كفر الدوار في إنتظار وقوع الكارثة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يعيش الألاف من أهالي منطقة البيضا بمدينة كفر الدوار، حالة من الرعب الشديد ، وإنتظار الموت المحقق، بعد أن أغرقت المياه الناتجة عن كسر إحدي المواسير، محول الكهرباء، الملاصقة لمدرسة البيضا الثانوية المشتركة ، مما يؤدي إلي وقوع كارثة محققة في حالة إنفجار عرفة المحول الكهربائي، بسبب كثافة المياة التي تحيطها من كل جنب ، خاصة مع وجودغرفة الغاز الطبيعي ، مما يؤدي إلي العديد من الضحايا سواء من أهالي المنطقة ، أو طلاب وطالبات المدرسة الثانوية .
وأكد العديد من الأهالي أنهم تقدموا بعشرات الشكاوي والإستغاثات، مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار ، دون أي إستجابة سوي الوعود البراقة .
وإستغرب أهالي المنطقة من تجاهل شكواهم المتعددة ، وأشاروا إلي أنة يبدوا أن المسئولين لن يتدخلوا سوي بعد وقع الكارثة .
وفجر الأهالي مفاجأة وهي قيام المسئولين بإرسال سيارة الكسح ، والتصوير داخل أسوار مدرسة البيضا الثانوية المشتركة ، للإيحاء بأنة تم حل المشكلة ، وهو ما لم يحدث حيث لاتزال المياة المتسربة من إحدي المواسير ، مستمرة وتتزايد بشكل دائم ، مما يهدد بسرعة وقوع الكارثة ، وبعدها كالعادة نبكي علي اللبن المسكوب.
وطالب المواطنين بسرعة تدخل المسئولين لإيجاء حلول حقيقية لتلك المشكلة التي تسبب لهم رعب شديد ، وأصبحوا في إنتظار وقوع الكارثة ، بدلا الإكتفاء بالوعود البراقة التي لا تغني ولا تسمن من جوع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كفر الدوار انتظار وقوع الكارثة
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد..سوريون في روسيا يخشون الكارثة
قالت جورجينا ديراتاني إنها في صدمة، منذ مغادرة الرئيس بشار الأسد سوريا، بعد دخول الفصائل المسلحة دمشق، وتضيف "الجميع يقول لي مبروك، مبروك، لكن بالنسبة لي هذه نهاية سوريا".
تعيش جورجينا وهي سورية مسيحية، 37 عاماً، في موسكو منذ 2002 بعد أن أمضت 15 عاماً أولى من حياتها في دمشق حيث كان والدها يوسف ديراتاني، طبيباً معروفاً.وتقول الطبيبة: "عشنا جميعنا معاً في سلام اليهود، والمسيحيون، والمسلمون، كلهم في الشارع نفسه، كان بلداً رائعاً وكنا نحترم كل الأديان"، قبل أن تنتقل إلى روسيا مع والدتها الروسية، بعد وفاة أبيها. وتتابع "كنت أهنئ أصدقائي بقدوم رمضان وهم يهنئونني بعيد الميلاد المجيد".
كان يعيش في روسيا، نحو 7000 سوري في 2017، بينهم 2000 تقدموا بطلبات للحصول على وضع لاجئ، وفقاً للسلطات الروسية التي لم تنشر أرقاماً رسمية جديدة.
وترى جورجينا أن صدمة انهيار النظام في غضون أيام قليلة في بداية ديسمبر (كانون الأول) أكبر لأن فصائل إسلاموية تسيطر على الوضع. وتقول جورجينا إنها "خائفة جداً" على المسيحيين في بلدها الأصلي، وأن "الإرهابي يبقى إرهابياً، أيا كانت المنظمة التي ينتمي إليها".
وتضيف جورجينا أن كنيسة بناها جدها المعماري أعلنت الأسبوع الماضي إلغاء قداسها الأسبوعي، دون تفسير، للمرة الأولى منذ سنوات. وتسأل "لماذا؟ لماذا فجأة؟".ويعيش ذات الشعور بالخوف، علي ابن اللاذقية غرب سوريا، والذي يعيش منذ عامين في موسكو.
ويقول المهندس، علوي، 33 عاماً، ويدرس للحصول على الدكتوراه: "الذين يحكمون اليوم في سوريا مدرجون على قائمة الإرهاب وهذا يشكل خطراً كبيراً على الأقليات السورية".
ورفض علي ذكر اللقب مشيراً إلى خطر تعريض والديه في سوريا للاضطهاد. ويضيف أن "الجميع خائفون في اللاذقية".
ويقول: "لقد هدموا تماثيل والد بشار الأسد، حافظ الأسد، ودمروا ضريحه. إنهم يحاولون تخويف الناس ويقولون إنهم لن يتوقفوا عند هذا الحد".
ويستشهد برواية لأقاربه في سوريا عن طالبين قُتلا "لأنهما علويان"، ومع ذلك، يقول علي إنه "يتفهم" شعور السوريين بالغضب.
وترى جورجينا أن السوريين "تعلموا التعايش في ظل القوانين السابقة". وتتساءل "ماذا نتوقع الآن؟ أفغانستان ثانية؟". وتضيف الشابة التي كانت تزور سوريا باستمرار "وداعاً للوطن إلى الأبد!".
من جانبه، يعرب علي عن أمله في أن يتولى المجتمع الدولي حماية الأقليات في سوريا وأن تمارس روسيا التي كانت لها علاقات مميزة مع دمشق منذ العهد السوفياتي، دوراً أيضاً.
ويقول علي بأسف: "لا يمكن لروسيا أن تتدخل دون أن يُطلب منها رسمياً المساعدة، ولا يوجد جاد في السلطة في سوريا في الوقت الحالي ليفعل ذلك".