وزير الصحة الفلسطينية: نسبة إشغال المستشفيات بغزة تصل إلى أكثر من 150%
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن نسبة إشغال المستشفيات تصل إلى أكثر من 150%، في حين أن مجمع الشفاء الطبي وصل عدد المرضى فيه إلى 5 آلاف، وهو مخصص لاستقبال 700 مريض فقط، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الصحة الفلسطينية مع المبعوثة الألمانية الخاصة للقضايا الإنسانية السفيرة دايكي بوتزل، وذلك لبحث الوضع الصحي والإنساني في فلسطين.
وأطلعت وزيرة الصحة الفلسطينية، الوفد الألماني على مستجدات الوضع الصحي في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، مبينة أن الوضع الصحي في غزة كارثي، وأن العديد من المستشفيات توقف فعلًا عن العمل بسبب القصف والعدوان ونفاد الوقود.
ضرورة العمل على إدخال المستلزمات الطبية والأدوية إلى غزةوأكدت «الكيلة» على ضرورة العمل على إدخال المستلزمات الطبية والأدوية إلى القطاع لعلاج المرضى والجرحى، لمنع وقوع كارثة إنسانية أكبر من التي تواجه غزة هذه الأيام، كما حذرت من التهديدات المستمرة لمستشفيات قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء، والتي كان آخرها مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر.
وزيرة الصحة الفلسطينية: لا يمكن إخلاء المستشفياتوناشدت وزيرة الصحة المجتمع الدولي للتدخل وكسر صمته لحماية المستشفيات والطواقم الطبية في قطاع غزة، التي طالها القصف والقتل والتدمير، وقالت إن استمرار الصمت العالمي هو ضوء أخضر لتنفيذ إسرائيل تهديداتها بإخلاء مستشفى القدس، وما قد يعنيه ذلك من قصف وشيك، وتابعت أنه لا يمكن إخلاء المستشفيات، فهي مليئة بالمرضى والمصابين، فضلا عن آلاف النازحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة وزيرة الصحة الفلسطينية قصف المستشفيات الوضع الصحي في غزة وزیرة الصحة الفلسطینیة الوضع الصحی
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.