سفير فلسطين بالاتحاد الأوروبي: الإعلام الغربي يتجاهل مجازر الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
صرح عبد الرحمن الفرا، سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، بأن هناك دعما أمريكيا كبيرا لإسرائيل لشن حربها على غزة، لافتا إلى أن ما تقوم به الولايات المتحدة جريمة.
وأوضح السفير الفلسطيني خلال مداخلة مع الإعلامي «أحمد موسى»، عبر تقنية سكايب، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: «بأن كل جرائم إسرائيل ضد أهالي غزة موثقة أمام العالم، وأن الإعلام الغربي يتجاهل المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة».
وأعرب «الفرا»، عن شكره للإعلامي أحمد موسى، لقيامه بفضح المجازر الإسرائيلية في غزة، وكذلك قناة صدى البلد على مدار الأيام الماضية.
وبين «الفرا»، إلى أن الأولوية الآن النظر إلى حل القضية الفلسطينية لإحلال السلام في المنطقة، مشددا على أن موجة العنف ستعود للمنطقة إذا لم تحل القضية الفلسطينية، ولابد من حل عادل للاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت سفير دولة فلسطين، إلى أن رئيس وزراء إسبانيا دافع عن القضية الفلسطينية وطالب بوقف إطلاق النار في الاتحاد الأوروبي، مبينا أن هناك بعض القادة الأوروبيين وأمريكا تريد أن تغير التاريخ، وتريد الولايات المتحدة الأمريكية أن توثق تاريخ القضية الفلسطينية من يوم 7 أكتوبر.
واستنكر موقف ألمانيا بشأن القضية الفلسطينية، موضحا أنه كان يتمنى أن يكون لها موقفا مشرفا من القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًقصواء الخلالي: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة كاملة منذ 7 أكتوبر
مفكر فلسطيني: عملية «طوفان الأقصى» ملحمة بطولية «فيديو»
بعد وصول رحلة من إسرائيل.. حشود كبيرة تحمل علم فلسطين تقتحم مطار بداغستان (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة صدى البلد الدولة الفلسطينية غزة الآن المجازر الإسرائيلية سفير دولة فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.