سفير فلسطين بالاتحاد الأوروبي: يجب على العرب الوقوف في وجه إسرائيل والعالم أجمع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال السفير عبدالرحمن الفرا، سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، دعا لعقد قمة عربية طارئة بشأن التصعيد العسكري من قبل إسرائيل على قطاع غزة، موضحا أنه يتمنى أن تعقد القمة سريعا؛ لإيجاد موقف عربي موحد لكبح جيش الاحتلال والتصدي لجرائمه.
أضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، عبر تقنية سكايب، ببرنامج 'على مسئوليتي'، المذاع على قناة صدى البلد، أن القادة العرب يجب عليهم أن يقفوا سويا لتوجيه رسالة قوية للعالم، مشيرا إلى أن فلسطين أمام قيادة مجنونة لا تفرق بين طفل وشيخ وتغتال وتنفذ عملية إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن مصر عقدت قمة القاهرة للسلام فور بدء عملية الإبادة من قبل جيش الاحتلال، ولابد أن تعقد القمة العربية الطارئة سريعا لكي يقف الزعماء العرب وقفة واحدة ليس في وجه إسرائيل فقط بل العالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى الرئيس الفلسطيني محمود عباس التصعيد العسكري الاتحاد الأوروبي برنامج على مسئوليتي قمة القاهرة للسلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عطوان: الأولوية في القمة العربية يجب أن تكون مقاومة العدوان وليس إعادة الإعمار
يمانيون../
انتقد الكاتب عبد الباري عطوان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، معتبراً أن التركيز على إعادة إعمار قطاع غزة و إجراء مؤتمر دولي لتوفير التمويل له، يعد انقلاباً على أولويات القضية الفلسطينية، ويغفل القضايا المصيرية والملحة التي تتعرض لها المنطقة.
عطوان أشار إلى أن إهانة الاحتلال الإسرائيلي للقمة، ممثلة في فرض حصار تجويعي على القطاع، و وقف دخول المساعدات الإنسانية قبل القمة بيومين، يظهر استخفاف العدو بأمن العرب وكرامتهم، محذراً من مغبة السكوت على هذه التصرفات التي تزداد استفزازاً ضد الشعوب العربية.
وأوضح عطوان أن موقف القادة العرب يجب أن يكون أكثر حزمًا في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عملية لدعم المقاومة في غزة والتصدي للحرب الإبادة التي تُنفذ بحق المدنيين. وأضاف أنه إذا لم تتخذ القمة قرارات جادة، مثل وقف الوساطات التي تساند الاحتلال، و قطع العلاقات مع إسرائيل، فإن ذلك سيكون وصمة عار في تاريخها.
كما شدد على ضرورة أن تظل المقاومة الفلسطينية في غزة قوية، وأن لا تُسلّم سلاحها تحت أي ضغوط، محذرًا من أن التخلي عن السلاح سيؤدي إلى خدمة الاحتلال، كما حصل مع منظمة التحرير الفلسطينية في السابق.
عطوان اختتم مقاله بمطالبة القادة العرب بأن يثبتوا الجدية في اتخاذ خطوات ملموسة، متمنياً أن لا يتم خذلان شعوبهم مجددًا.