وكالة بلومبرغ نقلا عن مسؤولين: الحرب على غزة قد تستمر 6 شهور
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن من المتوقع أن تستمر الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة من 6 أسابيع إلى نصف سنة.
. "الصحة العالمية" تحذر: لا يمكن إخلاء مستشفى فيه مرضى
وذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مسؤولين أن من المتوقع أن تستمر الحملة لعسكرية على القطاع حتى نصف سنة، مشيرين إلى أن هدف إسرائيل هذه المرة يختلف عنه في المرات السابقة.
وأوضحوا أن "الخطة كانت سابقا تتمثل في ترك حماس ضعيفة ولكن صامدة، والآن تريد الحكومة (الإسرائيلية) تدميرها كحركة والتأكد من أن غزة لن تظل تهديدا لإسرائيل".
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة وحلفاء آخرين يضغطون على إسرائيل لتحديد أهدافها وتحديد رؤيتها لما سيحدث بعد ذلك.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أنشأت مجموعة سيكون مثابة أهداف لها جميع قادة "حماس" المشاركين في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب المصادر، تخطط إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة لمنع المزيد من الهجمات من قطاع غزة.
وأسفر القصف المكثف والمتواصل الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، ردا على هجوم نفذته حركة "حماس"، عن مقتل أكثر من 8 آلاف شخص في قطاع غزة نصفهم من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في حكومة حماس أمس السبت.
وقتل 1400 شخص في إسرائيل، سقطوا في اليوم الأول من الهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية التي أفادت أن مقاتلي "حماس" احتجزوا أيضا حوالي 230 شخصا أسرى، تم إطلاق سراح 4 نساء منهم حتى الآن.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف النار
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.