رئيس مدينة مرسى علم يشرف على إزالة آثار الأمطار و شفط المياه بالكيلو65
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أشرف اللواء حازم خليل رئيس مدينة مرسى علم على إزالة آثار الاطماء بالكيلو ٦٥ طريق حماطة جنوب مرسى علم الناتجة عن ما شهدته المدينة من سقوط امطار فجر اليوم وما خلفته حالة الطقس الغير مستقر من آثار.
أكد خليل أنه على الفور تم التنسيق مع قسم مرور مرسى علم وهيئة الطرق والكباري حتى لا يتم إيقاف الحركة المرورية.
وأضاف خليل أن إدارة الأزمات بالوحدة المحلية لمدينة مرسى علم قد انتقلت على الفور وبرفقتها المعدات اللازمة وقامت بإزالة آثار الاطماء وإعادة فتح الطريق وتهيئته لمرور السيارات.
كما انتقل رئيس المدينة بعدها لمتابعة أعمال شفط المياه يالكيلو ٢ و ٣ شمال مرسى علم والتي اشرف عليها الاستاذ ضياء سليم سكرتير المدينة و الدكتور حمدي عباس مدير شركة المياه والصرف الصحي بمرسى علم.
وأهابت الجهات التنفيذية بمرسى علم بقائدي السيارات المختلفة والمسافرين على الطريق توخي الحذر و الحيطة أثناء القيادة.
جاء ذلك فى ضوء توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بشأن رفع درجات الاستعداد بالمحافظة لمواجهة آثار التقلبات الجوية وما يصاحبها من سقوط أمطار وما ينتج عنها من آثار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر مرسي علم مرسى علم
إقرأ أيضاً:
مصطفى خليل رئيس الوزراء الذي غير الحياة السياسية بمصر.. لماذا رفض كتابة مذكراته؟
في تاريخ السياسة المصرية، يبرز اسم الدكتور مصطفى خليل كأحد الرموز البارزة التي ساهمت في تشكيل ملامح الحياة السياسية والاقتصادية خلال فترة حافلة بالتحولات. ولد الدكتور مصطفى خليل في قرية كفر تصفا بمحافظة القليوبية عام 1920، وتدرج في مسيرة علمية ومهنية مميزة جعلت منه أحد أعمدة الإدارة والعمل الحكومي في مصر. رحل عن عالمنا في 7 يونيو 2008، بعد حياة مليئة بالعطاء السياسي والاجتماعي.
نشأ الدكتور مصطفى خليل في بيئة ريفية، لكنه سرعان ما أثبت جدارته العلمية بدراسته الهندسة في جامعة القاهرة، حيث تخرج عام 1941. بدأ مسيرته المهنية مهندسًا بهيئة السكك الحديدية بين عامي 1941 و1947، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1951، مما أكسبه خبرة علمية دولية ساعدته لاحقًا في التخطيط الاستراتيجي لمصر.
مناصب بارزةتقلد الدكتور خليل العديد من المناصب القيادية منذ أوائل الخمسينيات. بدأ كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، ثم شغل مناصب وزارية متعددة، منها وزير النقل والمواصلات، ووزير الإسكان، ونائب رئيس الوزراء. تولى أيضًا وزارة الصناعة والطاقة، ثم رئاسة الإذاعة والتلفزيون عام 1971.
بلغت مسيرته السياسية ذروتها حين كُلِّف برئاسة الوزراء بين عامي 1978 و1980، كما شغل حقيبة وزارة الخارجية عام 1979. وخلال هذه الفترة، قاد جهودًا سياسية كبرى مثل مرافقة الرئيس السادات في زيارته التاريخية للقدس عام 1977.
قصور الثقافة تصدر ديوان وردة علمتنا التنقيب لـ زين الرزيقي ذعر وغضب.. هل تم المساس بأحجار هرم خوفو؟| خبير أثري يجيب تطوير الاقتصاد والسياسةساهم الدكتور مصطفى خليل في إعداد العديد من الخطط القومية، من أبرزها تحديث وسائل النقل والمواصلات خلال الفترة من 1959 إلى 1965، ووضع الهيكل التنظيمي لأول قطاع عام في مصر.
كما ساهم في صياغة القوانين المتعلقة بالقطاع العام، ما ساعد على دفع عجلة التنمية الصناعية والاقتصادية.
في المجال السياسي، كان من أبرز المساهمين في التحول من نظام الحزب الواحد إلى نظام الأحزاب في عهد الرئيس السادات. تولى منصب نائب رئيس الحزب الوطني عام 1980، حيث استمر في تقديم رؤى إصلاحية.
أعمال فكرية ومواقف مميزةكان للدكتور مصطفى خليل العديد من المؤلفات التي تجاوزت ستة كتب، من أهمها كتاباته عن صناعة البترول العالمية وأزماته، وكذلك دراساته حول السياسة البترولية العربية خلال حرب أكتوبر.
رغم تعدد مهامه، لم يكتب مذكرات شخصية. وقد برر ذلك في أحد لقاءاته بأن الحفاظ على أسرار الدولة يتطلب عدم الاحتفاظ بأية وثائق خاصة.
ترك الدكتور مصطفى خليل إرثًا غنيًا من الإنجازات السياسية والاقتصادية التي لا تزال تلهم صناع القرار في مصر.