أعلن المركز الاعلامى لهيئة موانى البحر الأحمر إعادة فتح ميناء نويبع البحرى بمحافظة جنوب سيناء فى تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرار الرياح، وتم استئناف الأنشطة البحرية والحركة الملاحية.

ويقوم مديرو الموانئ بالمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للخريطة المناخية والجومائية حفاظًا على انتظام وسلامة الملاحة البحرية والممتلكات العامة والخاصة.

وكانت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، قد أعلنت إغلاق ميناء نويبع البحرى بمحافظة جنوب سيناء في تمام الساعة الخامسة مساء نظرًا لسوء الأحوال الجومائية، حيث بلغت شدة الرياح 30 عقدة جنوبية، وارتفاع الأمواج ما بين 3-4 أمتار وحالة البحر مضطربة بشدة.

كما تم إيقاف حركة الملاحة البحرية وكافة الأنشطة البحرية، وذلك على الوحدات البحرية الصغيرة والكبيرة حفاظا على سلامة الملاحة البحرية.

وأصدر اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، تعليمات صارمة لمديري الموانئ باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة نحو التأكد من سلامة العلامات الملاحية بمداخل ومخارج الموانئ والمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للخريطة المناخية لسلامة الملاحة البحرية وتفعيل غرف العمليات بالموانئ لمواجهة المخاطر المحتملة ومنع الأنشطة البحرية حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعادة فتح ميناء نويبع الملاحة البحریة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

من البحر إلى المستهلك.. رئيس شعبة الصيد البحري بمعهد الزراعة والبيطرة يكشف مسار ارتفاع سعر السمك

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

دشن آلاف المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، حملة كبيرة لمقاطعة الأسماك بعد ارتفاع أسعارها لأرقام قياسية، وبعد الضجة التي أثارها “مول الحوت ” الشاب المراكشي “عبد الإله” ببيعه لسمك الشردين بأثمنة فاجئت الجميع بإمكانياته الخاصة وفضحت سياسة التسويق في قطاع ظلت أسراره بعيدة عن أعين المواطنين.

ومع هذه الحملة التي يبدو أن المغاربة عازمون على تنفيذها رعم تداعياتها الإجتماعية على شريحة واسعة من مهنيي القطاع (الصيادين، وبائعي السمك بالتقسيط)، أصبحت اليوم تطرح أسئلة حقيقية وحارقة ومُلحة على مدى مسؤولية كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري في ضبط أسعار الأسماك بكل أصنافه في الأسواق، و الحد من شجع المضاربين و”الشناقة” و”أباطرة الأسماك” الذي راكموا الثروات على مر السنين، عبر ضوع آليات تضبط السوق وتضمن توازن الأسعار بما يخدم المستهلك والصيادين.

وأصبح اليوم من اللازم على كاتبة الدولة أن تجيب المغاربة عن مصير “تعميم رقمنة نظام تسويق” سواء داخل الموانئ أو في مراكز البيع الكبرى الخاصة بأسواق السمك، والذي وعدت في شهر دجنبر الماضي بتعميمه على جميع المواقع التي يديرها المكتب.

وبات من الضروري على الوزيرة أن تطلق خدمة رقمية للمغاربة عبارة عن “منصة رقمية” تنشر فيها يوميا أسعار السمك في جميع العمالات والأقاليم حتى يتسنى للمغاربة تتبع أسعار السمك بكل أصنافها في نفس الوقت لمحاصرة “الشناقة” والمضاربين الذين هلكوا بالبلاد والعباد.

وحسب محمد الناجي، أستاذ باحث، و رئيس شعبة الصيد البحري وتربية الاحياء المائية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، فإن السمك يخرج حاليا بسعر يتراوح ما بين 6 و 7 درهم زيادة على نفقات النقل و التخزين و اليد العاملة.

الناجي ، وفي تصريحات له ، أوضح أن السمك حينما يتم اصطياده من قبل السفن يتم تقييد الكميات المصطادة ونوعها ليتم نقله بعد ذلك الى اسواق الجملة المتواجدة على مستوى الموانئ التي يشرف عليها المكتب الوطني للصيد البحري وهناك تخضع للمراقبة البيطرية.

و يضيف الناجي، أنه بعد ذلك تمر الأسماك الى سوق “الدلالة” حيث تتم المزايدة على السعر.

ويمر السمك الأزرق “السردين” وفق الناجي، بمراحل خاصة عند صيده حيث أن عملية استخراجه تتم من جهتين مقسمتين على طول الشريط الساحلي للمملكة شمال وجنوب الصويرة، إذ أن جميع الأسماك بيما فيها السردين يتم استخراجه من سواحل الصويرة إلى طنجة ويتم مباشرة نقله إلى الموانئ وبيعه في المناقصة، أما السردين المستخرج من جنوب الصويرة إلى طرفاية فيتم استخدامه في الصناعات السمكية ويتم عبر محطة الفرز ليصدر مجمدا أو لإعادة تدويره في الأعلاف.

ويتم تحديد سعر السمك في سعر أدنى يتراوح ما بين 2.50 درهم و 2.80 درهم ولا يمكن لسعر السمك أن ينزل في التداول على السعر الأدنى حماية لحقوق الصيادين للمحافظة على السعر من الإنهيار حين يكون الإنتاج بكميات كبيرة، في حين أن الحد الأقصى للسعر غير محدد.

و أكد الناجي، أن أسعار البيع الأول في الموانئ لسمك السردين حاليا محددة في 6 دراهم بالإضافة إلى نفقة النقل والتبريد الذي ترفعه إلى 8 أو 10 دارهم، لكن تعدد الوسطاء يرفع من ثمنه الذي قد يصل إلى 25 درهم للكيلو غرام الواحد.

الناجي حمل السلطات مسؤولية مراقبة الاسواق بعد خروج السمك من سوق الجملة، متسائلا عن ضرورة تدخل الوسطاء الذين يتسببون بدرجة أولى في ارتفاع الأسعار.

مقالات مشابهة

  • من البحر إلى المستهلك.. رئيس شعبة الصيد البحري بمعهد الزراعة والبيطرة يكشف مسار ارتفاع سعر السمك
  • 2148 سوريا يغادرون ميناء نويبع إلى بلادهم منذ بداية العام
  • 2148 سوريًا يعودون إلى الوطن عبر ميناء نويبع.. تسهيلات مصرية آمنة
  • 2148 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع البحري منذ بداية العام
  • إعادة فتح ميناء الغردقة بعد تحسن الطقس
  • تحسن الأحوال الجوية.. استئناف الأنشطة البحرية في ميناء الغردقة
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بعد تحسن الأحوال الجوية
  • إعادة فتح ميناء الغردقة وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء العريش البحري في مصر بعد تحسن الأحوال الجوية