لعنة العقد الثامن.. مملكة الحشمونائيم تثير ذعر الإسرائيليين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تصدرت لعنة العقد الثامن، مؤشر البحث العالمي جوجل بعد أن تحدث عنها كثير من الإسرائيليين، وذكرها أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تحدث عن لعنة العقد الثامن في العام الماضي خلال الاحتفال بالذكرى الـ 80 للاحتلال الإسرائيلي على فلسطين بأنها تثير مخاوفه من زوال إسرائيل، وهي تعني لعنة القرن الثامن عند انتهاء مملكة الحشمونائيم أو السلالة الحشمونية اليهودية.
تعني لعنة العقد الثامن عند اليهود هي نهاية احتلال اليهود لفلسطين على يد الرومان، حيث استمرت مملكة الحشمونائيم إلى 77 عامًا وانتهت بعد غزو الإمبراطورية الرومانية لها.
تقارير عالمية وعبرية أكدت خوف الإسرائيليين مع بدء طوفان الأقصى، وأنه شعر الكثير منهم بالقلق من انتهاء احتلالهم لفلسطين رجوعًا لقصة لعنة العقد الثامن، وذلك لأن عمر الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين يتقارب مع عمر تاريخ مملكة الحشمونائيم.
انتهت مملكة الحشمونائيم بعد غزو الإمبراطورية الرومانيةوقصة مملكة الحشمونائيم، أنه كانت السلالة الحشمونية الحاكمة في يهودا بين عامي 37 ق.م و140 ق.م خلال العصور القديمة، ولكن انتهت مملكة الحشمونائيم بعد غزو الإمبراطورية الرومانية لها.
بينما حكمت السلالة الحشمونية يهودا بشكل شبه مستقل عن الإمبراطورية السلوقية بين عامي 140 - 116 قبل الميلاد، ومنذ عام 110 قبل الميلاد تقريبًا مع تفكك الإمبراطورية السلوقية اكتسبت منطقة يهودا مزيدًا من الحكم الذاتي وتوسعت في المناطق المجاورة مثل السامرة والجليل وإيتوريا وبيريا وإيدوميا.
السلالة الحشمونية بداية مملكة إسرائيل المستقلةويشير بعض الباحثين المعاصرين إلى هذه الفترة باعتبارها بداية مملكة إسرائيل المستقلة، وكان الحاكم من السلالة الحشمونية يلقب بـ بازيليوس وهو لقب يوناني الأصل ويعني الملك أو الإمبراطور.
وفي النهاية تعرضت مملكة إسرائيل المستقلة لغزو من قبل الجمهورية الرومانية في عام 37 قبل الميلاد، وقام هيرودس الكبير بتهجير السلالة الحشمونية الحاكمة واستبدالها بأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية رئيس الوزراء الاسرائيلي الحكم الذاتي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الامبراطورية الرومانية لعنة العقد الثامن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 83 ألف زائر في اليوم الثامن لمعرض مسقط الدولي للكتاب
شهدت أرقام زوار معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ29 ارتفاعا ملحوظا منذ انطلاقه قبل أسبوع، وسجل المعرض (83599) زائرا في يومه الثامن أمس. وبلغ عدد الزوار يوم الخميس 24 إبريل 21274 زائر، وبلغ عددهم الجمعة 25 إبريل 47554 زائر، أما السبت 26 إبريل بلغ عدد الزوار 64213 زائر، ومع بداية الأسبوع الحالي بلغ عدد زوار المعرض الأحد 27 إبريل 78118 زائر، وبلغ عددهم الإثنين 28 إبريل 71295 زائرا، فيما ارتفع عددهم يوم الثلاثاء 29 أبريل إلى 73833 زائرا.
وعن الارتفاع التدريجي في أعداد الزوار منذ يوم الافتتاح أكد خلفان العبري مدير دائرة شؤون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دور التسويق الإعلامي وما صاحب افتتاح المعرض من حملة إعلامية كبيرة على مختلف الوسائل، بالإضافة الى ذلك فتح المجال لطلبة المدراس للزيارات الطلابية للمعرض حتى أيام العطل الرسمية، بالإضافة الى حضور الجماهير للفعاليات المتعددة التي تصاحب المعرض خصوصا الفعاليات الجماهيرية مثل فعالية نايف بن نهار التي حظيت باهتمام وحضور جماهيري كبير الى جانب الفعاليات الثقافية الأخرى التي أحتضنها المعرض الذي أصبح مكانا يجمع مختلف فئات المجتمع.
وحول الرقم القياسي الذي سجله عدد الزوار يوم الأحد سجّل والذي بلغ (78118)، أحال إلى عودة الكثير من الأسر والموظفين من محافظاتهم بعد الإجازة الأسبوعية إلى محافظة مسقط، ولفت إلى زيارة طالبات المدراس التي صادفت الأحد وحققت أرقام كبيرة.
وعن البيانات التي توضح التركيبة الديموغرافية لزوار هذه الدورة (العمر، الجنس، الخلفية التعليمية)، قال العبري: "خلال المرحلة الحالية يتم الاشتغال على حساب عدد الزوار من خلال العد الإلكتروني الموجود على مداخل المركز، والعمل جاري بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية لتوفير هذه الميزة خلال الأعوام القادمة من أجل رصد البيانات الاحصائية بشكل دقيق.
وحول العلاقة بين ارتفاع أعداد الزوار وزيادة مبيعات الكتب، أكد العبري أن الارتفاع في عدد الزوار للمعرض ينعكس إيجابا على حجم المبيعات، فكلما زاد عدد الزوار زادت المبيعات، فنجاح المعرض مرهون بنسبة عدد الزوار، وقال: "معرض مسقط الدولي للكتاب من المعارض القليلة التي تعتمد عليها دور النشر وتعول عليها من خلال شراء الأفراد، حيث أن كثير من معارض الكتاب تعتمد اعتماد كبير على شراء المؤسسات المختلفة، وكثير من دور النشر تشير الى هذا الجانب ".
وعن قياس أثر هذا الحضور الكبير على تحقيق الأهداف الثقافية للمعرض، قال العبري: "هذا الحضور المميز لمعرض مسقط الدولي للكتاب من أول أيامه، يعكس نجاح هذا المعرض، ويحقق النتائج المرجوة من تنفيذه، ويساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الثقافية له، من خلال إيجاد حراك ثقافي طيلة أيام المعرض، ويساهم بشكل كبير في تعزيز قيم القراءة والمعرفة في نفوس النشء ونشر ثقافة القراءة في المجتمع، كما يساهم في تعزيز الحوار الثقافي من خلال البرامج والفعاليات الثقافية المختلفة المنفذة في أروقة المعرض، ويعزز من مكانة السلطنة ثقافيا بشكل عام ومكانة المعرض بشكل خاص دوليا من مقياس الحضور الجماهيري، و يساهم في دعم الناشر العماني والمؤلف العماني، ونتائج المعرض مستمرة بلا شك".