلسطينيين سيناء الرئيس السيسي جو بايدن طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستمرون بتقديم المساعدات في غزة رغم العقبات الخطيرة

عبدالله أبوضيف، الاتحاد (غزة)

أخبار ذات صلة تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بنسبة 35% الاتحاد الأوروبي يحذر من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة

اعتبرت الأمم المتحدة أن انعدام الأمن والأعمال العدائية تشكلان عوائق رئيسة أمام العمليات الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدةً مواصلة عمل فرق الإغاثة الأممية رغم العقبات الخطيرة، وسط تحذيرات من تجدد حدوث مجاعة في جميع أنحاء القطاع جراء القيود المفروضة على وصول المساعدات.
وجدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، التأكيد أن انعدام الأمن والأعمال العدائية النشطة جنوب قطاع غزة لا تزال تشكل عائقاً رئيساً أمام العمليات الإنسانية.
وأضاف «أوتشا» في بيان صحفي، أن من بين العوائق الرئيسة المستمرة أمام إيصال المساعدات الإنسانية هي الحصول على الإمدادات من معبر كرم أبو سالم. 
وأوضح أنه من أجل القيام بذلك واجهت المنظمات الإنسانية «أنشطة إجرامية» على طول الطريق الوحيد الذي اضطرت إلى استخدامه وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية القريبة. 
وأشار إلى أن الشركاء الذين يعملون على دعم الرعاية الصحية في غزة يحذرون من أن انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود لا يزال يعرض حياة المرضى أصحاب الحالات الحرجة للخطر. 
وذكر أن نقص الوقود يعيق الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء القطاع. 
وحول المياه الجوفية، حذر المكتب الأممي من أن إنتاج تلك المياه التي تعد المصدر الرئيس للإمدادات في غزة انكمش بنسبة تزيد على 50 بالمئة أي من 35 ألف متر مكعب يومياً إلى 15 ألف متر مكعب فقط.
بدوره، أكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، مواصلة فرق الإغاثة التابعة للمنظمة الأممية تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة على الرغم من العقبات العديدة والخطيرة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني هناك. 
وقال غريفيث في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، إن الفرق الإغاثية ستستمر في توصيل المساعدات إلى الناس في غزة، معرباً عن قلقه بشكل خاص بشأن الوضع الأمني في القطاع الذي أصبح العمل الإنساني فيه أكثر صعوبة. 
وأشار غريفيث الذي يتولى أيضاً منصب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أن الأمم المتحدة لا تزال تتفاوض مع السلطات الإسرائيلية وبمساعدة من الولايات المتحدة لإيجاد الظروف المناسبة للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن. 
ونبه إلى أن المساعدات يمكن أن تحدث فارقاً كبيراً، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة فتح كل المعابر وإعادة تشغيل الرصيف العائم وإخراج تلك المساعدات من الشاطئ. 
وأضاف «أننا نخذل أهل غزة يومياً في كل مرة لا نتمكن فيها من إيصال المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها»، لافتاً إلى أن «أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في الشرق الأوسط هو أن هناك الكثير من الدبلوماسية السياسية والكثير من الوساطة الجارية».
وفي السياق، دقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «المنظمة» ناقوس الخطر بشأن ارتفاع مخاطر حدوث مجاعة في جميع أنحاء القطاع حال استمرار الحرب ومواصلة تقييد وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.
وقال ماكسيمو توريرو، كبير الاقتصاديين في «الفاو»: «لقد شهدنا ارتفاع خطر المجاعة خلال الأشهر الثمانية الماضية بسبب الأعمال العدائية المستمرة بلا هوادة والتي اتسمت بالقصف والعمليات البرية، إضافة إلى محدودية وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لمن يحتاجونها مما كان له تأثير خطير على جميع سكان غزة».
وأكد أنه على الرغم من بعض التحسن في مناطق شمال غزة، إلا أن الوضع لا يزال هشاً وحرجاً للغاية ولا يمكن التنبؤ بتطوراته، وأي تغيير كبير قد يؤدي إلى تدهور سريع نحو المجاعة في غزة، مضيفاً أنه في شمال غزة على وجه الخصوص، تستمر العمليات العسكرية البرية بكثافة عالية، مما يؤدي إلى التهجير القسري ويزيد من تفاقم الوضع الاجتماعي وحالة الأمن الغذائي.
وحذر من أن أغلب سكان القطاع يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة (صور)
  • مصر تواصل جهودها فى تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 60 ألف نزحوا من شرقي غزة في يوم واحد
  • الأمم المتحدة: 60 ألف في غزة نزحوا بعد أمر الإخلاء الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: مستمرون بتقديم المساعدات في غزة رغم العقبات الخطيرة
  • دوجاريك: الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة