سجلت بنتها باسم شقيها.. أشقاء يشهرون بأنفسهم بعد 22 عاما من الكتمان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استعرض برنامج "تفاصيل" المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامية نهال طايل، قصة مثيرة حدثت قبل 22 عاما، حيث حملت إحدى “الفتيات سفاحا”، فقرر شقيق من أشقائها يدعى على ، تسجيل بنت شقيقته باسمه، حيث أن الجاني رفض الاعتراف بجريمته.
منه بنت علىبعد مرور 22 عاما، اتهمت منه بنت “على”، البنت الاخرى بنت “عمتها” وتدعى هبة، أنها تشهر بها على السوشيال ميديا وطالباتها بتغيير أسمها.
من جانبها قالت “هبة”، أنها لا تحب منه، ولا ترغب فى معرفتها، وأنها ستقدم على تغيير اسمها، معقبة:" انا عارفه ماما لكن مش عارفة بابا، لكن بشكر الناس اللى ربتنى لمدة 22 سنة".
على الأخمن جانبه قال على ، أن منذ 22 عاما قرر تحمل خطأ شقيقته، وسجل الفتاة التى تدعى “هبة” باسمه، ولكن هبة ووالدتها نسيا الجميل، ودائما ما يتعرضون له ولابنته بالسب والشتائم ويطمعون فى الحصول على ميراث بعد وفاته، وأن باقى العائلة تقف إلى جوار هبة وأسمها، معقبا:" عندى اختين وحده منهم حملت سفاحا وأخوين لم يتحملا المسؤولية معى "
شقيقة على التي لم تحمل سفاحامن جانبها أوضحت شقيقة على الأخرى التى لم تحمل سفاحا، أنه كل ما حدث قبل 22 عاما كان بموافقة شقيقها على، وان أختها التي حملت سفاحا متزوجة وتعيش حياة صعبة للغاية بعد افتضاح امرها، وعن السبب فى المشاكل التى حصلت أكدت أن شقيقها يبتز الجميع ويطلب أموالا منهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية نهال طايل السوشيال ميديا برنامج تفاصيل
إقرأ أيضاً:
خزان صرف صحي يخطف 3 أشقاء من سوهاج وينهي أحلامهم
لم تكن تلك الرحلة الأخيرة في حسبانهم، ولم تكن المدينة تعلم أنها ستكتب سطر النهاية لثلاثة شبّان أشقاء خرجوا من قلب محافظة سوهاج.
في أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، كان هناك ثلاثة شباب يحملون أحلامهم فوق أكتافهم، ويبحثون عن رزق شريف في أرض غريبة.
"أحمد"، عشريني في عمر الزهور، كان خفيف الظل، نقيّ القلب، يُضحك الجميع ليخفي تعبه.
"مصطفى"، شقيقه الأوسط، كان دومًا حنونًا، صامتًا، يحمل همّ الجميع ولا يبوح.
أما "محمد"، الشقيق الأكبر، فكان بمثابة الأب بعد الرحيل، يتقدمهم في الغربة، ويتحمل عبء الطريق والمسؤولية.
في مدينة العاشر من رمضان، وتحديدًا في منطقة "6 مليون"، وقعت الكارثة فتحة صرف صحي مكشوفة، لا تحذير يمنع اقتراب أحد، كانت كأنها حفرة للموت، تنتظر من يقترب.
سقط أحدهم دون أن يدري لحق به الثاني، محاولًا إنقاذه، ثم جاء الثالث يجري، يصرخ وينادي، فابتلعته الحفرة كما ابتلعت حلمهم، جثتان هامدتان خرجتا من ظلام البالوعة، والثالث، محمد، ما يزال يصارع الموت، بقلب أنهكه الفقد والرعب.
في المستشفى، كانت الأصوات تتعالى: "أنعِش القلب... أوقف النزيف..."، لكن في سوهاج، كانت والدتهم تنتظر اتصالًا، لم تكن تعلم أن الهاتف سيحمل لها خبرًا لا يحتمل، وأن حلمها بأن يعود أبناؤها ناجحين، قد انكسر إلى الأبد.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات