الزراعى المصرى يوقع بروتوكول تعاون مع اتصالات من e& مصر لتوفير تغطية لشبكة المحمول يستفيد منها سكان الريف
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وقع البنك الزراعى المصرى بروتوكول تعاون مع شركة اتصالات من e& مصر بهدف إتاحة وتوفير نطاق أوسع لتغطية شبكة المحمول ليستفيد منها عملاء البنك الزراعى المصرى وسكان الريف بشكل عام فى كل أنحاء الجمهورية، والاستفادة المستقبلية من هذه التغطية بتطوير خدمات البنك وتقديم خدمات أسهل وأسرع للعملاء.
وقع الاتفاق عن البنك الزراعى المصرى الأستاذ السعدى المصرى المستشار التنفيذى المشرف على الشئون الإدارية والهندسية والتأمين والأصول، وعن اتصالات من e& مصر المهندس حسام المعداوى الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى للشركة، وذلك بالمركز الرئيسى للبنك الزراعى المصرى بحضور الأستاذ سامى عبدالصادق نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاعات الأعمال وعدد من قيادات البنك ومسئولى شركة اتصالات مصر.
أكد سامى عبدالصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى أن توقيع هذا البروتوكول يتوافق مع استراتيجية البنك الزراعى المصرى التى تهدف فى الأساس إلى مواصلة تطوير البنية التحتية والتكنولوجية وتقديم خدمة أفضل لعملاء البنك، حيث يحقق هذا التعاون إتاحة وتوفير جودة عالية من التغطية لشبكة المحمول التى توفرها شبكة اتصالات من e& مصر ويستفيد منها عملاء البنك الزراعى المصرى فى كل فروع البنك المنتشرة فى كل أنحاء الجمهورية بالإضافة إلى كل سكان الريف المصرى، كما تتيح هذه الشراكة الاستفادة المستقبلية من هذه التغطية بتطوير خدمات البنك وتقديم خدمات أسهل وأسرع للعملاء بما يحقق قيمة مضافة للبنك وعملائه.
وأشار إلى أن استغلال الانتشار الكبير لفروع البنك والأصول التابعة له فى القرى سيسمح بتقديم خدمات الاتصالات لقطاع عريض من سكان الريف، وهو ما يحقق أحد أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة بتحسين جودة الحياة فى الريف والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى لسكان الريف.
وثمن نائب رئيس البنك الزراعى المصرى التعاون مع شركة اتصالات من e& مصر بوصفه تعاون مثمر فى الكثير من المجالات، مشيراً إلى أن اتصالات مصر هى شريك استراتيجى للبنك الزراعى المصرى فى مشروعات تحديث البنية التحتية والتكنولوجية وعمليات التحول الرقمى التى يقوم بها، وهى شراكة ناجحة حققت الكثير من الإنجازات، مشيداً بما حققته الشركة من جهود ناجحة فى تنفيذ الشبكة البديلة للبنك الزراعى المصرى، والتى ساهمت فى ميكنة فروع البنك بما يضمن للبنك الاستمرارية فى تقديم مستوى عالى من جودة الخدمات لعملائه بأفضل صورة ممكنة.
من جانبه أعرب المهندس حسام المعداوى الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى بشركة اتصالات من e& فى مصر، عن سعادته بالتعاون مع البنك الزراعى المصرى أحد أعرق البنوك فى مصر، مؤكداً أن التعاون سيساهم فى توسيع نطاق تغطية شبكتنا، وهو ما يأتى تماشياً مع رؤيتنا الاستراتيجية لتقديم تقنيات الاتصالات الحديثة لجميع فئات المجتمع، وتوفير خدمات مميزة لعملائنا وعملاء البنك الزراعى المصرى وسكان الريف فى مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف المعداوى أن هذه الاتفاقية تساهم فى تعزيز جهودنا لتقديم خدمات الاتصالات للمناطق الريفية فى مصر، كما تتيح لعملاء البنك الزراعى المصرى الوصول إلى شبكة الاتصالات لدينا بشكل أسهل وأسرع، مما سيمكنهم من الاستفادة من خدمات مصرفية متطورة ومنصات البنك عبر الهاتف المحمول بسهولة ويسر، ونعمل على توفير خدمات اتصال ذات جودة عالية للمزارعين والمجتمعات الريفية بشكل عام، هذا يعكس التزامنا بدعم تنمية وازدهار القطاع الزراعى وتحسين مستوى الحياة فى المناطق الريفية فى جمهورية مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعي المصري اتصالات بروتوكول تعاون
إقرأ أيضاً:
«دويتشه فيله»: كيف أصبحت تغطية الأحداث فى غزة مهمة مميتة للصحفيين؟.. استشهاد 50 ألفا ونزوح جميع السكان فى عدوان الاحتلال على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال العام ونصف العام الماضيين، شاهد العالم عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة. وأسفر العدوان عن استشهاد أكثر من ٥٠٠٠٠ شهيدا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، ونزح جميع السكان هناك البالغ عددهم ٢.٣ مليون شخصا عدة مرات.
الصحفيون الفلسطينيون المحليون هم الوحيدون القادرون على تقديم نظرة ثاقبة حاسمة لما يحدث في غزة للعالم. لكن العدوان الذي بدأ في ٧ أكتوبر عام ٢٠٢٣، جعل المنطقة واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة لتغطية الصحفيين للأحداث فيها، وفقا للجنة حماية الصحفيين، وهي مجموعة مقرها ولاية نيويورك الأمريكية تهتم بمراقبة حرية الصحافة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن أكثر من ١٧٠ صحفيا وإعلاميا قتلوا في غزة منذ بداية العدوان. وتقدر منظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة أخرى تهتم بحرية الصحافة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، عدد القتلي من الصحفيين بأكثر من ٢٠٠ صحفي.
وأصبح تغطية الأحداث في غزة تمثل تحديا للصحفيين المحليين بسبب مشاكل في الاتصالات والكهرباء، بحسب ما ذكرت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية. وفقد بعض الصحفيين أفراد أسرهم وأصدقائهم ومنازلهم.
وأدت الضغوط الداخلية في غزة، بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي، إلى زيادة البيئة الصعبة التي يتعين على الصحفيين العمل فيها. وقالت صافيناز اللوح، التي تعمل كصحفية مستقلة، في تصريحات للإذاعة، قبل الوصول إلي اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحركة حماس في يناير الماضي، "من الصعب وصف شعور التواجد في غزة. إن الضجيج المستمر للقصف والانفجارات وعدد القتلى لا يوصف".
وفقدت اللوح شقيقها، وزميلها المصور، إثر العدوان. وقالت صحفية فلسطينية أخرى، تدعي سلمى القدومي، في تصريحات لـ"دويتشه فيله"، إن النزوح والانفصال عن الأسرة كان من الصعب التعامل معه خلال ١٥ شهرا من العدوان قبل توقف القتال.
وأضافت القدومي في رسالة عبر "واتساب" من غزة: "نظرا لأن النزوح كان متكررا، فقد جئت للاستقرار في مكان واحد، وبعد ذلك عليك أن تبدأ من جديد، مع العلم أنه لا يوجد مكان آمن حقا". وأصيبت القدومي أثناء تغطيتها للأحداث في جنوب غزة خلال العدوان في حادث قتل فيه زميلها.
ومع استئناف القتال في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، عادت الظروف الخطيرة والمميتة بشأن تغطية الصحفيين للأحداث في غزة.
صحفيون متهمون بالإرهاب
في ٢٤ مارس قتل صحفيان فلسطينيان في غزة في غارتين إسرائيليتين متتاليتين.
قتل أحد الصحفيين، ويدعي محمد منصور، مع زوجته وابنه في غارة جوية على منزله في خان يونس جنوب غزة. وعمل منصور في محطة "فلسطين اليوم".
في وقت لاحق من ذلك اليوم، قتل حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، البالغ من العمر ٢٣ عاما، في غارة جوية على سيارته في بيت لاهيا، إحدى مدن شمال غزة.
وفي بيان، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قضى على شبات، متهما إياه بأنه قناص إرهابي، وهي تهمة نفاها هو وقناة الجزيرة سابقا.
مطالب بإنهاء الكابوس في غزة
وأدان كارلوس مارتينيز، مدير برنامج لجنة حماية الصحفيين، هجمات ٢٤ مارس، قائلا في بيان: "هذا الكابوس في غزة يجب أن ينتهي."
وأضاف مارتينيز: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لضمان الحفاظ على سلامة الصحفيين ومحاسبة إسرائيل على مقتل حسام شبات ومحمد منصور، وقتلهما قد يكون متعمدا.
الصحفيون مدنيون ومن غير القانوني مهاجمتهم في منطقة الحرب "
ودعت لجنة حماية الصحفيين إلى إجراء تحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل الصحفيين عمدا.
وأصدرت المنظمة غير الربحية تقريرا، في فبراير الماضي، يوثق ما لا يقل عن ١٣ حالة في غزة ولبنان حيث استهدف الصحفيون عمدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مضيفة أنها تحقق في المزيد من عمليات القتل المتعمدة.
وشككت العديد من جماعات حرية الصحافة في وصف الصحفيين بأنهم "إرهابيون" وما يترتب على ذلك من تأثير على سلامة الصحفيين.
الاحتلال يستمر في منع الصحفيين الأجانب من تغطية الأحداث في غزة
وكان الصحفيون الفلسطينيون المحليون مسؤولين عن تغطية أحداث العدوان للجمهور العالمي. وذلك لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية حافظت على حظرها على دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة على الرغم من دعوات وسائل الإعلام ومنظمات حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم للسماح بوصول الصحفيين الأجانب غير المقيد من أجل تغطية الأحداث.
ولم تفصل المحكمة العليا الإسرائيلية بعد في التماس قدمته جمعية الصحافة الأجنبية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية للمطالبة بالوصول المستقل لوسائل الإعلام الأجنبية.
وحتى الآن، سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط لبعض الصحفيين الأجانب والإسرائيليين بدخول غزة كجزء من الزيارات العسكرية المضمنة، والتي تخضع لرقابة مشددة ولا تسمح للصحفيين بالتجول بشكل مستقل.
وقالت جودي جينسبيرج، وهي الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين، في تصريحات للإذاعة، "هذا المستوى من التقييد غير مسبوق على الإطلاق. بالتأكيد، عندما تتحدث إلى مراسلي الحرب الذين غطوا كل شيء من الشيشان إلى السودان، فإن عدم القدرة على الوصول إلي غزة أمر غير مسبوق على الإطلاق."
وأضافت جينسبيرج: "إنه بسبب هذا، فإن كل الضغط يقع على عاتق الصحفيين الفلسطينيين المحليين لتغطية الأحداث في غزة".